متحف اللوفر أبوظبي يستضيف معرض "مغامرة عبر الكون" sayidaty
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
sayidaty، متحف اللوفر أبوظبي يستضيف معرض مغامرة عبر الكون،يفتتح متحف اللوفر أبوظبي يوم غد الخميس الموافق 20 يوليو 2023 أحدث معارضه التفاعلية .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر متحف اللوفر أبوظبي يستضيف معرض "مغامرة عبر الكون"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يفتتح متحف اللوفر أبوظبي يوم غد الخميس الموافق 20 يوليو 2023 أحدث معارضه التفاعلية للأطفال تحت عنوان "مغامرة عبر الكون" بالشراكة مع شركة "مبادلة للاستثمار"، وبالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء ومركز محمد بن راشد للفضاء وتحت رعاية مبادلة بصفتها شريكًا لمتحف اللوفر أبوظبي. وسيتيح المعرض الذي سيستمر لغاية يونيو 2025 للأطفال الانطلاق في مغامرة تثقيفية وترفيهية ملهمة مستوحاة من الطبيعة المذهلة لعالم الفضاء الرحب الذي ألهم خيال البشر وجعلتهم شغوفين باستكشاف الكون وسبر أغواره.
عروض غامرة حافلة بالمعرفةوبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي سيقدم المعرض التفاعلي عروضًا غامرة حافلة بالمعرفة لزوّاره الصغار، ويعزز مهاراتهم الإبداعية ليصبحوا مستكشفين للفضاء، تمامًا مثل رائدَي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، ويقدم للأطفال فرصة استكشاف عجائب الكون من خلال التنقل بين مناطق تفاعلية مختلفة عبر الطوابق الثلاثة لمتحف الأطفال. وسينطلق الأطفال تحت إشراف الشخصيتين المحبوبتين "منصور" و"شما"، في جولة تعليمية ضمن أرجاء المعرض الرقمي، حيث يحظون بفرصة رائعة للتعرف أكثر على الفن بمساعدة أبطال طفولتهم.
كما سيجيب المعرض عبر استكشاف أعماق الفضاء خطوةً بخطوة، عن أسئلة تتعلق باهتمام البشر بالكون، وكيف تشكّل السماء مصدرًا للإلهام على مر العصور.
25 عملًا فنيًّايذكر أنّ المعرض يعكس قصة اللوفر أبوظبي بصفته متحفًا عالميًّا، ويتضمن 25 عملاً فنيًّا وقطعة من ثقافات وحضارات مختلفة، منها: الإسطرلاب من متحف اللوفر أبوظبي، وبدلة الفضاء "سوكول" من وكالة الفضاء الإماراتية، و"نَيْزَك مورتشيسون"، أحد أكبر الأحجار النيزكية القمرية التي عُثر عليها على الإطلاق، من متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي. ويُقام المعرض على امتداد طوابق متحف الأطفال ويُطْلِعهم على رصد السماء من الأرض وما فيها من كواكب وبروج، إضافةً إلى الملاحة الفضائية في مركبة فضائية واستكشاف المريخ.
أعمال فنية معارةتجدر الإشارة إلى أنّ متحف اللوفر أبوظبي حصل وبدعم من مؤسسة متاحف فرنسا، على مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة المُعارة من المكتبة الوطنية الفرنسية، ومتحف الفنون الزخرفية، ومتحف اللوفر، ومتحف أورسيه، ومتحف كيه برانلي – جاك شيراك، والمتحف الوطني للفنون الآسيوية (غيميه)، ومركز بومبيدو. وقد حصل المتحف على مجموعة من الأعمال الفنية المُعارة من مؤسسات إماراتية شريكة مثل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ووكالة الإمارات للفضاء، وهيئة الشارقة للمتاحف.
رسوم الدخول إلى المتحفالجدير بالذكر فإنّ الدخول إلى المتحف مجاني للزوّار من عمر 18 عامًا أو أقل، وسيتعين على المرافقين الذين تتجاوز أعمارهم 18 عامًا فقط شراء تذاكر المتحف ليتمكنوا من دخول جميع قاعات العرض والمعارض في المتحف. علمًا أن رسوم الدخول إلى متحف الأطفال مشمولة في تكلفة تذكرة الدخول.
متحف الأطفالويُعد متحف الأطفال منصةً لعروض مستمرة وامتداداً للبرامج التعليمية في اللوفر أبوظبي. ومنذ افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في عام 2017، استقبل الزوار من الأطفال وعائلاتهم في أربعة معارض: رحلة الأشكال والألوان (2017-2018)، الحيوانات، بين الواقع والخيال (2018-2019)، مغامرة الأزياء (2019-2020)، مشاعري! مغامرة جديدة في عالم الفن (2021-2023).
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس متحف ا
إقرأ أيضاً:
معرض على درب اللُّبان: أرمينيا يستعيد حضور اللُّبان في الذاكرة ويكشف مسارات التواصل بين الحضارتين
متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي -
يستكشف معرض "على درب اللُّبان: أرمينيا" حضور اللُّبان في الموروث الأرمني ودوره في تشكيل العلاقات التاريخية بين الحضارتين، مسلِّطا الضوء على محطات من التفاعل البشري الذي جمع بين ضفاف المحيط الهندي وسلسلة جبال القوقاز، في المعرض الذي أقيم في قاعة "أرض اللُّبان" بالمتحف الوطني (القاعة التي تعزز حضور الإرث الثقافي للبان في السرد المتحفي عبر عناصره المادية وغير المادية).
