أشهر 10 أنواع أرز في العالم.. وأرز بسمتي يبقى المفضّل لدى العراقيين!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن أشهر 10 أنواع أرز في العالم وأرز بسمتي يبقى المفضّل لدى العراقيين!، يُعتبر الأرز من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، فهو أهم محصول أساسي في شرق وجنوب آسيا والشرق الأوسط وجزر الهند الغربية، كما أنه ثاني أكثر .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أشهر 10 أنواع أرز في العالم.
يُعتبر الأرز من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، فهو أهم محصول أساسي في شرق وجنوب آسيا والشرق الأوسط وجزر الهند الغربية، كما أنه ثاني أكثر الحبوب إنتاجاً في العالم بعد الذرة، ونظراً لأن زراعته تحتاج إلى الكثير من المياه، تعد أفريقيا الوسطى مكاناً مثالياً لزراعته. يشكل الأرز غذاء نصف سكان العالم والعراقيون تعلقوا به منذ زمن طويل خصوصاً أنه منتج يتمتع بقيمة غذائية عالية. فقد عرف العراقيين الأرز منذ قديم الزمان كغذاء أساسي، وتوارثت الأسر العراقية الحفاظ على الأرز على مدى أجيال تعاقبت وكان غذاءها المفضل حتى يومنا هذا وخصوصاً أرز بسمتي الذي يُعد من أجمل حبوب الأرز وأطيبها. ويزخر السوق العراقي بمنتجات فاخرة من الأرز ضمن علامات تجارية كبيرة، خدمت منتجاتها في السوق المحلي منذ عقود. ولا يوجد شكل واحد للأرز، بل تتنوع أشكاله وأحجامه، ونستعرض في هذا التقرير أشهر أنواع أرز في العالم:
يشتهر الأرز البسمتي بطول حبوبه، وكلما كانت الحبوب أطول، كان نوع الأرز أفضل، ويتسم هذا الأرز بنكهته الحارة قليلاً، وبعدم التصاق حبوبه ببعضها البعض بعد طهيها، ويزرع الأرز البسمتي بشكل أساسي في الهند في ولاية هاريانا، وفي باكستان في مقاطعة البنجاب.
يعد ورق الأرز من العناصر الأساسية في المطبخ الفيتنامي، ويُستخدم في صناعة المقبلات من خلال حشو المكونات المختلفة بداخله، ويُصنع ورق الأرز من عجينة أرز مطهية على البخار، يتم تجفيفها في الشمس، ويتميز بكونه منخفض السعرات الحرارية وغنياً بالبروتين، ومن أشهر الأطباق التي يُستخدم بها "السبرينج رول".
تتميز حبوب هذا الأرز الإيطالي بأنها قصيرة ومستديرة وصلبة، وتحتوي على نسبة عالية من النشا، مما يجعل قوامها كريمياً، ومناسباً للأطباق التي يُستخدم بها أرز أربوريو مثل الريزوتو وبودنج الأرز، وبسبب سمات هذا النوع فإن سعره يكاد يكون ضعف سعر الأرز العادي ذي الحبوب الطويلة.
هو نوع من أنواع الأرز الإسباني، يحتوي على نسبة عالية من الأميلوز، ويتميز بحبوبه القصيرة البيضاء، والتي تصبح سميكة عند الطهي، وتحتاج إلى وقت طويل حتى تنضج، ويُزرع هذا النوع من الأرز منذ القرن الرابع عشر، ويُزرع حالياً في الأراضي الرطبة جنوب فالنسيا.
هو أرز إيطالي يُستخدم عادة في صنع طبق الريزوتو، وتتميز حبوبه بأنها قصيرة، وتحتوي على نسبة كبيرة من النشا، لذلك يتسم أرز الكارنارولي بالقدرة على امتصاص السوائل دون الإفراط في طهيه، مما يجعل قوامه كريمياً، وهي السمة التي تميز وجبة الريزوتو، ويُزرع هذا النوع في مقاطعات نوفارا وفرشيلي وبافيا في إيطاليا.
أوروشيماي هو أرز ياباني ذو حبوب قصيرة، ويحتوي على نشا أكثر من الأرز العادي، ويشتهر بقوامه اللزج، وهو عنصر أساسي في المطبخ الياباني، ويُستخدم في مجموعة متنوعة من الأطباق، ويُقدم مع الخضراوات أو المأكولات البحرية أو الداشي أو صلصة الصويا، كما يُستخدم في صنع خل الأرز.
يتسم هذا النوع من الأرز باللزوجة، حيث يُطحن حتى يتحول إلى رقائق رقيقة ذات لون أخضر فاتح، وعادة ما يتم تحميص هذه الرقائق قبل تناولها حتى تصبح مقرمشة، وتُستخدم هذه الرقائق المحمصة في مجموعة من الأطباق الفلبينية بما في ذلك الحلوى والكعك، وبشكل عام يُستخدم أرز "بينبيج" في المطبخ الفيتنامي وفي تايلاند.
