الجزائر تبرم صفقة طاقة مع ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجزائر – وقعت شركة الطاقة الجزائرية “سوناطراك” عقدا مع الشركة الألمانية “في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش” يتضمن إمدادها بالغاز الطبيعي على المدى المتوسط.
وتم التوقيع على العقد بين “سوناطراك” والشركة الألمانية، وهي فرع مملوك بشكل كامل للمجموعة الألمانية “في أن جي آ جي” (VNG AG) من طرف ممثلي الشركتين.
وعبر مدير “سوناطراك”، رشيد حشيشي، عن سعادته بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع أوروبا من خلال هذا العقد الهام مع شركة “في إن جي”، الذي يمثل بداية إمدادات الغاز الطبيعي إلى ألمانيا، مشددا على وجود إمكانات كبيرة لتطوير هذا التعاون التجاري بشكل أكبر وتوسيعه في المستقبل.
من جهته أكد المدير العام لشركة “في إن جي” أن “الغاز الطبيعي الجزائري هو منتج هام لضمان أمن الطاقة”. لافتا إلى أن شركة “في إن جي” تعتزم إقامة شراكة مع “سوناطراك” على المدى الطويل في مجال الهيدروجين.
وأضاف أن شراء الغاز الجزائري المنقول عبر الأنابيب نحو ألمانيا يشكل “تنويعا إضافيا لمحفظة مشتريات “في إن جي”.
المصدر: النهار
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الجزائري: بلادنا أول من اكتوت بالإرهاب ولا تقبل المزايدة على خبرتها في مكافحته
قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنڨريحة، إن بلاده لا تقبل أن يزايد عليها أحد حول خبرتها في مواجهة الإرهاب، في إطار قوانين الجمهورية.
وأشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ملتقى دولي بعنوان: "جيوسياسية الإرهاب في ظل التحولات العالمية الجديدة"، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وألقى الفريق أول كلمة رحب فيها بالضيوف وأكد فيها على أن الجزائر "كانت من الدول السباقة لاستشعار خطورة الظاهرة الإرهابية، وتمكنت بفضل التفاف الشعب حول مؤسسات دولته من اجتثاثه وإفشال مخططاته الخبيثة".
وأضاف أن "الجزائر أدركت مبكرا، خطورة الإرهاب الهمجي والتطرف الظلامي الذي هدد أركان الدولة الوطنية ونظامها الجمهوري وباتت الأقدر على فهم هذا الخطر الدخيل بحكم معاناتها من ويلاته، فاستطاعت بفضل تمسك الشعب بوطنه والتفافه حول مؤسساته وفي مقدمتها الجيش الوطني الشعبي من إفشال هذه المخططات الخبيثة التي استهدفت الدولة ووحدة المجتمع وهويته الأزلية".
كما أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنڨريحة، قائلا: "ومن أجل ذلك كله، فإن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب، في إطار قوانين الجمهورية، فهي التي اكتوت بناره قبل الجميع، وهي التي أعلنت عليه الحرب حين كان الشك والتردد والتواطؤ يملأ كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية والإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن الجزائر "انتصرت بشعبها وجيشها ومؤسساتها على آفة الإرهاب، مطورة تجربة فريدة في مكافحته والوقاية منه سواء على الصعيد العملياتي أو من خلال تبني مقاربة شاملة متعددة الأبعاد، أضحت مثالا يحتذى به في مجابهة هذه الآفة وبوصلة يهتدى بها في تحصين الدول والمجتمعات من هذا التهديد العابر للحدود والأوطان