السيد عبدالملك الحوثي يوجه رسالة نارية لبريطانيا .. “مضمون الرسالة”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يمانيون../
وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم، رسالة تحذيرية نارية لبريطانيا المشاركة إلى جانب أمريكا في العدوان على اليمن.
وقال قائد الثورة في خطاب بشأن الأحداث والمستجدات في البحر الحمر والعدوان على اليمن إن البريطاني يقوم بدور عدواني ووقح بدون أي مبرر، ولا يزال يحمل العدوانية تجاه شعبنا منذ استعماره السابق في عدن، مؤكداً أن “معركة الأمريكي والبريطاني معنا ليست من أجل الملاحة الدولية بل من أجل الملاحة الإسرائيلية”.
وأضاف ” إذا كان للبريطاني أوهام باستعمار بلدنا فهي عبارة عن مرض نفسي دواؤه لدينا وعلاجه عندنا، مشيراً إلى أنه “إذا كانت الجرعة الماضية لسفينة البريطاني التي احترقت من الليل إلى الليل غير كافية فيمكن أن تُوجّه له المزيد من الجرعات”.
وتابع “لا جدوى للأمريكي ولا للبريطاني من العدوان على بلدنا، المجدي فقط والحل هو دخول الغذاء والدواء إلى أهالي غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية”.
وقال السيد القائد” ننصح الأمريكي والبريطاني بأن يكون لهم موقف إيجابي تجاه رد حركة حماس على المقترحات وفي إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دولتي قطر ومصر”.
ووجه قائد الثورة النداء” للشعب اليمني العزيز في الخروج الحاشد والكبير والمشرف خروجا مليونياً يغيظ الأعداء ويعبّر عن الثبات على الموقف”، مؤكداً أنهم لن يخلوا الساحات طالما والدم الفلسطيني يُسفك ودموع الثكالى واليتامى تَذرِف، وسيستمرون بموقفهم بإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة وأنشطة التعبئة ستستمر وتتوسع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن
الثورة نت/..
حذّر قائد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من ما وصفه بـ”حرب دعائية وإعلامية واسعة” تستهدف المجتمع الإيراني، مؤكداً أنّ الضغوط الخارجية لم تنجح في إخضاع البلاد، ولن تتمكن من ذلك.
وخلال لقائه عدداً من المنشدين اليوم الخميس، قال خامنئي إن جهات خارجية تعمل على إبقاء الإيرانيين في حالة “قلق وشك” عبر التلويح بإمكانية تجدد الصراع العسكري، رغم ما تشهده البلاد من “حركة وتقدّم” على حد تعبيره. وأضاف أنّ التحولات العميقة تحتاج إلى وقت، وأنّ محاولات زعزعة الثقة الشعبية لن تحقق أهدافها.
وأشار خامنئي إلى أنّ الضغوط المفروضة على إيران تتنوع بين الاقتصادية والسياسية والثقافية، موضحاً أنّ بعضها يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية، بينما يسعى بعضها الآخر إلى فرض أنماط حياة جديدة وتغيير الهوية الثقافية والدينية.
وقال إنّ الولايات المتحدة نفسها “تعترف بقوة إيران وتماسكها الداخلي”، وأن محاولاتها لإسقاط النظام “لم تنجح”.
وأكد أنّ محاولات تغيير هوية إيران ليست جديدة، بل تمتد – بحسب قوله – إلى نحو قرن من الزمن، داعياً إلى ما سماه “المقاومة الوطنية” في مواجهة الضغوط العسكرية والاقتصادية والإعلامية.
وفي سياق متصل، جدّد خامنئي دعوته الإيرانيين إلى دعم الرئيس مسعود بزشكيان وحكومته، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف رغم الخلافات السياسية الداخلية.
كما اعتبر أنّ الشعب الإيراني “أفشل” الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الأيام الـ12 في يونيو الماضي، مؤكداً أنّ واشنطن لم تتمكن من “خداع الإيرانيين” رغم قدراتها العسكرية.