أسباب تعزيز الأسطول الشمالي الروسي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يشير العقيد المتقاعد ألكسندر بيريندجييف إلى أن روسيا بحاجة إلى الدفاع عن حدودها في القطب الشمالي مع تزايد التهديد الذي تمثله الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوتعليقا على الأنباء التي تفيد بأن وحدات السكك الحديدية الخاصة ستظهر في الأسطول الشمالي يشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هذه الوحدات ستشارك في إصلاح وصيانة وتشغيل سكك الحديد في القطب الشمالي.
ويقول: "يرتبط انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو بالنزاع من أجل القطب الشمالي. وروسيا تستعد لذلك. وتطوير السكك الحديدية في منطقة أرتيك وشرق سيبيريا والشرق الأقصى هو أمر مهم في مجال التنمية الاقتصادية للبلاد وتعزيز أمنها".
إقرأ المزيدووفقا له، إن وضع المدفعية في مكان ما ثابت ومن ثم نقلها أصعب من إطلاق قطار مدرع مسلح مزود بمدافع مختلفة لحماية السواحل البحرية لروسيا الاتحادية من هجمات العدو.
ومن جانبه يشير الخبير العسكري فاسيلي دانديكين، إلى أن الشمال يتميز بظروف خاصة: شتاء طويل جدا، ومستنقعات- وهذا يؤثر على حالة الطرق والمعدات وعمل الناس.
ويقول: "إن وحدات السكك الحديدية جزء لا يتجزأ من قوات المؤخرة. وتتميز وحدات القطب الشمالي بالعديد من الفروق الدقيقة في عملها والتي يجب أخذها في الاعتبار عند بناء الطرق وتشغيلها. وعمال السكك الحديدية ليسوا غرباء على مثل هذه الظروف، فهم محنكون وأصحاب خبرة. ولقد أثبتوا مهاراتهم بالفعل في منطقة العمليات العسكرية الخاصة".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الروسي القطب الشمالي معلومات عامة السکک الحدیدیة القطب الشمالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
النيجر توقع اتفاقا لتزويد الشمالي المالي بحاجياته من النفط
وقّعت مالي والنيجر اتفاقا ثنائيا جديدا يهدف إلى تزويد مناطق شمال مالي بالمحروقات، وذلك في إطار جهود مشتركة لمعالجة الأزمة الحادة في إمدادات الوقود التي تعيشها تلك المناطق منذ أسابيع.
وتمّ الإعلان عن الاتفاق يوم الجمعة الماضي في نيامي عاصمة النيجر، عقب زيارة رسمية قام بها وزير الصناعة والتجارة المالي، موسى ألسان ديالو.
وفي تصريح للصحافة المحلية، قال وزير التجارة والصناعة المالي إن الاتفاق يضمن تزويد المناطق الشمالية بالمحروقات حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات شاملة لا تقتصر فقط على الكميات، بل تشمل تسعيرة المنتجات البترولية.
ويأتي هذا الاتفاق بعد توقف الإمدادات النفطية الجزائرية -والتي كانت وسيلة لتزويد مناطق ميناكا وغاو وكيدال وتمبكتو- بسبب الأزمة الدبلوماسية بين مالي والجزائر، التي أثّرت على حركة التجار ومهرّبي النفط.
وفي هذا السياق، قال وزير التجارة في النيجر إن بلاده تعتبر شمال مالي جزءا لا يتجزأ من الفضاء المشترك لتحالف دول الساحل، وستبقى وفية له، وتعمل على توفير حاجياته.
صعوبات التنفيذورغم أهمية هذا الاتفاق، فإن تنفيذه يبقى محفوفا بالمخاطر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بعض المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين، حيث لا تزال القوافل التي تنقل الوقود عرضة لهجمات الجماعات المسلّحة، التي تشنّ هجمات متكرّرة ضدّ مصالح الحكومات في المنطقة.
إعلانورغم أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وصلت 40 شاحنة نفط إلى مدينة غاو، فإن استمرار العمليات يواجه تحديات أمنية كبيرة، خاصة في منطقة تيلابيري النيجرية، التي تشهد نشاطا متزايدا للمسلحين.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن عدد من سائقي الشاحنات في غاو الإضراب عن النقل بعد تعرضهم لهجوم مميت، وطالبوا السلطات بتوفير الحماية لهم حتى يتمكنوا من استئناف العمل وتزويد المناطق الشمالية بحاجياتها من النفط.
وإلى جانب التحديات الأمنية، تبرز الإشكالية المرتبطة بقدرة نيامي على توفير كميات كافية من الوقود، فالمصفاة المحلّية لا تلبي سوى نحو نصف احتياجات النيجر، الأمر الذي سيدفع البلدين إلى إكمال النقص باللجوء إلى الواردات القادمة من نيجيريا، أو عبر ميناء لومي في توغو.