إنجلترا – صرحت المنظمة البيئية Green Alliance، مقرها المملكة المتحدة، إن الممثل روان أتكينسون “مستر بين” يشكّل عقبة كبيرة أمام خطط التخلص التدريجي من مركبات الوقود الأحفوري بحلول عام 2035.

وزعم أحد ممثلي المنظمة، في خطابه أمام مجلس اللوردات يوم الثلاثاء الفائت، أن المقال الذي كتبه أتكينسون (الشهير بشخصية مستر بين) في صحيفة الغارديان في يونيو 2023، كان “واحدا من أكثر المقالات ضررا” لقضية اعتماد الناس على المركبات الكهربائية.

وفي مقالته الافتتاحية، أفاد أتكينسون، باعتباره صحفيا مختصا في مجال السيارات ويصف نفسه بأنه “متبني مبكّر” للسيارات الكهربائية، أنه بينما كان يستمتع بامتلاك سيارة هجينة وكهربائية بالكامل، شعر بأنه “مخدوع” فيما يتعلق بالادعاءات القائلة إن المركبات الكهربائية “حل بيئي سحري”.

وانتقد الممثل استخدام بطاريات الليثيوم أيون في المركبات الكهربائية، مستشهدا بأبحاث تشير إلى أن انبعاثات غازات الدفيئة أثناء إنتاج السيارات الكهربائية كانت أعلى بنسبة 70% منها عند إنتاج سيارات البنزين.

وأشار أتكينسون إلى أن السبب الرئيسي متمثل في البطاريات “الثقيلة”، والتي يقدر أن تدوم زهاء 10 سنوات فقط.

واقترح أنه يمكن إلغاء الحاجة إلى السيارات الكهربائية كحل لأزمة المناخ من خلال تشجيع السائقين على التوقف عن شراء سيارات جديدة كل ثلاث سنوات، والاحتفاظ بسياراتهم لفترة أطول. كما طرح حلا آخر وهو استكشاف طرق لزيادة استخدام الوقود الاصطناعي النظيف.

وفي رسالتها إلى لجنة البيئة وتغير المناخ بمجلس اللوردات، أصرت مجموعة Green Alliance على أن آراء أتكينسون كانت مضللة، وأشارت إلى أن مخاوفه بشأن المركبات الكهربائية “قد تم فضحها تماما”.

وتشمل القضايا الأخرى التي تعيق التخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بمحركات الوقود الأحفوري في بريطانيا، عدم كفاية البنية التحتية للشحن وارتفاع أسعار المركبات الكهربائية الجديدة مقارنة ببدائل البنزين والديزل و”الافتقار إلى رسائل واضحة وطويلة الأجل من الحكومة”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المرکبات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

وزير سعودي إلى تشيلي لبحث الاستثمارات في الليثيوم

أكدت حكومة تشيلي أن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف سيزور تشيلي في يوليو المقبل، ويعتزم لقاء وزيرة التعدين أورورا وليامز في العاصمة سانتياغو.

إقرأ المزيد "خطوة فطنة".. بلومبرغ: رهانات بطاريات السيارات الكهربائية في السعودية تعد تحذيرا

وفي مارس الماضي أكد الخريف في تصريحات صحفية أن المملكة مهتمة بالحصول على معدن الليثيوم من الخارج إذ تهدف إلى الاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية.

وأفادت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في رسالة لوكالة "رويترز" بأن الخريف "سيزور تشيلي وطلب بالفعل لقاء الوزيرة. ولكن لم يتم تحديد موعد بعد".

وكان مصدر حكومي تشيلي قد أعلن زيارة الخريف إلى بلاده لبحث الاستثمارات المحتملة في الليثيوم.

وتعد تشيلي هي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم، وهو معدن رئيسي يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.

المصدر: "رويترز"

مقالات مشابهة

  • “الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء”: الانقطاع في مخيم البعثة الأردنية يعود للشبكة الداخلية للمخيم
  • شاهد بالفيديو.. استخبارات الجيش بالقضارف تضبط شاحنة “لوري” محملة بعدد كبير من “براميل” البنزين والمواد الغذائية حاول مواطنون تهريبها لقوات الدعم السريع والجمهور يطالب بإعدامهم رمياً بالرصاص
  • “فايننشال تايمز” تتحدث عن محاولات بايدن لمنع ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة
  • وزير سعودي إلى تشيلي لبحث الاستثمارات في الليثيوم
  • دولة اوروبية "قلقة" من تدني الأسعار في الصين
  • سوكولوف: مبيعات سيارات لادا قد تبدأ في الإمارات هذا العام
  • ما هي مميزات وعيوب السيارات الكهربائية؟
  • بعد 4 سنوات.. سامو زين يحلّ أزمته مع “الموسيقيين”
  • وظائف للشباب برواتب مجزية وساعات عمل مرنة.. اعرف الشروط
  • “السعودية للكهرباء”: أحمال تاريخية تشهدها عرفات بلغت 454 ميجا وات