تعرف على أسرار برج الدلو وأسطورته وعلاقته بالأبراج الأخرى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كثيرا منا من يهوى الأبراج وقراءتها، ولكنه لا يعرف سبب اسمها وما أسطورتها التي نسبت إليها كل برج وقد أحطنا من قبل معرفة بأسطورة برج الجدى، فماذا عن شهر 2 إذ يعرف بأنه برج الدلو، فماذا عنه وعن أسطورته وصفاته:
برج الدلو يرمز إليه بكونه حامل الماء وهو ينسب لمواليد شهر 2 من بين شهور السنة الميلادية وقد يميز ذلك البرج بكونه مصدر للابتكار والاختراع لكل من ينتمى إليه ذلك بشكل عام عن البرج.
وعن الاسطورة التى ينسب إليها ذلك البرج : تعود الى القائد الروماني " أرتكتو نوس " الذى تزوج من ابنة حاكم المدينة وأنجب منها فتاة اسمها "اريتيا " ، ذات يوم راها نبتون اذ كانت تملئ الدلو من عين الماء فأعجب بها.
حل المساء فاتجه نبتون لمناداتها من فوق عين الماء فسمعت الصوت وعنها اتجهت مسرعة اليه وفى اتجاهها وهى مسرعة اليه رأت القمر وهو يبتسم إليها فمدت يدها باتجاهه ثم عادت إلى المنزل، أخذ تفكر فى نبتون وقابلته بعد ان حددت معه موعد.
عندها طلب منها ان تحضر له الدلو وعلى ذلك نفذت امره، فما كان منه الا ان تحول من كونه رجلا الى طائر وأخذ بيدها وطار بها وبعدها لم تقابله ولم يظهر الا الدلو الذي ألقته على الارض قبل ان يشد بها إلى أعلى.. ذلك عن الاسطورة.
عن سماته
يتصف بتقلب مزاجه وميوله للانعزال وعناده كما يتصف بأنه ذكى جدا وذلك يتجلى في توجهاته المستقبلية .
كما يعرف برؤيته الطموحة لما يملكه من حدس قوي للغاية كما انه تقدمي للغاية بمعنى انه يسعى لإحداث تغير إيجابي في العالم من خلال احساسه السخي بمعاني الإنسانية .
ايضا يرمز إليه بعلامة دماغية عالية الذكاء واذ دلت هذه العلامة على شئ فإنما تدل على أنه بتفكيره يميل الى الضياع ذلك لأنه يحلل وبسبب تحليله قد يشتت في انتباهه ولكن ذلك لا يمنع أنه رائع في تحليلاته وإجاباته اذ انها تتميز بكونها مدروسة، وذلك عن مميزات البرج.
أما عن عيوبه، يوصف انه غريب الاطوار وحساس جدا واقل واقعية كما يميل إلى الإفراط في التحليل يجعل الآخرين يشعرون بعدم الارتياح له.
يتسم بجمود تفكيره الذى ينجم عن عنده الشديد دائما لا يرضى ومحبط ومكتئب ولأنه يواجه الكثير من الضغوط فهو يوصف بمزاجه السيء علاوة على أنه ضعيف عاطفيا.
أما عن الأبراج التى تتوافق معه:
الدلو والحمل
يقيمان علاقة تبدا بالصداقة وتنتهى بالزواج حيث ان كلاهما يبحث عن ملاذه في الاخر
الميزان والدلو
علاقة يشوبها قدر من الاستقرار والنجاح والحب والتواصل بينهما
الدلو والاسد
علاقة مطابقة رائعة حيث ان كلاهما تشوبهم الإعجاب والتواصل والصدق.ذلك عن الأبراج التى تتوافق مع برج الدلو
عن مشاهير برج الدلو: (ادين لبكي، فاروق الفيشاوى، امل عرفة. احلام. تيم حسن ).
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً
قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الخميس، إن مسألة « المالية الإسلامية » وانضم إليها المغرب، « على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً من حيث المقاصد وبالنظر إلى بعدها التعاقدي ».
وأوضح التوفيق في افتتاح فعاليات المنتدى 23 حول الاستقرار المالي للمؤسسات المالية الإسلامية بالرباط، أنه « تم الترحيب بالمعاملات ذات الطابع الفقهي التقليدي بشرط تسميتها بـ »المالية التشاركية »، حتى لا يُستنتج ضمنياً أن غيرها مخالف للإسلام ».
