ناطق الحوثيين: الهجمات في البحر الأحمر "منفصلة" عن عملية السلام في اليمن وستنتهي بتوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، أن هجماتهم في البحر الأحمر، منفصلة عن عملية السلام التي تجري في اليمن برعاية الأمم المتحدة، في الوقت الذي أكد استمرار تلك الهجمات طالما استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال محمد عبدالسلام فليته في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن عملياتهم في البحر الأحمر لن تؤثر على السلام، مضيفا بأن هدفها واضح، وجاءت ضرورة للاستجابة للوضع الفلسطيني الملحّ الذي يمثل حالة خطيرة على الأمن الإقليمي والعربي والإسلامي.
وأضاف بأن ما يجري في البحر الأحمر عمليات منفصلة عن عمليات السلام في اليمن، مؤكدا أن التصريحات الغربية تأتي في "إطار محاولة الضغط علينا للتراجع عن موقفنا».
وأوضح أن مشهد السلام في اليمن «يسير بشكل جيد، سواء منذ بدء الهدنة الأممية في أبريل (نيسان) 2022 الموافق لشهر رمضان آنذاك، وكذلك من خلال النقاشات مع الجانب السعودي برعاية عمانية وهي تسير بشكل جيد حتى الآن".
وفي رده على تساؤل بشأن استعداد جماعته للبدء في مفاوضات سياسية تشمل مشاركة الحكم والانتخابات والتصويت على الدستور واستكمال العملية السياسية؟ أجاب عبد السلام قائلاً: «خريطة الطريق تضمنت مخاوف الجميع، وأكدت على الملف الإنساني الملح الذي يعاني منه الشعب اليمني في شمالي وجنوبه ووسطه وشرقه وغربه؛ كون الملف الإنساني سينعكس إيجاباً بشكل كبير على بقية الملفات وفي مقدمتها الحوار السياسي وخريطة الطريق تضمنت حواراً سياسياً وبدأت بالملف الإنساني وما يتضمنه من فتح الطرقات والمطارات والموانئ والإفراج عن المعتقلين، وكذلك استكمال الملف الإنساني ثم الملف العسكري ثم الملفين الاقتصادي والسياسي»، مضيفا «في الجانب السياسي، تترك للمتفاوضين في تلك المرحلة لا نستطيع أن نتنبأ بتفاصيل الوضع السياسي الآن، وهذا بديهي».
وأكد استمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر والتي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل حتى انتهاء العدوان على قطاع غزة، وكذلك إنهاء الحصار بإدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع في شماله وجنوبه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی البحر الأحمر الملف الإنسانی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يواجهون خطرًا حقيقيًا مع البرد وجرف آلاف الخيام
قال رائد النمس، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن محافظات القطاع تشهد تحديات إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي والمنخفض الجوي الحالي، موضحًا أن الرياح والأمطار أدت إلى جرف أكثر من 20 ألف خيمة وتضرر العديد من مراكز ومخيمات النزوح، ما جعل الأطفال وكبار السن الأكثر عرضة للخطر.
آلاف الأطفال بلا مأوى
وأوضح النمس، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن نحو 650 ألف طفل باتوا معرضين فعليًا للمخاطر بسبب عدم توفر مأوى مؤقت والإمكانات اللازمة لدعم صمود العائلات، مشددًا على أن الهلال الأحمر الفلسطيني يجدد دعوته لتكثيف الجهود الأممية والضغط من أجل فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل.
انهيار المنظومة الصحية
وأشار المتحدث باسم الهلال الأحمر إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانتهاكات واسعة منذ بداية العدوان، أسفرت عن خروج نحو 32 مستشفى و56 مركز رعاية أولية عن الخدمة، واستشهاد أكثر من 1200 من الكوادر الطبية، إلى جانب نقص حاد في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج مئات الآلاف من المرضى.
تحذير من كارثة صحية
وأكد رائد النمس أن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض التنفسية والجلدية، إضافة إلى مخاطر صحية ناتجة عن اختلاط مياه الأمطار بالصرف الصحي، محذرًا من كارثة صحية وشيكة إذا استمر منع إدخال المساعدات، ومشددًا على ضرورة تحرك دولي فوري لتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.