بـ 22 مليار دولار.. تحالف إماراتي لتطوير مشروع “رأس الحكمة” بمصر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
مصر – أعلن رئيس هيئة الاستثمار في مصر حسام هيبة، يوم الأربعاء، أن تحالفا إماراتيا سيقود تطوير مشروع مدينة رأس الحكمة في بلاده، متوقعا تجاوز قيمة الاستثمارات في المشروع 22 مليار دولار.
تصريحات “هيبة” وردت لقناة CNBC بعد أسابيع من نشر وسائل إعلام مصرية بينها صحيفة “المال” نقلا عن مصادر، قولها إن شركات إماراتية ستضخ ما يصل إلى 21 مليار دولار في مشروع رأس الحكمة بمصر.
وتقع مدينة “رأس الحكمة” على رأس ساحل البحر المتوسط، وتمتد شواطئها من منطقة “الضبعة” بطريق الساحل الشمالي الغربي حتى مدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.
وقال هيبة: “تلقينا عروضاً من عدة تحالفات استثمارية دولية وتم اختيار تحالف إماراتي لتنفيذ المشروع.. الاستثمارات المبدئية للمشروع قد تزيد عن 22 مليار دولار، ولن يتم ضخها دفعة واحدة”.
وتعتبر تصريحات “هيبة” أول إعلان من مسؤول رسمي مصري يؤكد وجود استثمارات أجنبية مرتقبة في مشروع رأس الحكمة، بعد أسابيع من تداول معلومات ذات علاقة في الشارع المصري.
ولم يصدر حتى صباح الخميس، أية تصريحات رسمية من التحالف الإماراتي الفائز بتنفيذ الاستثمارات، أو طبيعة الشركات المكونة للتحالف.
وتعتبر المدينة وفق وسائل إعلام مصرية بينها موقع “صدى البلد”، مستقبل صناعة السياحة في مصر، بسبب موقعها الاستراتيجي، فيما يعود مشروع تطوير المدينة إلى قرابة 50 عاما.
وصدر قرار جمهوري عام 1975 بإخلاء قرية “رأس الحكمة” من سكانها، وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان (الفدان = 4200 متر مربع)، ولم يتم تنفيذ القرار حتى عاد المشروع من جديد للظهور.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
“أرامكو” و”إكسون موبيل” و”سامرف” يوقّعون اتفاقية إطارية لتطوير مصفاة سامرف وإنشاء مجمع جديد للبتروكيميائيات
البلاد (الظهران)
وقّعت كلٌّ من أرامكو السعودية، وإكسون موبيل، وسامرف، اتفاقية إطارية لتقييم أعمال تطوير ضخمة لمصفاة سامرف في ينبع، وتوسعتها لتصبح مجمعًا متكاملًا لإنتاج البتروكيميائيات.
وستعمل الشركات على استكشاف الاستثمارات الرأسمالية لتطوير وتنويع الإنتاج، بما في ذلك نواتج التقطير عالية الجودة التي تُسهم في خفض الانبعاثات، والمواد الكيميائية عالية الأداء، فضلًا عن فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصفاة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن أعمالها من خلال إستراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني: “تُمثّل هذه المرحلة من مشروع سامرف خطوة متقدمة في مسيرة تعاوننا الإستراتيجي طويل الأمد مع إكسون موبيل، وصُمم هذا المشروع لزيادة تحويل النفط الخام والسوائل البترولية إلى مواد كيميائية عالية القيمة؛ إذ يُعزز المشروع التزامنا بخلق القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وإستراتيجيتنا لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية، كما سيُسهم في ترسيخ مكانة سامرف لتصبح محركًا لنمو قطاع البتروكيميائيات في المملكة”.
وقال النائب الأول لرئيس شركة إكسون موبيل جاك ويليامز: “نفخر بشراكتنا مع أرامكو السعودية وتاريخنا الطويل في المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تقييم هذا المشروع الذي يتماشى مع إستراتيجيتنا التي تركز على الاستثمارات التي تمكّننا من تطوير منتجات عالية القيمة تلبّي احتياجات المجتمع المتطورة من الطاقة، وتُسهم في بناء مستقبل أقل انبعاثات”.
وستبدأ الشركات تنفيذ مرحلة الهندسة والتصميم الأولية للمشروع المقترح، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى قيمة من المزايا التشغيلية، وتعزيز القدرة التنافسية لمصفاة سامرف، والمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة في المملكة. وستخضع خطة تطوير المصفاة وتوسعة البتروكيميائيات المقترحة لظروف السوق، والموافقات التنظيمية، والقرارات الاستثمارية النهائية من قبل أرامكو السعودية وإكسون موبيل.
وتُعد “سامرف” مشروعًا مشتركًا، ملكيته مناصفةً لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة موبيل ينبع للتكرير المحدودة (وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة أكسون موبيل).
وتتمتع “سامرف” حاليًا بالقدرة على معالجة أكثر من 400 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وإنتاج مجموعة متنوعة من منتجات الطاقة، تشمل: البروبان، وزيت الديزل للسيارات، وزيت الوقود البحري الثقيل، والكبريت.