تتنوع أصناف أرز فالنسيا ذي اللون الأبيض أو البني، بين "سينيا" و"باهيا" و"بومبا"، وتختلف أصنافه في خصائصها، فأرز "سينيا" يتميز بنعومته، بينما تتسم حبوب "بومبا" بالصلابة، ويُزرع أرز فالنسيا في الأراضي الرطبة في مقاطعات أليكانتي وفالنسيا وكاستيلون في إسبانيا.
هو أحد المحاصيل التقليدية التي تتم زراعتها في الأراضي الرطبة في منطقة دلتا إيبرو في كاتالونيا، ويتوافر هذا الأرز بلونين هما الأبيض والبني، وترجع جودته إلى عدة أسباب من بينها خصائص التربة والمناخ في المنطقة، بالإضافة إلى ملوحة المياه، وارتفاع منسوب المياه الجوفية.
هو أرز سيرلانكي، تتسم حبوبه بكونها قصيرة وصلبة وذات شكل بيضاوي، وله نكهة حلوة قليلاً مثل الذرة، ويوجد نوعان من هذا الأرز هما الأبيض والأحمر، ويُطهى أرز السامبا في المناسبات الخاصة، مثل الاحتفالات العائلية، ومهرجان الحصاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا النوع من الأرز الأرز من أساسی فی
إقرأ أيضاً:
باحثة بوزارة الزراعة تحذر: الألوان الصناعية تهدد صحة أطفالك
شهدت العقود الأخيرة انتشارًا واسعًا لاستخدام الألوان الصناعية في صناعة الأغذية، بهدف تحسين مظهر المنتجات وجذب المستهلكين، خاصة الأطفال.
تُستخدم هذه الألوان في الحلوى، المشروبات الغازية، الزبادي، المثلجات، والمعجنات، وتُعدّ من العوامل الأساسية في التسويق الغذائي
في الآونة الأخيرة.
وتصاعدت التحذيرات من قبل متخصصين في التغذية والصحة العامة، حول التأثيرات السلبية المحتملة لهذه الألوان على صحة الإنسان، وخصوصًا الأطفال ،وقد بدأ الوعي المجتمعي يزداد تدريجيًا، مع تزايد الدراسات العلمية التي تبحث في سلامة هذه المواد.
وكشفت د.عزيزة ثروت جمال مصطفي باحثة بقسم بحوث تكنولوجيا حاصلات البستانية بوزارة الزراعة أنواع الألوان الصناعية المستخدمة في الأغذية.
الألوان الصناعية هي مركبات كيميائية تُضاف إلى الأغذية لإعطائها لونًا جذابًا، وتصنف عادة إلى ألوان مسموح بها دوليًا (مثل: E102، E110، E129) ألوان محظورة أو مقيدة الاستخدام في بعض الدول بسبب تأثيراتها الصحية.
ومن بين أكثر الألوان إثارة للجدل:
التارترازين (Tartrazine - E102)
(Sunset Yellow - E110) صن سيت يلو
الأحمر الآزوروبين (Azorubine - E122)
وقالت إن الألوان الصناعية تُعد من الإضافات الشائعة في الصناعات الغذائية، حيث تُستخدم لإضفاء مظهر جذاب على المنتجات وزيادة قبول المستهلك لها.
من أبرز هذه الألوان تارترازين (E102) الذي يعطي لونًا أصفر ليمونيًا، ويُستخدم في المشروبات والحلويات، وصن ست يلو (E110) الذي يمنح لونًا برتقاليًا مائلًا إلى الأصفر. ومن الألوان الحمراء الشائعة بونصو 4R (E124) وأحمر ألورا (E129)، بالإضافة إلى كارمويسين (E122) الذي يعطي لونًا ورديًا مائلًا للأحمر. أما الأزرقات فتشمل الأزرق البرّاق FCF (E133) والأزرق الغامق إنديجو (E132)، وتُستخدم غالبًا في الحلوى والجيلاتين. كذلك هناك كينولين أصفر (E104) الذي يُضفي لونًا أصفر مخضرًا، وأخيرًا اللون الأخضر السريع FCF (E143) المستخدم لإضفاء اللون الأخضر.
من الجدير بالذكر أن بعض هذه الألوان تثير الجدل حول تأثيرها الصحي، خاصة على الأطفال، لذا تُنظم استخدامها هيئات سلامة الغذاء حول العالم وتحدد نسبها المسموح بها بدقة.
وفي المقابل، تُستخدم أيضًا الألوان الطبيعية المستخلصة من مصادر نباتية أو حيوانية، وتُعد خيارًا مفضلًا في المنتجات الصحية والطبيعية نظرًا لأمانها العالي وقبولها الواسع من المستهلكين. فعلى سبيل المثال، يُستخدم البنجر (الشمندر) كمصدر لصبغة بيتالين لإنتاج اللون الأحمر، كما يُستخرج اللون الأحمر القوي من حشرة الكوشنيل في صورة صبغة الكارمين.
وتُستخدم الكركم والزعفران للحصول على اللون الأصفر من مركبات مثل الكركمين والكروسين، بينما يُستخرج اللون البرتقالي من الجزر واليقطين الغنيين بالبيتا كاروتين. أما اللون الأخضر فيُحصل عليه من الكلوروفيل الموجود في الأوراق الخضراء، ويمكن تعزيز ثباته باستخدام الكلوروفيلين.
وللألوان البنفسجية والزرقاء تُستخدم مستخلصات التوت الأزرق والعنب والزهور مثل البازلاء الزرقاء، لاحتوائها على الأنثوسيانينات. أما الألوان البنية فتُستخرج من الكراميل الطبيعي الناتج عن تسخين السكر، أو من الكاكاو والقهوة، في حين يُستخدم الفحم النباتي أو حبر الحبار لإنتاج اللون الأسود. ورغم أن الألوان الطبيعية تتميز بكونها أكثر أمانًا وغالبًا ما تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة، إلا أنها أقل استقرارًا تجاه العوامل البيئية مثل الحرارة والضوء والحموضة، مما يتطلب تقنيات دقيقة للحفاظ على جودتها في المنتجات الغذائية.
تأثير الألوان الصناعية على صحة الأطفال
الأطفال يُعدّون الفئة الأكثر تأثرًا باستهلاك الأغذية المحتوية على ألوان صناعية، بسبب ضعف جهازهم المناعي وتطورهم العصبي المستمر. ومن أبرز التأثيرات التي حذرت منها الدراسات.
فرط النشاط ونقص الانتباه (ADHD)
دراسات عديدة، منها دراسة أجريت في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، ربطت بين بعض الألوان الصناعية وزيادة معدل النشاط المفرط لدى الأطفال، وصعوبة التركيز الحساسية والطفح الجلدي.
بعض الأطفال يصابون بحساسية جلدية أو تنفسية بعد استهلاك منتجات تحتوي على ألوان صناعية، خصوصًا E102 وE110
اضطرابات الجهاز الهضمي.
مثل الغثيان، الانتفاخ، أو التلبك المعوي، خاصة عند الإفراط في تناول الأغذية المعالجة.
تأثيرات سامة مزمنة
بعض الألوان الصناعية قد تؤدي إلى تراكم مواد ضارة في الجسم على المدى البعيد، وهناك نقاش علمي حول علاقتها المحتملة بزيادة مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الجدل والآراء حول الألوان الصناعية
مصنعي الاغذائية يرون استخدام الألوان الصناعية أنها ضرورية لتحسين المظهر التسويقي للمنتجات، وأنها تخضع لرقابة صحية صارمة.
اما باحثي علوم الاغذية يطلبون باستخدام البدائل الطبيعية مثل ألوان الفواكه والخضروات مثل البنجر والكركم خاصة في منتجات الأطفال.
- منظمات صحية دولية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قامت بتحديد الجرعات اليومية المسموحة لهذه الألوان، ولكنها توصي بالحذر في الاستخدام.
دور البحث العلمي في حل مشكلة تزايد الإقبال على الألوان الصناعية.
البحث العلمي يؤدي دورًا أساسيًا في كشف أضرار الألوان الصناعية والعمل على تقديم بدائل أكثر أمانًا.
تطوير بدائل طبيعية
نجحت بعض الأبحاث في استخلاص ألوان طبيعية من مصادر نباتية مثل الشمندر، الفراولة، الفلفل الأحمر، والسبيرولينا.
تسعى بعض المختبرات إلى تحسين استقرار الألوان الطبيعية في ظروف التصنيع المختلفة الحرارة، الحموضة، الضوء وإجراء دراسات رصدية وسريرية.
تهدف لمتابعة الآثار طويلة الأمد على المستهلكين، خاصة الأطفال، مما يساعد في تعديل السياسات الغذائية والصحية.
التوعية المجتمعية
أطلقت بعض الهيئات البحثية حملات توعوية لتعريف الأهل بخطورة الإفراط في استهلاك المنتجات المحتوية على ألوان صناعية.
واخيرا الألوان الصناعية في الأغذية، رغم دورها التسويقي، قد تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا، خصوصًا على الأطفال. والوعي الصحي المستند إلى البحث العلمي ضروري للحد من هذه المخاطر. يشكل دعم البحث العلمي وتطوير البدائل الطبيعية، إلى جانب التوعية المجتمعية، خطوة مهمة نحو توفير أغذية آمنة وصحية لمجتمع المستقبل واخيرا دمتم بصحه انتم واطفالكم.