ويستمر المعرض الذي افتتحه المتحف الوطني بالتعاون مع متحف التاريخ في أرمينيا وسفارة جمهورية أرمينيا في سلطنة حتى نهاية مايو من العام المقبل، وقد رعى الإفتتاح السفير عبد الله بن حمد الريامي، رئيس دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية، وبحضور عدد من السفراء والمهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي، ويُعدّ هذا المعرض الأول ضمن سلسلة "على درب اللُّبان" التي تهدف إلى إعادة قراءة مسارات التواصل الحضاري بين الشعوب عبر هذا المورد العريق، وبيان دوره في صياغة المشترك الإنساني من عصور ما قبل التاريخ وحتى الزمن المعاصر.
وأكد السفير عبد الله بن حمد الريامي في كلمة الافتتاح أن العلاقات بين البلدين شهدت نشاطا دبلوماسيا ملحوظا تمثل في المشاورات السياسية المنتظمة، وتحديدا في مجال التعاون الثقافي والمتحفي الذي انطلق بين المتحف الوطني ومتحف التاريخ في أرمينيا منذ مايو 2020، واشتمل على الإعارات المتحفية، وفعاليات "يوم عُمان"، وتبادل الزيارات والتعاون البحثي والمعرفي.
ومن جانبه أوضح سعادة السفير هراتشيا أرشاك بولاديان، سفير جمهورية أرمينيا لدى سلطنة عُمان، أن المعرض يقدم مجموعة من المباخر الأرمينية التي تعود إلى القرنين الثالث عشر والثامن عشر الميلاديين من مقتنيات متحف التاريخ في أرمينيا، مبينا أن هذه القطع تكشف مكانة اللُّبان في الثقافة الأرمنية، فضلا عن رمزيته التاريخية لدى الشعوب، وفي مقدمتها سلطنة عُمان المعروفة بإنتاج أجود أنواع اللُّبان وتصديره. وأشار إلى أن المعرض يجسد ثمرة تعاون وثيق بين الجانبين، ويؤكد العلاقات الودية المتنامية التي تعززت بافتتاح السفارة الأرمينية في مسقط حديثا، مؤكدا إيمان بلاده بالدور المحوري للثقافة في بناء الجسور وتعميق الحوار بين الشعوب.
وفي كلمته خلال الافتتاح، قال الدكتور دافيت بوغوزيان، مدير متحف التاريخ في أرمينيا: يمثل هذا المعرض لقاء بين مؤسستين تنتميان إلى منطقتين شكّلتا عبر القرون ملتقى للحضارات، وممرا للتواصل الإنساني والثقافي بين الشرق والغرب. ويجسّد هذا التعاون إيمانا عميقا بقوة التراث الثقافي في مدّ الجسور بين الشعوب، وربط الماضي بالحاضر عبر الزمان والمكان.
وأضاف "إنّ الشراكة مع المتحف الوطني في سلطنة عُمان لا تجمع موروثين ثقافيين فحسب، بل تكشف عن آثار التواصل الإنساني القديم، وعن القصص المشتركة التي أسهمت في تشكيل ملامح الحضارتين".
ويقدّم المعرض سردا بصريا وتاريخيا لحضور اللُّبان في أرمينيا منذ العصور القديمة، كما تؤكده المباخر المكتشفة في مواقع أثرية متعددة. فقد كان استخدام المواد العطرية آنذاك مرتبطا بالطقوس الدينية وتطهير الأماكن المقدسة، واعتُبر وسيلة لفتح الطريق إلى السماء. ومع اعتناق أرمينيا للمسيحية، استمر الدور الطقسي للبخور مصحوبا بالصلوات والطقوس المتنوعة، وبات حاضرا في مناسبات عدة مثل طحن الحبوب في مطاحن الدقيق، واحتفالات الزواج، وغيرها من الممارسات الرمزية. ولا يزال البخور مستخدما حتى اليوم في طقوس الجنائز الخاصة برجال الدين والعامة، في امتداد واضح لهذا الإرث الروحي.
ويُعرض في المعرض نموذج من المباخر الأرمينية التي تتميز بالنقش والزخرفة، وكانت تُستخدم لحرق البخور في سياقات دينية واجتماعية متعددة، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرن الثالث عشر والثامن عشر الميلاديين، ما يجعلها شاهدا حيا على مسار طويل من الممارسات المرتبطة بالعطر والروح والطقس.
وتأتي سلسلة "على درب اللُّبان" التي أطلقها المتحف الوطني لتتيح منظورا أوسع لمسارات اللُّبان، ودوره في صياغة سردية الإنسان المشتركة، وتعميق الحوار الثقافي بين عُمان والعالم، وتعزيز حضور هذا الإرث في الوعي العالمي كركيزة من ركائز الهوية الثقافية العُمانية.
يُذكر أن متحف التاريخ في أرمينيا يُعد مؤسسة ثقافية وطنية بارزة، تمتلك ما يزيد على أربعمائة ألف قطعة من المجموعات الأثرية والإثنوغرافية والنقود والوثائق، تغطي تاريخ أرمينيا منذ ما قبل التاريخ (نحو 1.8 مليون سنة) حتى العصر الحديث، وتحفظ صورة شاملة لمسار تطور الحضارة الأرمينية عبر الأزمنة.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة