إحدى ضحايا نصب بلوجر شهيرة: "عايزين فلوسنا هنعمل ايه بحبسها"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت ياسمين أحمد، إحدى ضحايا بلوجر شهيرة، تعرضها للنصب، مشيرة إلى أن البلوجر استغلت أسماء مشاهير عل السوشيال ميديا في جمع أموال من الناس.
واقعة البلوجر الشهيرةوقالت ياسمين، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن البلوجر كانت تحصل منهم على المال مقدما مقابل الحصول على كوبانات شراء أونلاين، لافتة إلى أنهم فوجئوا أن البلوجر لم تسلمهم كوبونات الخصم في موعدها.
وأضافت أن البلوجر عملت في هذا المجال 40 يوم، وجمعت 100 مليون جنيه، لافتة إلى أن 2000 فتاة فقط هم من تقدموا ببلاغات، وهناك عدد أكبر من الضحايا، معلقة: "في واحدة باعت حلقها عشان تشتري الكوبون، وفي واحدة اطلقت عشان 16 ألف جنيه، إحنا عايزين فلوسنا مش عايزنها تتحبس، هنعمل إيه بحبسها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكاية
إقرأ أيضاً:
جامعة شهيرة تكشف عن 5 بدائل طبيعية تحاكي فعالية حقن التخسيس
مع انتشار أدوية فقدان الوزن مثل أوزيمبيك حول العالم، يتزايد البحث عن بدائل طبيعية تتيح تحقيق نتائج مقاربة. ويرى العلماء أن الطبيعة قد قدمت إجابات لهذه الحاجة منذ أزمنة بعيدة، كما أكدت ذلك دراسة علمية حديثة.
أظهرت مراجعة بحثية أن بعض الأطعمة والنباتات تحتوي على مركبات تعمل على تحفيز إفراز هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، وهو الهرمون الذي تعتمد عليه الأدوية الحديثة لفقدان الوزن.
وبحسب دراسة أجراها باحثون من جامعة هليوبوليس في مصر ونشرت في مجلة Toxicology Reports، يمكن للمواد الطبيعية أن تسهم في تنظيم هذا الهرمون، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام استخدام طرق طبيعية لتحقيق فوائد صحية مشابهة لتلك التي يوفرها أوزيمبيك.
اللافت أن بعض هذه البدائل الطبيعية قد تكون متوفرة بالفعل في مطابخنا اليومية، مثل القرفة والزنجبيل والشاي الأخضر إلى جانب مادة البربرين النباتية، التي وُصفت بأنها الأقرب إلى نسخة طبيعية من أوزيمبيك. ورغم أن هذه البدائل الطبيعية ليست بنفس قوة الدواء الاصطناعي، إلا أنها تمتاز بأعراض جانبية أقل بكثير، وهو ما يعتبر حلاً أفضل لأولئك الذين يقلقون من مشكلات مثل "وجه أوزيمبيك" أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
أطعمة يمكن أن تحاكي تأثير أوزيمبيك
توصلت الدراسة إلى خمسة أطعمة محددة تساهم بشكل مشابه للأوزيمبيك في تقليل الجوع والسيطرة على الرغبة الشديدة في الطعام، بعضها مألوف ويستخدم بشكل شائع:
القرفة
تُعرف القرفة بأنها ليست مجرد بهار للطهي فحسب، ولكن لها فوائد علاجية تشمل خفض مستويات السكر وضغط الدم. وقد أوضح الباحثون أن مكونات القرفة تساعد على تعزيز استقلاب الجلوكوز المعتمد على الإنسولين.
الزنجبيل
أكدت الدراسات العلمية أن الزنجبيل، ومركبه الفعّال الجنجرول، يعززان إنتاج GLP-1 في الجسم. وربما يكون هذا السبب وراء التوصيات التي توجّه باستخدامه لمرضى السكر منذ زمن طويل.
القمح
بروتين القمح الغني بالأحماض الأمينية والببتيدات يُعتقد أنه يساهم في تخفيض مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إفراز GLP-1.
الشاي الأخضر المخمر
يتضمن الشاي الأخضر مركبات مثل EGCG التي أثبتت بعض الدراسات فعاليتها في تحفيز إفراز GLP-1 بصورة طبيعية.
البربرين
هذه المادة النباتية المستخلصة من عدة أنواع نباتية تعتبر الأقرب إلى تأثير أوزيمبيك بين البدائل الطبيعية. حيث أشارت مراجعة 18 دراسة عام 2022 إلى أن البربرين يساهم في تقليل وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم مع تحسين مستويات سكر الدم والكوليسترول الضار.
خيارات إضافية لتعزيز الصحة
إلى جانب هذه الأطعمة، تجدر الإشارة إلى دراسات أشارت إلى أن تناول بروتين مصل اللبن كمخفوق قبل الغداء يمكن أن يساعد على تقليل الشهية. كما أوضحت أبحاث أخرى دور مكملات الألياف الغذائية في تحسين التحكم بسكر الدم وحساسية الإنسولين لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن.
بهذه البدائل الطبيعية، يمكن للكثيرين أن يستفيدوا من فوائد تشابه تلك التي تقدمها أدوية مثل أوزيمبيك، مع تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بها بشكل كبير.