مصر وبريطانيا تبحثان مزيدا من التعاون الثقافي بين البلدين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، السيد مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر، لبحث المزيد من التعاون والتبادل الثقافي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الدايم، مساعد وزير الثقافة، والسيدة، هبة الزين، مدير قسم الاقتصاد الإبداعي بالمجلس البريطاني.
حيث حرص مدير المجلس الثقافي البريطاني، على شرح الموقف التنفيذي للتعاون القائم، منذ توقيع البروتوكول، بين الوزارة، والمجلس البريطاني، في نوفمبر الماضي، و كذلك الموقف التنفيذي للبرنامج التدريبي "دعم صناع السياسات في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية"، والذي انتهى الثلاثاء ٦ فبراير، وحضره متدربون من وزارة الثقافة، وعددهم ٢٥ متدربًا، بالإضافة إلى جهات أخرى حكومية.
كما تضمن اللقاء، النقاش حول أهمية تفعيل المزيد من أوجه التعاون في الفترة المقبلة، اعتبارًا من ٢٠٢٤، ولمدة ٣ أعوام، والتي تُركز فيها الوزارة، مع المجلس البريطاني، على محور الاقتصاد الإبداعي، والتي تستهدف وزارة الثقافة بموجبه، الاستعانة بخبرات، وتجارب دولية، من أجل تطوير مجال الصناعات الثقافية، وقطاع الاقتصاد الإبداعي في مصر، والتركيز من خلاله على خلق وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب، وإكسابهم القدرات والمهارات اللازمة لتحويل الصناعات الثقافية إلى مصدر حيوي من مصادر الدخل القومي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المجلس الثقافي البريطاني
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.