أعلنت محكمة العدل الدولية أن 52 دولة، بينها تركيا، و3 منظمات دولية ستدلي برأيها خلال جلسات استماع بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب بيان نشره الجمعة، أكدت المحكمة أنها ستعقد جلسات استماع علنية خلال الفترة بين 19 – 26 فبراير/ شباط الجاري، بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد، سوف تدلي 52 دولة، بينها تركيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، بيانات شفهية مدة كل واحدة منها ثلاثون دقيقة.

ومن المقرر أن تدلي تركيا ببيانها في إطار الجلسات عند الساعة 09.00 بتوقيت غرينتش من يوم الإثنين، الموافق 26 فبرير.

وتبدأ الجلسات ببيان فلسطين في 19 فبراير، وتنتهي ببيان جزر المالديف في 26 فبراير.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%

حذرت منظمة العمل الدولية من أن الأسر في قطاع غزة ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80 بالمائة، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة. 

العمل الدولية: الحرب ترفع نسبة البطالة لـ 80% في غزة و32% بالضفة الغربية أمين صندوق الغرف: "العمل الدولية" المحرك الداعم لمنظومة العمل على كل المستويات


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تقرير جديد صادر عن المنظمة أنه على الرغم من أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد حربا شاملة، فقد تأثرت أيضا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلين عن العمل.

وحول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة أوضح التقرير أن هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المائة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.


وذكر التقرير أنه من غير المستغرب أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المائة، وبنسبة 22.7 في المائة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المائة .


وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية، "جيلبرت هونغبو"، قد شدد على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص" ، مؤكدا أن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيرا إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".
 

مقالات مشابهة

  • فريق تجسس بريطاني يساعد “إسرائيل” في قصف غزة
  • المقاومة العراقية تستهدف ميناء حيفا بالأراضي الفلسطينية المحتلة
  • أكسيوس: انهيار المحادثات في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن عقوبات “الجنائية الدولية”
  • طلاب جامعة "ليستر" الإنجليزية تهتف لنميرة نجم وتدين محامي إسرائيل أمام "العدل الدولية"
  • “ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • بايدن وخريطته الملتبسة لإنقاذ “إسرائيل” من نفسها
  • لابيد: قرار غانتس بالخروج من حكومة “فاشلة” مهم وصحيح
  • الخارجية: سورية التي وقفت دائماً في الخندق الفلسطيني لمواجهة الفاشية الصهيونية تؤكد مجدداً ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومساءلة “إسرائيل” وحكومتها الفاشية أمام المحاكم الدولية بهدف وقف هذه المذبحة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفل
  • ألبانيز: “إسرائيل” تستغل قضية المحتجزين لارتكاب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
  • العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%