بينها تركيا.. 52 دولة تدلي ببيان أمام “العدل الدولية” بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية أن 52 دولة، بينها تركيا، و3 منظمات دولية ستدلي برأيها خلال جلسات استماع بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب بيان نشره الجمعة، أكدت المحكمة أنها ستعقد جلسات استماع علنية خلال الفترة بين 19 – 26 فبراير/ شباط الجاري، بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وفي هذا الصدد، سوف تدلي 52 دولة، بينها تركيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، بيانات شفهية مدة كل واحدة منها ثلاثون دقيقة.
ومن المقرر أن تدلي تركيا ببيانها في إطار الجلسات عند الساعة 09.00 بتوقيت غرينتش من يوم الإثنين، الموافق 26 فبرير.
وتبدأ الجلسات ببيان فلسطين في 19 فبراير، وتنتهي ببيان جزر المالديف في 26 فبراير.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
العمل الدولية: أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%
حذرت منظمة العمل الدولية من أن الأسر في قطاع غزة ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80 بالمائة، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
العمل الدولية: الحرب ترفع نسبة البطالة لـ 80% في غزة و32% بالضفة الغربية أمين صندوق الغرف: "العمل الدولية" المحرك الداعم لمنظومة العمل على كل المستويات
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد تقرير جديد صادر عن المنظمة أنه على الرغم من أن الضفة الغربية المحتلة لم تشهد حربا شاملة، فقد تأثرت أيضا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلين عن العمل.
وحول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة أوضح التقرير أن هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المائة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مشيرا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.
وذكر التقرير أنه من غير المستغرب أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المائة، وبنسبة 22.7 في المائة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المائة .
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية، "جيلبرت هونغبو"، قد شدد على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص" ، مؤكدا أن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيرا إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".