شاركت دولة الإمارات، ممثلة بالمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية، في الاجتماع الـ 11 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية الذي تستضيفه العاصمة القطرية “الدوحة” في الفترة الممتدة من 4 إلى 8 فبراير بمشاركة 14 وفداً عربياً وعدد من المسؤولين من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية إلى جانب مجموعة بارزة من الخبراء الدوليين في مجال إدارة المعلومات الجغرافية المكانية.

ترأس وفد الدولة، في المؤتمر، سعادة الدكتور خليفة محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة المركز، الذي أكد في كلمته خلال الاجتماع الرئيسي على أهمية تبادل الخبرات والممارسات في مجال إدارة المعلومات الجغرافية المكانية بين الدول الأعضاء وإتاحة الفرصة للاطلاع على تجارب الهيئات الإقليمية والدولية المختصة في هذا المجال.

كما تطرق الرميثي، إلى دور المركز ومسؤولياته في الإشراف على إدارة وتنظيم قطاع المعلومات الجغرافية المكانية بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين والدوليين بالإضافة إلى تنسيق الجهود والإجراءات والسياسات المتعلقة بالمعلومات الجغرافية المكانية مع كافة الجهات المعنية وكذلك العمل على توحيد المقاييس والمعايير والمواصفات والإجراءات ومن ثم بناء وتطوير وإدارة البنية التحتية الوطنية للمعلومات الجغرافية المكانية وذلك لتعزيز عملية صنع القرار وتمكين مختلف القطاعات الحيوية في الدولة.

وأشار إلى أهمية المشاريع المتعلقة بمجال المعلومات الجغرافية المكانية التي أطلقتها دولة الإمارات بما فيها إصدار الخريطة الرسمية العامة لدولة الإمارات باللغتين العربية والإنجليزية وإصدار الأطلس الوطني وفهرس المعالم الجغرافية.

وقال الرميثي إن المركز يعمل حالياً على إطلاق منصة المعلومات الجيومكانية على المستوى الاتحادي والتي ستكون بمثابة مزود رئيسي للمعلومات والبيانات المكانية لجميع القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وتساهم في تسهيل عملية تبادل المعلومات والحصول على الخدمات الجيومكانية ذات الكفاءة العالية.

وشارك المركز، في جلسات الاجتماع الرئيسية، حيث قدم سعادة المهندس حامد خميس الكعبي المدير العام للمركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية عرضاً تقديمياً سلط الضوء فيه على تجربة دولة الإمارات في استخدام الإطار المتكامل للمعلومات الجغرافية المكانية، فيما قدمت سعادة المهندسة أنوار الشمري المدير التنفيذي لقطاع حوكمة المعلومات الجغرافية المكانية في المركز عرضا تقديمياً عن تجربة الإمارات في إدارة البيانات الجيومكانية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".

استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.

تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودان

وفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.

وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.

ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.

وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".

نساء نازحات من الفاشر يقفن في طابور لتلقي مساعدات غذائية في مخيم العفاد الذي تم إنشاؤه حديثاً في الضبعة، بولاية شمال السودان، 16 نوفمبر 2025. Marwan Ali/Copyright 2025 The AP. All rights reserved Related غوتيريش يدق ناقوس الخطر من قمة "كوب 30": الفشل في كبح الاحترار «خطيئة أخلاقية» تهدد بدمار شاملغوتيريش يندد بإحالة "الحوثيين" موظفين أمميين إلى محكمة خاصة ويدعو إلى الإفراج الفوري عنهمخلافات تعصف بالجيش الإسرائيلي.. غوتيريش يندد بمداهمة مقر الأونروا في القدس غزة: استعداد أممي للتعاون

أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.

تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمن

وانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.

إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانية

وعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".

العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلام

وتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.

وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مسراتي تشارك بقطر في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • الإمارات تستضيف الاجتماع الــ 43 للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026