مهندس شاب يصمم جهازاً لمساعدة مصابي الشلل النصفي على الحركة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل النصفي على استعادة جزء من نشاطهم الحركي وانخراطهم بالمجتمع، عمل مهندس الإلكترونيات والاتصالات بجامعة البعث حيدرة العموري على تصميم وتنفيذ نموذج لطرفين سفليين من الخشب، مثبتة عليهما دواعم حركية ومحركات تساعد على الحركة.
وجاءت فكرة المشروع لدى العموري وفق ما أوضح لـ سانا من أن معظم المصابين بالشلل النصفي لديهم أرجل سليمة، يمكن أن تقوم بالحركة في حال استخدام أجهزة مساعدة لممارسة حياة طبيعية والدخول بسوق العمل، كون الدماغ والنخاع الشوكي هما المسؤولان عن إرسال واستقبال الإشارات للجزء السفلي من جسم الإنسان.
وبين العموري أن الحركة ضمن الجهاز تتم بالتناغم بين استخدام الدواعم لضمان ثبات المصاب أثناء الوقوف والمحركات التي تتيح حركة ضمن 180 درجة.
وأوضح العموري أنه يمكن للمصاب إرسال الأوامر للمعالج لتحليلها وإعطائها الأوامر الحركية المسؤولة عن تحريك الجهاز، عن طريق تطبيق آندرويد على المحمول يساعد المصاب على السير بالاتجاه الذي يريد.
وتمنى العموري أن يحصل على الدعم الكافي حتى يتمكن من تصميم الدواعم باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، بما توفره من دقة في تحديد موضع النتوءات والأبعاد التي يصعب تنفيذها يدوياً، فضلاً عما توفره من سهولة في الحركة لتكون أقرب ما يكون من الشكل الطبيعي.
بدوره أكد الدكتور حسام الوفائي النائب العلمي والإداري بالكلية التطبيقية بجامعة البعث والمشرف على المشروع أن التصميم يعد من المشروعات المتميزة التي تستحق الدعم، لما لها من دور في مساعدة الأشخاص المصابين على الحركة وبتكلفة أقل وبجودة تنافس النماذج المشابهة في الخارج، لافتاً إلى ضرورة تبني التجارب الطلابية الناجحة والتي تسهم بتوفير حلول مبتكرة مفيدة للمجتمع في مختلف مجالات الحياة.
وشارك المشروع الذي جاء بعنوان “تصميم وتنفيذ جهاز داعم للحركة لمرضى الشلل” في المعرض السادس لمشاريع تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة الذي أقامته كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق في الخامس من شهر تشرين الثاني العام الماضي، وضم 196 مشروعاً وبحثاً تطبيقياً.
علياء حشمه وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. اللجنة المشرفة على انتخابات الأطباء تعلن نتيجة التجديد النصفي
أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء برئاسة المستشار خيري محمد علي، نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضية على نصف مقاعد مجلس النقابة العامة البالغ عددهم 12 مقعد، بالإضافة إلى نصف مقاعد النقابات الفرعية.
وأشار المستشار خيري محمد علي، إلى أن عدد الأطباء الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي على مستوى النقابة العامة 12356 طبيب.
جاء ذلك بحضور نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، وأعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء.
وجاءت النتائج كالتالي:
مقاعد النقابة العامة فوق 15 سنة قيد فاز بها:
د. أحمد الشربيني بحصوله على 6942 صوت.
د. جمال عميرة بحصوله على 6213 صوت.
د. ياسر حلمي بحصوله على 4770 صوت.
مقاعد تحت 15 سنة قيد فاز بها:
د. أحمد زهران بحصوله على نحو 7036 آلاف صوت.
د. خالد أمين زارع بحصوله على 6077 صوت.
د. أحمد بحلس بحصوله على 5245صوت.
وعلى مستوى القطاعات:
فازت بمقعد قطاع القاهرة د. إيمان سليمان بحصولها على 252 صوت.
مقعد قطاع شمال الصعيد د. أيمن هنداوي 1034 صوت.
مقعد قطاع شرق الدلتا د. أيمن سالم 1733 صوت.
مقعد قطاع وسط الدلتا د. حسين ندا 1274 صوت.
مقعد قطاع غرب الدلتا د. محمد فريد حمدي (بالتزكية).
مقعد قطاع جنوب الصعيد د. مصطفى هاشم (بالتزكية).
وقال الدكتور عمرو محمد علي، رئيس اللجنة العامة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، إن انتخابات النقابة جرت في أجواء اتسمت بالنزاهة والشفافية وروح المنافسة الشريفة، والمشاركة الفاعلة من أعضاء الجمعية العمومية.
وأضاف أن هذه الانتخابات جسدت نموذجاً راقياً للعمل النقابي المسؤول وعكست وعي الأطباء وحرصهم على اختيار من يمثلهم ويدافع عن مصالحهم ويسهم في تطوير مهنتهم.
من جهته، توجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الأطباء الذين شاركوا في انتخابات التجديد النصفي، تقديرا لحرصهم على أداء واجبهم النقابي، وممارستهم لحقهم في اختيار من يمثلهم، بما يعكس وعيهم المهني وحرصهم على مستقبل نقابتهم.
وأكد نقيب الأطباء أن ما يُردده البعض حول أن انتخابات هذا العام كانت الأقل من حيث مشاركة الأطباء غير صحيح على الإطلاق، موضحًا أنه عند إجراء المقارنة يجب أن تكون بين الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي التي لم يُنتخب فيها النقيب، حتى تكون المقارنة منصفة ودقيقة.
وأشار إلى أن عدد الأطباء الذين شاركوا في انتخابات عام 2017 بلغ 10,538 طبيبًا، وفي انتخابات عام 2021 شارك 11,893 طبيبًا، بينما شهدت انتخابات عام 2025 مشاركة 12,356 طبيبًا، وهو عدد يفوق ما تحقق في الانتخابات السابقة عام 2021، رغم وجود تزكية في مقعدين بالنقابة العامة وعدد من النقابات الفرعية، وهو أمر من شأنه عادة أن يقلل من عدد الحضور، إلا أن المشاركة هذه المرة جاءت أكبر وأوسع.
ولفت نقيب الأطباء إلى أن مجلس نقابة الأطباء، يضم مجموعة من الأعضاء المهنيين الذين يعملون في تفاهم وتناغم من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدا أن انتماء هؤلاء الأعضاء إلى تيار المستقبل لا يعني أن جميعهم متفقون في كل الملفات، بل هناك نقاشات داخلية بناءة واختلافات في الرؤى يتم مناقشتها للوصول إلى الرأي الصائب الذي يخدم المصلحة العامة.