مسؤول مصري يكشف لـRT عن اهتمامات جديدة للسياح الروس في مصر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في مصر، محمد عثمان، إن هناك اهتماما ملحوظا من السائح الروسي بالسياحة الثقافية بالأقصر وأسوان، عكس ما كان متوقعا في الماضي.
إقرأ المزيدوأوضح عثمان، في تصريحات خاصة لـ RT، أن السياحة الروسية رقم مهم جدا يجب المحافظة عليه، خاصة وأن السائح الروسي هو "سائح كثير الانفاق" مثل السائح الأوروبي، مما يمثل أهمية كبيرة لقطاع السياحة المصري والاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن معظم رحلات اليوم الواحد للسائحين الروس من الغردقة ومرسى علم إلى الأقصر وأسوان تشهد رواجا ملحوظا، وإقبالا من السائحين الروس.
وكانت إحصائية لشركة "ميغافون" الروسية قد كشفت عن عودة مصر لقائمة أفضل 5 وجهات سياحية لدى المواطنين الروس لقضاء العطلة الصيفية.
وكان السفير الروسي لدى القاهرة غيورغي بوريسينكو قد أشار إلى أن حوالي 1.2 مليون سائح من روسيا زاروا مصر في عام 2023.
وأضاف: "وفقا للتقديرات الأولية، زار حوالي 1.2 مليون مواطن روسي مصر العام الماضي. هذه ليست أرقاما قياسية، حيث تم تسجيل الرقم القياسي عام 2014، عندما زار مصر 3.3 مليون مواطن روسي".
وأشار إلى أن روسيا تعمل مع مصر للتغلب على المشكلات التي تعيق زيادة التدفق السياحي.
وأضاف: "كثيرون من الروس يحبون مصر ويسعدهم القدوم إلى هنا، لذلك نحن نعمل مع السلطات المصرية للتغلب على المشكلات اللوجستية الحالية التي تعيق زيادة تدفق السياح من روسيا إلى مصر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي بواشنطن: على روسيا والولايات المتحدة التعامل لصالح البشرية
صرح السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف بأن روسيا والولايات المتحدة يجب أن تتعاملا بما يخدم مصالح البشرية بأسرها.
وقال دارتشييف خلال افتتاح معرض في المركز الثقافي الروسي بواشنطن، يوم الأربعاء، إنه "بإمكان روسيا والولايات المتحدة بل ويجب عليهما أن تتعاملا في التصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه البشرية، بصفتهما الدولتين العظميين، اللتين تتحملان مسؤولية ما عن مصير العالم".
وجاء ذلك خلال افتتاح معرض "إحياء ذكرى أبطال الحرب" في المركز الثقافي الروسي، والذي أقامته الجمعية الجغرافية الروسية.
وأشار السفير إلى أن هذا المعرض يعتبر تذكيرا بإمكانية التعاون بين موسكو وواشنطن، حيث تعتبر محاربة الفاشية في سنوات الحرب العالمية الثانية مثالا على ذلك.