وقال الوزير أيضا، إن « هذا المسار ساهم فيه وجود المجلس العلمي الأعلى، المؤسسة الدستورية الجماعية للعلماء، التي يرأسها أمير المؤمنين، ولها وحدها صلاحية إصدار الفتاوى المتعلقة بالشأن العام، ومن لجانها لجنة الفتوى، التي أنشئت منها لجنة خاصة بمتابعة قضايا المالية التشاركية ».
ةيرى التوفيق، أن « من نباهة والي بنك المغرب، منذ ما يقرب من عشر سنوات، أنه سعى إلى انخراط المغرب في المالية التشاركية، وكان نمطها قد تقدم في آفاق أخرى، فقد كان على الوالي أن يقنع بإمكان التعامل بنجاعة مع التحفظات النظرية ذات الأبعاد السياسية في هذا الموضوع ».
وأضاف الوزير، « الإسلام نظام متكامل، لا يُفهم جزء منه إلا في إطار النسق الشمولي الذي يقدمه القرآن عن الإنسان والحياة، والمال في هذا النسق بنية لا يتضح أي عنصر منها إلا في ضوء المبدأ الأساس، وهو التوحيد، المؤسس لمعنى الحياة، والمتضمن للعدل، في علاقة بالعناصر الأخرى التي توضح موقع المال ووظائفه ».
وأكد التوفيق على أن « المال في القرآن وسيلة في غاية الأهمية، فهو للتداول لا للكنز، وهو للإنفاق في الخير الاجتماعي، خاصةً على ذوي القربى واليتامى والسائلين والمحرومين، إنفاقاً ذا أثر إيجابي على المنفق، إذ يزكيه، أي يحرره من الشح، وهو أسوأ ضروب الأنانية »، مشيرا إلى أن « المال نعمة وزينة، لكنه قد يكون ابتلاء وفتنة، وهو من الحاجات الضرورية للدولة، وينبغي التصرف فيه بقواعد تحمي المتعاملين من الباطل والعدوان، كما يجب أن يُعامَل كأمانة لا يجوز أن يُعهد بها إلى السفهاء، ولا أن تؤدي إلى الغرور المؤدي إلى وهم الاستغناء المفضي إلى الطغيان ».
وشدد المسؤول الحكومي، على أن « التعامل المالي بالفوائد على القروض يتعلق بالتشريع، أي التعاقد والتراضي الكفيل بالعدل، أكثر مما يتعلق بالتعبد، والعدل يقتضي ألا تتحول الضرورة إلى فرصة للظلم والإجحاف بالمقترض، وهذا ما يستدعي تدخل الإمارة، ما استطاعت، لحماية المال بقواعد ومؤسسات ».
وقال المتحدث أيضا، « لقد كان للمسلمين إسهام في العلم والحضارة المادية، وكانت لهم علاقات تجارية مع أطراف العالم، وابتكروا وسائل للمبادلات المالية، وواكب تقعيدهم الفقهي معاملاتهم، وأبدعوا في فقه النوازل المتعلقة بالأموال، غير أنه منذ القرن التاسع عشر، تسارع اللقاء بين تاريخ العالم الغربي وتاريخ العالم الإسلامي، واتسم هذا اللقاء بأشكال من العنف المادي والمعنوي، مما جعل التفسيرات والتأويلات تختلف حول مظاهر التميز وحدود جواز التقليد ».
ويرى التوفيق، أن « المسلمون اقتبسوا كثيراً من مظاهر الحضارة الغربية، لا سيما في إقامة الأبناك والتعامل معها، وظهرت مسألة فوائد القروض كأنها مدار الفرقان بين نظامين، وقد ذهب بعضهم إلى أن جميع فوائد الأبناك تدخل في الربا المحرم، في حين دعا مفكرون مثل شكيب أرسلان، ورشيد رضا، والعالم الباكستاني فضل الرحمن، إلى التفريق بين الفوائد والربا، وأفتوا بضرورة تنمية الاقتصاد لسد الفجوة بين العرض والطلب بدل الاكتفاء بالتحريم ».
ووفق الوزير، « أصدرت اللجنة الشرعية 194 رأياً شرعياً بناءً على طلبات رسمية، من خلال أكثر من 421 اجتماعاً، قُدمت خلالها 196 دراسة وورقة بحثية من أعضاء اللجنة، و191 دراسة من خبراء متخصصين تناولت الجوانب القانونية والتطبيقات العملية والمقارنات ».
واعتبر التوفيق أن « ورش المالية التشاركية وصل إلى محطة جديدة في مسار تطويره، وهذا يتطلب تعاملاً واعياً مع التحديات ورسم خريطة طريق مستقبلية، في المقابل، لا يخفى أن هذا القطاع محفوف بحساسيات مرتبطة في وعي الناس بالمباح والمحظور ».