اتهام “مستر بين” بالمساهمة في بطء مبيعات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
إنجلترا – صرحت المنظمة البيئية Green Alliance، مقرها المملكة المتحدة، إن الممثل روان أتكينسون “مستر بين” يشكّل عقبة كبيرة أمام خطط التخلص التدريجي من مركبات الوقود الأحفوري بحلول عام 2035.
وزعم أحد ممثلي المنظمة، في خطابه أمام مجلس اللوردات يوم الثلاثاء الفائت، أن المقال الذي كتبه أتكينسون (الشهير بشخصية مستر بين) في صحيفة الغارديان في يونيو 2023، كان “واحدا من أكثر المقالات ضررا” لقضية اعتماد الناس على المركبات الكهربائية.
وفي مقالته الافتتاحية، أفاد أتكينسون، باعتباره صحفيا مختصا في مجال السيارات ويصف نفسه بأنه “متبني مبكّر” للسيارات الكهربائية، أنه بينما كان يستمتع بامتلاك سيارة هجينة وكهربائية بالكامل، شعر بأنه “مخدوع” فيما يتعلق بالادعاءات القائلة إن المركبات الكهربائية “حل بيئي سحري”.
وانتقد الممثل استخدام بطاريات الليثيوم أيون في المركبات الكهربائية، مستشهدا بأبحاث تشير إلى أن انبعاثات غازات الدفيئة أثناء إنتاج السيارات الكهربائية كانت أعلى بنسبة 70% منها عند إنتاج سيارات البنزين.
وأشار أتكينسون إلى أن السبب الرئيسي متمثل في البطاريات “الثقيلة”، والتي يقدر أن تدوم زهاء 10 سنوات فقط.
واقترح أنه يمكن إلغاء الحاجة إلى السيارات الكهربائية كحل لأزمة المناخ من خلال تشجيع السائقين على التوقف عن شراء سيارات جديدة كل ثلاث سنوات، والاحتفاظ بسياراتهم لفترة أطول. كما طرح حلا آخر وهو استكشاف طرق لزيادة استخدام الوقود الاصطناعي النظيف.
وفي رسالتها إلى لجنة البيئة وتغير المناخ بمجلس اللوردات، أصرت مجموعة Green Alliance على أن آراء أتكينسون كانت مضللة، وأشارت إلى أن مخاوفه بشأن المركبات الكهربائية “قد تم فضحها تماما”.
وتشمل القضايا الأخرى التي تعيق التخلص التدريجي من المركبات التي تعمل بمحركات الوقود الأحفوري في بريطانيا، عدم كفاية البنية التحتية للشحن وارتفاع أسعار المركبات الكهربائية الجديدة مقارنة ببدائل البنزين والديزل و”الافتقار إلى رسائل واضحة وطويلة الأجل من الحكومة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرکبات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في البلاد
عمم المركز الوطني لمكافحة الأمراض على مديري إدارات الخدمات الصحية بالبلديات خطته للعام 2025 للتطعيم ضد مرض “الإنفلونزا الموسمية” والمقرر أن تنطلق في 15 من ديسمبر الجاري.
وحدد المركز الفئات المستهدفة بالتطعيم والتي شملت: (الأشخاص فوق عمر 55 سنة، والحوامل، والأطفال من 6 أشهر وحتى 8 سنوات، والعاملون في مجال الصحة، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في جميع مراحل العمر ” السكري، الجهاز التنفسي، القلب، الجهاز العصبي، نقص المناعة، الجهاز الدوري والكلى”.
واستثنت اللجنة الاستشارية بالمركز من التطعيم، من لديهم حساسية من إحدى مكونات اللقاح وحساسية البيض.
وعن الجرعة وطريقة التطعيم حدد المركز جرعة واحدة ( 0.5 مل) للذين أعمارهم من 9 سنوات فما فوق، أما من عمر 6 أشهر وحتى 9 سنوات، فقد ألزم المركز الجهات المعنية اتباع التعليمات للجرعى الموصى بها خاصة في حال التطعيم مسبقًا.
ووفقًا للمركز فتتولى كل بلدية إعداد وتنفيذ برنامج توعوي عن أهمية ودور التطعيم في الوقاية من مرض الإنفلونزا الموسمية، وموافاة المركز بعدد المطعمين يوميًا وفقًا للبيانات المدرجة لديهم.
المصدر: مركز مكافحة الأمراض
الإنفلونزا الموسميةالمركز الوطني لمكافحة الأمراضحملة تطعيم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0