أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن طاقم تحكيم مباراة كوت ديفوار ونيجيريا في إطار نهائي بطولة كأس امم إفريقيا يوم غد الأحد الموافق الحادي عشر من شهر فبراير الجاري.

محمود عاشور حكمًا لتقنية الفيديو بين كوت ديفوار ونيجيريا 

وتنطلق منافسة مباراة كوت ديفوار ونيجيريا في تمام الساعة العاشرة مساءًا بتوقيت القاهرة وفي تمام الساعة الحادية عشر بتوقيت المملكة العربية السعودية.

وتم تعيين الحكم الدولي محمود عاشور حكمًا لتقنية الفيديو لإدارة نهائي كأس امم إفريقيا وتساعده الموريتانية ماريا ريفيت حكم فيديو مساعد.

نجم الزمالك: الدوري السعودي تطور وأصبح رقم 2 بعد "بريميرليج" خالد الغندور يُشعل فتيل المنافسة بين قطبي الكرة المصرية.. ويحث الزمالك على التعاقد مع نجم الأهلي

ويقود المباراة تحكيمًا الحكم الموريتاني دحان بيده حكم ساحة ويعاونه كلًا من الأنجولي جيرسون إيميليانو دوس سانتوس مساعد اول وديانا يكوتيشا مساعد ثاني، والمغربية بشري كربوبي حكم رابع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كوت ديفوار نيجيريا كوت ديفوار ونيجيريا محمود عاشور الدوري المصري كأس أمم أفريقيا كأس الأمم الأفريقية کوت دیفوار ونیجیریا

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • طاقم تحكيم نهائى كأس عاصمة مصر بين سيراميكا والبنك الأهلي
  • وزير سابق بكوت ديفوار يسعى للترشح للرئاسة من صفوف المعارضة بعد إقصاء زعيمها
  • هل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا
  • تحكيم إماراتي في طواف «إيسيرا» الفرنسي
  • الحكم الثنائي
  • مايكروسوفت تدمج أداة توليد مقاطع الفيديو سورا في محرك البحث الخاص بها
  • ماذا يجري عند شاطئ الرملة البيضا؟ شاهدوا الفيديو
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • نيوزيلندا تعبر كوت ديفوار بهدف في بطولة كندا الدولية