الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة بالمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، في الاجتماع الـ 11 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية الذي تستضيفه العاصمة القطرية “الدوحة” في الفترة الممتدة من 4 إلى 8 فبراير بمشاركة 14 وفداً عربياً وعدد من المسؤولين من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية إلى جانب مجموعة بارزة من الخبراء الدوليين في مجال إدارة المعلومات الجغرافية المكانية.
ترأس وفد الدولة، في المؤتمر، سعادة الدكتور خليفة محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة المركز، الذي أكد في كلمته خلال الاجتماع الرئيسي على أهمية تبادل الخبرات والممارسات في مجال إدارة المعلومات الجغرافية المكانية بين الدول الأعضاء وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب الهيئات الإقليمية والدولية المختصة في هذا المجال.
كما تطرق الرميثي، إلى دور المركز ومسؤولياته في الإشراف على إدارة وتنظيم قطاع المعلومات الجغرافية المكانية بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والدوليين بالإضافة إلى تنسيق الجهود والإجراءات والسياسات المتعلقة بالمعلومات الجغرافية المكانية مع كافة الجهات المعنية وكذلك العمل على توحيد المقاييس والمعايير والمواصفات والإجراءات ومن ثم بناء وتطوير وإدارة البنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية المكانية وذلك لتعزيز عملية صنع القرار وتمكين مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.
وأشار إلى أهمية المشاريع المتعلقة بمجال المعلومات الجغرافية المكانية التي أطلقتها دولة الإمارات بما فيها إصدار الخريطة الرسمية العامة لدولة الإمارات باللغتين العربية والإنجليزية وإصدار الأطلس الوطني وفهرس المعالم الجغرافية.
وقال الرميثي إن المركز يعمل حالياً على إطلاق منصة المعلومات الجيومكانية على المستوى الاتحادي والتي ستكون بمثابة مزود رئيسي للمعلومات والبيانات المكانية لجميع القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وتساهم في تسهيل عملية تبادل المعلومات والحصول على الخدمات الجيومكانية ذات الكفاءة العالية.
وشارك المركز، في جلسات الاجتماع الرئيسية، حيث قدم سعادة المهندس حامد خميس الكعبي المدير العام للمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية عرضاً تقديمياً سلط الضوء فيه على تجربة دولة الإمارات في استخدام الإطار المتكامل للمعلومات الجغرافية المكانية، فيما قدمت سعادة المهندسة أنوار الشمري المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجغرافية المكانية في المركز عرضا تقديمياً عن تجربة الإمارات في إدارة البيانات الجيومكانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة