كاتب صحفي: مصر تتجه في 3 مسارات مختلفة لإغاثة الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، جميل عفيفي، إن بيان الرئاسة المصرية الذي ينص على التوافق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ودخول المساعدات لقطاع غزة، يؤكد على أن موقف مصر ثابت منذ بداية القضية الفلسطينية يوم 7أكتوبر حتى الآن، موضحا أن مصر تتجه نحو 3 مسارات مختلفة.
عدم تصفية القضية الفلسطينية على حسب الدولة المصريةوأوضح الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن المسار الأول يتمثل في المسار السياسي لمحاولة بشكل سريع لوقف عمليات القتل العشوائي الذي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمسار الثاني هو معبر رفح مفتوح منذ اللحظة الأولى دون قيود أو شروط بالرغم لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، والمسار الثالث الذي يتمثل في المحور الأمني من منع التهجير القسري وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مصر تؤكدا على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وهذا أمر لا رجعة فيه، مؤكدا أنه مر 127 يوما من التحركات المصرية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، كما أن 80% من حجم المساعدات التي تم إدخالها إلى قطاع غزة مقدمة من مصر، وأيضا مستمرة في استقبال المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر رفح لتلقي العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة التحركات المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: فشل عسكري وعزلة دولية وحرب بلا أفق وبلا نصر وبلا نهاية
#سواليف
في ظل التصاعد المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية على #غزة، يصف أحد أبرز المحللين السياسيين والعسكريين في #إسرائيل المشهد بـ” #مسيرة_الحماقة التي ترفض أن تنتهي”.
وأكد #أفي يساخاروف في مقال في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن #إسرائيل باتت في نظر الرأي العام العالمي ” #الطاغية_الرسمي، وربما حتى الأكثر سوءا من إيران وكوريا الشمالية.. حملة المقاطعة الدولية، التي تتسع في الجامعات والمهرجانات والمجالات الرياضية، ليست سوى دليل آخر على #التدهور_العميق لصورة إسرائيل”.
وتابع يساخاروف أن “أحدث الابتكارات السياسية” التي طرحت من قبل الحكومة الإسرائيلية التلويح بضم أجزاء من قطاع غزة، وهو خيار اعتبره الكاتب “أحد أكثر الادعاءات المفلسة، ولا علاقة له بالضغط على #حماس بقدر ما يهدف إلى تهدئة الغضب داخل الائتلاف اليميني المتطرف بقيادة #نتنياهو، وإرضاء شخصيات مثل إيتمار #بن_غفير وبتسلئيل #سموتريتش بعد قرار الحكومة استئناف إيصال المساعدات لغزة”.
مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01ويوضح المحلل الإسرائيلي أنه منذ انطلاق حرب الإبادة على مواطني قطاع غزة، “لم تحقق إسرائيل أهدافها الأساسية: حماس ما زالت قائمة، والرهائن لم يُطلق سراحهم. أمام هذا الإخفاق، لجأت الحكومة إلى تجريب كل شيء: تغيير رئيس الأركان، إقالة رئيس جهاز الشاباك، وتعيين شخصيات محسوبة بالكامل على نتنياهو، مثل إسرائيل كاتس. النتيجة؟ لا شيء”.
ويضيف “توالت بعد ذلك خطوات وعمليات مثل (محور موراغ) و(مركبات جدعون)، تزامنا مع منع المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، وتأسيس صندوق دعم أمريكي-إسرائيلي. ومع كل ذلك، لم يتغير الواقع إلا إلى الأسوأ. غزة باتت مسرحا لمجاعة علنية، وحماس حولت هذا الوضع إلى سلاح دعائي فعال، بينما في الغرب، يتنامى الغضب الشعبي ضد إسرائيل”.
وضم مناطق من غزة، وفق الكاتب، “لن يغير موقف حماس التفاوضي، ولن يعيد الرهائن، لكنه قد يمنح نتنياهو فرصة للبقاء السياسي عبر تقديم إنجاز وهمي لحلفائه. غير أن هذا الخيار سيفاقم عزلة إسرائيل دوليا، وسيجلب ضغوطا هائلة لإنهاء الحرب، وقد يكون تمهيدا لمشاريع استيطانية في غزة. في المقابل، تبدو حماس غير معنية بهذه التصريحات، بل ربما تستغلها لصالحها”.
ويقول أفي يساخاروف إن “الحل الوحيد القابل للتطبيق حاليا يتمثل في نشر قوة عربية ـ فلسطينية في غزة، تشرف عليها السلطة الفلسطينية. مثل هذا الخيار قد يرغم حماس على التراجع دون الحاجة إلى حرب شاملة، خاصة إذا رافقه دعم عربي صلب، وقد يشكل مدخلا لنزع سلاحها تدريجيا. فحتى في الضفة الغربية، حيث السلطة الفلسطينية موجودة، لا تتردد إسرائيل في تنفيذ عمليات شبه يومية ضد خلايا حماس والجهاد”.
ويختم المحلل الإسرائيلي قوله “بينما تستنزف الحرب موارد إسرائيل السياسية والعسكرية، وتفاقم عزلتها الدولية، تتمسك القيادة الحالية بخيارات غير واقعية، ترضي المتطرفين لكنها لا تقرب أي حل. ومع كل يوم جديد، تزداد أعداد القتلى، وتتسع دوائر الألم، ويغوص الجيش الإسرائيلي أكثر في حرب بلا أفق، بلا نصر، وبلا نهاية قريبة”.