وزارة الصحة السعودية: هذه الورقة شرط أساسي لاعتماد فحوصات الزواج من خارج المملكة.. ما هي؟!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية عن شروط اعتماد فحوصات الزواج خارج المملكة، حيث أن الزواج هي البداية حتى يتم تكوين المجتمع فضلًا عن بناء العلاقات الصحية والأسرية والعاطفية.
سعر أسطوانة الغاز الجديدة في السعودية لشهر فبراير.. شروط البيع في المملكة بعد اعتماده رسميًا | إليك نص تعديل نظام الإقامة المميزة في المملكة وأبرز ما جاء فيه من بنود شروط اعتماد فحوصات الزواج خارج المملكةإذا كان الفحص الطبي للزواج خارج المملكة، يلزم توافر بعض المعلومات والأوراق والتي سوف نتعرف عليها فيما يلي:
من اللازم التأكد من إجراء كافة الفحوصات للتأكد من الأمراض وهي “التهاب الكبد الفيروسي، ثلاسيميا، الأنيميا المنجلية، نقص المناعة المكتسبة”.من الضروري وضوح كافة المعلومات الشخصية للأفراد المقبلين على الزواج.يلزم أن يكون المركز الطبي الذي يتم إجراء الفحوصات لديه، معترف به ومصدقًا من قبل السفارة السعودية. ما هو الفحص الطبي قبل الزواج
الفحص الطبي قبل الزواج هو إجراء يتم من قبل المقبلين على الزواج حتى يتم التعرف على وجود إصابة لبعض الأمراض الوراثية، حتى يتم إعطاء المشورة الطبية من قبل المتخصصين حول احتمالية انتقال تلك الأمراض إلى الطرف الآخر، لكي يتم بناء مستقبل مبني على الشفافية والوضوح، والتخطيط السليم لأسرة صحية.
أهداف برنامج الفحص الطبي قبل الزواجفي إطار التعرف على شروط اعتماد فحوصات الزواج خارج المملكة، سنتناول الآن أهداف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج وذلك خلال النقاط التالية:
يهدف البرنامج إلى نشر الوعي الصحي بين المقبلين على الزواج.يتم التقليل أعباء المالية لكي يتم علاج المصابين من الأسرة في حالة الإصابة.التقليل من انتشار بعض الأمراض الوراثية والمعدية.يتم الحد من الضغط على مؤسسات البنوك والمؤسسات الصحية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ما هي الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة السعودية السعودية المملكة فحوصات الزواج خارج المملکة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر خالية بالكامل من الحصبة للعام الثالث على التوالي
أعلنت لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية، خلال اجتماعها بمقر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، بالإجماع نجاح مصر الكامل في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية طوال الأعوام 2022 و2023 و2024، لتصبح بذلك خالية من هذه الأمراض للعام الثالث على التوالي.
يأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود البرنامج الموسع للتطعيمات بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، الذي يُعدّ أحد أقوى برامج التطعيم في الإقليم، حيث نجح في تثبيت مكانة مصر كدولة خالية من هذه الأمراض الثلاثة، مؤكدًا كفاءة المنظومة الوقائية المصرية وقدرتها على حماية المجتمع بشكل مستدام.
وتوجه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تهنئة رسمية لحكومة وشعب مصر على هذا الإنجاز الاستثنائي، مشيدًا بالتزام الدولة الراسخ بأعلى معايير الوقاية والترصد الوبائي، ومؤكدًا أن البرنامج المصري أصبح نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا النجاح يستند إلى عدة ركائز أساسية، أبرزها استمرار تقديم التطعيمات الروتينية مجانًا لكل طفل على أرض مصر دون استثناء، مع تكثيف الحملات في المناطق النائية والحدودية، وتنفيذ برامج توعية مجتمعية واسعة النطاق، كما يدعم ذلك منظومة ترصد وبائي متطورة تراقب 55 مرضًا معديًا، مدعومة بمعامل مركزية عالية الكفاءة تضمن سرعة ودقة التشخيص والاستجابة.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن هذا الإنجاز يُعد حلقة جديدة في سلسلة النجاحات الصحية المصرية المتتالية، التي شملت سابقًا القضاء على شلل الأطفال والتيتانوس الوليدي، وحصول مصر على الشهادة الذهبية كأول دولة في الإقليم تقضي على فيروس الالتهاب الكبدي «ب» لدى الأطفال.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الدولة الكامل بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشددًا على أن الصحة العامة تمثل ركيزة أساسية لتقدم الأمم.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن مبدأ «الوقاية خير من العلاج» يظل في صدارة أولويات الوزارة، وأن قياس تقدم الأمم الحديثة يتم اليوم من خلال مدى قدرتها على حماية مواطنيها من الأمراض قبل حدوثها.
بدوره، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج الموسع للتطعيمات كان العامل الرئيسي وراء كل الإنجازات التاريخية التي حققتها مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان أن هذا الإنجاز ليس مجرد رقم أو شهادة، وإنما دليل حي على قوة التحول الرقمي والأنظمة الوقائية التي تشهدها المنظومة الصحية المصرية، وتتعهد بالاستمرار في تعزيز الريادة الصحية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي في السنوات القادمة.