المقاطعة تُكبّد الشركات الأمريكية خسائر كُبرى
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الثورة / متابعات
نجحت حملات المقاطعة للمنتجات والسلع التي تدعم الكيان الصهيوني في تكبيد العديد من الشركات الأمريكية خسائر كبرى.
وأعلنت مجموعة «يام براندز» (YUM) المالكة لسلسلة مطاعم «تاكو بل» و«كيه.إف.سي كنتاكي» و«بيتزا هت»، عن تراجع المبيعات في الربع الأخير من 2023 الماضي، وسط حملات المقاطعة ضد تلك الشركات، إثر الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجاءت بيانات التراجع بما لا يتوافق مع تقديرات بورصة «وول ستريت»، وذلك نتيجة ضعف النمو في سلسلة علاماتها التجارية الشهيرة، وسط تقلب في سلوك المستهلكين الأمريكيين.
وتراجعت مبيعات «يام براندز» في الربع الرابع من العام المنصرم دون 10% بعدما أثر العدوان على غزة على أعمالها في الشرق الأوسط وأسواق أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا، وقالت الشركة إن التأثير امتد إلى الربع الأول من العام الحالي 2024، لكن من المتوقع أن يتجه للاعتدال في الشهور المتبقية من العام.
وانضمت «يام براندز» في تراجع المبيعات إلى «ماكدونالدز» و«ستاربكس» المنافستين واللتين تعرضتا لخسائر بسبب حملات المقاطعة، إثر دعمهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة منذ أكثر من 4 شهور.
وللمرة الثانية في غضون شهر، تكشف شركة ماكدونالدز عن مدى تأثر أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بتبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حيث شهد سعر سهم شركة ماكدونالدز هبوطاً حاداً بنسبة 3.73% خلال جلسة التداول في البورصة الأمريكية الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى خسارة القيمة السوقية للشركة نحو 8 مليارات دولار.
وماكدونالدز هي واحدة من العديد من الشركات الغربية، بما في ذلك ستاربكس وكوكاكولا التي شهدت مقاطعة واحتجاجات ضدها من قبل نشطاء مناهضين لإسرائيل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهند تخوض حربًا ضد تركيا عبر المقاطعة
أنقرة (زمان التركية) – تجاوز رد الفعل الهندي تجاه دعم أنقرة لباكستان، البعد الدبلوماسي حيث تحول الأمر إلى مقاطعة واسعة شملت الإعلام والتجارة والسياحة والجامعات وصناعة الترفيه.
الغضب الهندي يتجاوز الأبعاد الدبلوماسية
لم يعد الغضب الهندي تجاه تركيا مقتصرًا على الجانب الدبلوماسي، بل تجاوزه إلى مجالات متعددة، خاصة الاقتصادية. جاء ذلك بعد أن أظهرت تركيا دعمها لباكستان في النزاع بين البلدين، بالإضافة إلى مزاعم استخدام باكستان للطائرات المسيرة التركية الصنع (SİHA).
تحولت ردود الفعل الهندية إلى مقاطعة شملت الإعلام والتجارة والسياحة والجامعات وقطاع الترفيه. ورغم أن تأثير هذه المقاطعة لم يظهر بشكل كامل في تركيا بعد، إلا أنها قد تؤدي إلى عواقب اقتصادية كبيرة.
إلغاء حجوزات السياحة إلى تركيا بنسبة 250%
لم تلق تصريحات أنقرة، التي حذرت من “خطر حرب شاملة” ودعت إلى “حوار وتعاون لتحقيق سلام عادل ودائم في كشمير”، ترحيبًا في الهند. الأسبوع الماضي، منعت السلطات الهندية شركة “تشاليبي” التركية من العمل في مطارات البلاد. وفقًا لصحيفة Economic Times، ارتفعت إلغاءات حجوزات السفر إلى تركيا عبر منصات مثل EaseMyTrip وMakeMyTrip بنسبة 250%.
1% من السياح لكنهم أنفقوا 20 مليار ليرة
تشير البيانات المنشورة في صحيفة The Express البريطانية إلى أن السائحين الهنود، رغم أنهم مثلوا 1% فقط من إجمالي السياح الأجانب في تركيا العام الماضي، أنفقوا ما يقارب 535 مليون دولار (حوالي 20 مليار ليرة تركية). لكن في حال نجاح دعوات المقاطعة، قد تخسر تركيا هذه الإيرادات بالكامل.
وصرح راجيف تشاندراسخار، الوزير السابق في حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لـBBC: “كل هندي يعمل بجد ويسافر للخارج كسائح يعرف الآن أنه لا ينبغي له إنفاق روبيته في أماكن تدعم أعداء بلاده”.
بدورها، قالت متحدثة باسم MakeMyTrip: “أظهر المسافرون الهنود ردود فعل قوية الأسبوع الماضي، حيث شهدت حجوزات أذربيجان وتركيا انخفاضًا بنسبة 60%، بينما زادت الإلغاءات بنسبة 250%”.
حظر من عمالقة التجارة الإلكترونية
في سياق متصل، قامت منصتا التجارة الإلكترونية الكبيرتان في الهند Mintra وAjio بإزالة العلامات التجارية التركية من مواقعها، بما في ذلك Mavi وLC Waikiki وKoton وTrendyol. كما أعلنت شركة Reliance، الشركة الأم لـAjio، إغلاق مكتبها في إسطنبول ووقف استيراد المنسوجات من تركيا.
تأثير سلبي على العلاقات الأكاديمية
أعلنت جامعة جواهر لال نهرو إلغاء جميع تعاوناتها مع جامعة إينونو التركية. كما قطعت جامعات أخرى، مثل جامعة جاميا ميليا إسلاميا وجامعة تشانديغار، علاقاتها مع 23 جامعة في تركيا وأذربيجان، مما يعني بدء مقاطعة أكاديمية رسمية.
إلغاء الحفلات الموسيقية في تركيا وأذربيجان
لم يتخلف الفنانون وعمال السينما عن التعبير عن غضبهم، حيث دعت نقابات سينمائية هندية كبيرة مثل Western India Cinema Employees وAll Indian Cinema Workers إلى حظر تصوير الأفلام في تركيا. كما أعلن المغني الشهير فيشال مرا أنه لن يقدم أي عروض في تركيا أو أذربيجان.
تراجع في التبادل التجاري
انخفضت صادرات الهند إلى تركيا من 6.6 مليار دولار إلى 5.2 مليار دولار في السنة المالية 2024-25، كما تراجعت الواردات أيضًا. هذه الأرقام تظهر بوضوح تدهور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
Tags: الهندباكستانتركيامقاطعة المنتجات التركية