الهيئة العامة للنقل: أكثر من 34 ألف عملية فحص رقابية في نشاط النقل البحري خلال عام 2023 م
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أوضحت الهيئة العامة للنقل أن الفرق الرقابية أجرت خلال عام 2023م (34,345) عملية فحص رقابية على نشاط النقل البحري شملت مناطق المملكة كافة، ورصدت الهيئة خلال عمليات الفحص (482) مخالفة بمعدل امتثال بلغ %99.
وتوزعت هذه المخالفات طبقاً لحالة المخالفة، كعدم استيفاء أي من شروط أو معدات السلامة المطلوبة لمجهز قارب النزهة والصيد، وعدم كتابة اسم الوحدة ورقم القيد على جانبي المنتصف الأمامي للوحدة بالطريقة المحددة لمالك الوحدة البحرية، بالإضافة إلى عدم وجود جهاز التعرف الآلي على السفن (AIS)، وجهاز استغاثة (EPIRB) مسجل، وجهاز اتصال لاسلكي بحري (Marine VHF) مجهز بالوحدة البحرية.
وتهدف الهيئة إلى ضمان تقديم خدمات النقل وفق اشتراطات السلامة والأمان، وذلك تحقيقاً لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتواصل الهيئة مهامها في الإشراف والمتابعة والقيام بأعمال الرقابة والرصد على مدار العام على مختلف أنشطة النقل البري والبحري والسككي، كما تحرص الهيئة على تهيئة جميع السبل والوسائل لتطوير قطاع النقل، وتدعو جميع الراغبين في الحصول على المعلومات إلى زيارة موقعها الإلكتروني tga.gov.sa، أو تقديم الملاحظات والبلاغات عن طريق منصات التواصل المعتمدة ومركز الاتصال الموحد 19929.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل الهیئة العامة للنقل
إقرأ أيضاً:
حصري. تفاصيل تسويق شركة BALEARIA أكذوبة البواخر الكهربائية للحصول على صفقة النقل البحري وإقصاء FRS
زنقة 20. طنجة
حصلت جريدة Rue20 على معطيات حصرية تخص تفويت صفقة النقل البحري بين مينائي طريفة في إسبانيا و طنجة المدينة، وهي الصفقة التي تحوم حول شفافيتها شكوك كبرى.
مصادر الجريدة، كشفت أن الشركة الإسبانية نجحت في الترويج لأكذوبة كبرى وهي الإنتقال إلى إستخدام الطاقة الكهربائية، في الوقت الذي لم يتم تجهيز مينائي طنجة و طريفة بأي تجهيزات تخص التزويد بالكهرباء عالية التوتر.
ذات المصادر شددت على أن مينائي طنجة و طريفة يستحيل تزويدهما بالكهرباء عالي التوتر، بالنظر لتعقيد طرق تزويد هاذين المينائين، والكلفة العالية جداً لتجهيز المينائين بالكهرباء عالي التوتر، أولاً بالنظر إلى بعد المسافة بين السدود والموانئ المعنية، حيث تعتبر السدود المزود الرئيسي للموانئ بالتيار الكهربائي عالي التوتر، كما الشأن لميناء طنجة المتوسط وهو الوحيد الذي يتوفر على هذا الكهرباء العالي التوتر.
مصادرنا شددت على أن المكلفة بالتواصل بذات الشركة الإسبانية والتي يعرف المقربون منها كيف حصلت على منصبها بتدخل من شقيقها الكوماندان، أتقنت الكذب، لإقناع المغاربة بالمشروع “الأكذوبة” وهو النقل بإتخدام الكهرباء، وبالتالي أثر هذا الكذب المغلف بعناية فائقة، على تفويت الصفقة للشركة الإسبانية التي لازالت تستخدم المحروقات بواخرها والملوثة للبيئة.
ويتسائل المتتبعون للشأن العام بمدينة طنجة، حول المساطر المعتمدة لإبعاد الشركة الألمانية الدنماركية FRS المعروفة بمهنيتها العالية و إحترام توقيت مغادرة البواخر، وإعتماد الشركة الإسبانية BALEARIA المعروفة لدى المسافرين وسائقي الشاحنات بالتأخر وعدم إحترام مواعيد المغادرة بساعات طوال.
ويطالب هؤلاء بالتحقيق في مساطر حصول هذه الشركة على الصفقة وإبعاد شركة منافسة في ظروف غامضة.