براءة ميسي.. سبب إلغاء "ودية" الأرجنتين الاستعراضية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
لا علاقة لإلغاء المباراة الودية التي كان من المفترض أن يخوضها المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره النيجيري في مارس المقبل في مدينة هانجتشو الصينية بإصابة النجم ليونيل ميسي.
ولم يتمكن قائد الأرجنتين مؤخرًا من المشاركة مع فريقه، إنتر ميامي، في مباراة استعراضية هونغ كونغ بسبب الإصابة.
وربطت بعض القطاعات في بكين بين الحالتين، على الرغم من أنه وفقًا لما أفادت به مصادر أرجنتينية ذات صلة بالمسألة، فإن "الإلغاء يرجع إلى مشكلات بيروقراطية".
وذكرت المصادر أن "حالة اضطراب نشأت في هونغ كونغ بسبب عدم التمكن من رؤية ميسي على أرض الملعب"، بالتالي، وبحسب المصادر ذاتها، "لا علاقة لها بإلغاء (مباراة) هانجتشو".
وأعلن المكتب الرياضي لمدينة هانجتشو شرقي الصين، الجمعة، أن "الشروط غير مستوفاة"، لأنها، على حد قوله، "غير مواتية" لإقامة الفعالية، حسبما ذكرت صحيفة غلوبال تايمز المحلية.
واعتذر ميسي لجماهيره الصينية على شبكة (ويبو) الصينية، المماثلة لـ (إكس)، قبيل مباراة الأربعاء، قائلا "آمل أن نتمكن من العودة ولعب مباراة في هونج كونج، وآمل أيضا أن أتمكن من العودة إلى الصين في أقرب وقت ممكن وأحييكم جميعا".
وأوضح نادي إنتر ميامي، الذي يلعب له ميسي، أن مشاركة ميسي تمثل "خطورة كبيرة" غلى إصابته.
ومع تعليق مباراة هانجتشو، لا يعرف بعد ما إذا كانت المباراة الثانية المقررة في بكين أمام منتخب كوت ديفوار ستقام أم لا، على الرغم من أن المصادر نفسها تؤكد أنه يمكن البحث عن "مكان آخر يمكنه استضافة مباراتين دوليتين".
وكان مقررًا أن يلتقي المنتخب الأرجنتيني نظيره النيجيري في مدينة هانجتشو الصينية في الشهر المقبل قبل أن يلتقي منتخب كوت ديفوار في بكين، لكن عدم مشاركة ميسي مع إنتر ميامي في مباراة الأحد أثار موجة من الغضب ضده بين الجماهير.
وجلس ميسي على مقاعد البدلاء طوال المباراة التي أقيمت في هونغ كونغ، بينما شارك في مواجهة مماثلة في اليابان بعدها بأيام فقط.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إستوديانتس بطل المرحلة الختامية بدوري الأرجنتين
سانتياجو ديل إستيرو (رويترز)
تألق فرناندو موسليرا، حارس إستوديانتس في ركلات الترجيح، ليقود فريقه إلى الفوز 5-4 على ريسنج بركلات الترجيح، في نهائي المرحلة الختامية للدوري الأرجنتيني لكرة القدم، على ملعب أونيكو مادري دي سيوداديس في سانتياغو ديل إستيرو.
وحقق إستوديانتس بهذا الفوز لقبه الأول منذ فوزه بالمرحلة الافتتاحية في عام 2010، ويواجه بلاتينسي بطل المرحلة الافتتاحية لهذا العام على لقب كأس الأبطال الأسبوع المقبل.
وقال موسليرا القادم من أوروجواي: «هذا الفريق رائع، لا أجد الكلمات لوصف المشاعر والفرحة التي أشعر بها الآن لمساهمتي في الوصول إلى هنا (الفوز باللقب)، في حين أننا لم نكن قريبين في أي وقت من الأوقات».
تصاعدت حدة التوتر في الشوط الثاني، بعدما ارتكب أدريان مارتينيز لاعب ريسنج خطأ قوياً ضد سانتياغو نونيز، مما دفع لاعبي إستوديانتس للاحتجاج والمطالبة بمنح لاعب ريسنج بطاقة حمراء، لكن الحكم اكتفى بمنح مارتينيز بطاقة صفراء، وهو القرار الذي قوبل بصيحات استهجان من الجمهور.
وشهدت الدقيقة 57 بعض اللحظات العصيبة لفريق ريسنج، بعدما اصطدم حارس مرماه فاكوندو كامبيسيس في جويدو كاريو أثناء ركلة ركنية، واحتاج إلى علاج طبي مرتين قبل أن تُعلن جاهزيته لمواصلة للعلب.
وجاءت نقطة التحول قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي، بعدما استغل أدريان مارتينيز سوء تفاهم في دفاع إستوديانتس لينقض على الكرة ويضعها في مرمى موسيلرا، ليطلق احتفالات صاخبة بين جماهير ريسنج، لكن إستوديانتس انتفض في الوقت بدل الضائع، إذ سدد كاريو ضربة رأس قوية في المرمى بعد ركلة حرة ليدرك التعادل لفريقه ويقود اللقاء إلى الوقت الإضافي.
وقال كاريو الذي غاب عن إستوديانتس لأربع مباريات بسبب إيقافه بعد تدخل خطير: «إنه شعور لا يمكن تفسيره، هذه هي مكافأة تشجيع ناد ينهض دائماً من جديد، حتى عندما يبدو أنه في أسوأ حالاته».
وأضاف: «لم يكن ذلك الإيقاف مبرراً، كانت الأسابيع القليلة الماضية صعبة للغاية، لكن هذه المجموعة حققت الانتصارات، وهو دليل على شخصية اللاعبين وقدرتهم على الارتقاء لمستوى التحدي في أصعب الظروف».
حصل أدريان فرنانديز لاعب ريسنج على فرصة ذهبية للتسجيل قبل ثوان على نهاية الوقت الإضافي، لكنه تسديدته القوية من زاوية ضيقة أخطأت طريق المرمى، وهي الفرصة التي ندم عليها ريسنج لاحقاً.
وأنقذ كل حارس مرمى ركلة ترجيح واحدة بطريقة ممتازة، ليدفعا المباراة إلى التسديدات الفاصلة، وحافظ البديل فاكوندو رودريجيز لاعب إستوديانتس على هدوء أعصابه ليضع الكرة في مرمى كامبيسيس ويمنح فريقه التقدم 5-4.
وتقدم فرانكو باردو في محاولة لإبقاء آمال ريسنج حية في الفوز باللقب، لكن موسليرا تصدى لتسديدته ببراعة، ليمنح إستوديانتس الفوز.
عاش إستوديانتس فترة تحضير صعبة للمباراة النهائية، بعد قرار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بإيقاف رئيس النادي خوان سيباستيان فيرون والتشكيلة الأساسية للفريق الشهر الماضي، بعد رفضهم تشكيل ممر شرف للاعبي روساريو سنترال.
وفاز روساريو بلقب «بطل الدوري المحلي» المستحدث بعد تغيير غير مسبوق في القواعد في نهاية الموسم، بعدما أنهى الموسم الاعتيادي بمرحلتيه الافتتاحية والختامية برصيد 66 نقطة.
وأولى لاعبو إستوديانتس ظهورهم للاعبي روساريو عندما دخلوا أرض الملعب لخوض مباراة دور الستة عشر من مرحلة خروج المغلوب بالمرحلة الختامية، احتجاجاً على تتويج منافسهم باللقب.