للأسبوع الـ18.. الأردنيون ينفذون وقفات تضامنية إسنادًا لأهالي غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
انطلقت بعد صلاة الجمعة، مسيرات حاشدة في العاصمة عمان، للأسبوع الثامن عشر، على التوالي، تنديدًا بعدوان الاحتلال على غزة، وإسنادا لأهل غزة.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ126 ودفع دولي لاتفاق هدنة
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان، بعد صلاة الجمعة، استنكرت الحصار المطبق التي يعاني منها أهل القطاع، التي تؤول به إلى الارتقاء جراء الجوع والمرض والبرد.
ودعت المسيرات إلى الضغط الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في القطاع، إلى جانب كسر الحصار المفروض على القطاع.
ويأتي ذلك تزامنا مع مواصلة الاحتلال عدوانه لليوم السادس والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطرائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من القطاع.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وقفة تضامنية عدوان الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".