الشارع.. بين التمجيد والازدراء
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
فوزي عمار
عند الثورة يُصوَّر "الشارع" كقوة عظمى قادرة على إسقاط الطُغاة، فيُستخدم كأداة للتغيير السياسي، لكنّ الفضل لا يعود إليه؛ بل إلى القادة أو الكِبار الذين يتبنون الحراك.
وعند السكوت يُتهم "الشارع" بأنَّه مصدر الانحلال الأخلاقي، إذا خرج أحد أفراد النخبة عن القيم، فيُقال إنه "تربية شارع" بمعنى الرعاع، رغم أنَّ هذه النخبة نفسها قد تكون مسؤولة عن تهميشه.
يذكرني هذا ببيت للشاعر عنترة ابن شداد:
يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ // وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ
هذا النص يضع المرآة أمام تناقضات المجتمعات التي تتعامل بازدواجية مع قوة الجماهير، فتارةً تُقدسها كشعب عظيم وتارةً تُهينها كسقط المتاع.
هذه دعوة ضمنية لإنصاف "الشارع" باعتباره جزءًا من النسيج الاجتماعي، لا أداةً يُستخدم ثم يُرمى.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شاب يطــ.عن صديقه وسط الشارع في حلوان
سطر شاب نهاية مأساوية لصديقه في حلوان جنوب القاهرة بعدما سدد له طعنات متفرقة بسلاح أبيض جراء خلافات سابقة بينهما.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا بنشوب مشاجرة وقتيل في منطقة أطلس بحلوان وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع الحادث.
وبالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات مقتل شاب على يد صديقه بسبب خلافات بينهما وهروب المتهم وتحرر المحضر اللازم وتكثف أجهزة أمن القاهرة من جهودها لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم.