السر الباتع فى قطع الحديث: (طه عثمان اسحق)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السر الباتع فى قطع الحديث: (طه عثمان اسحق) لم يكن مجرد ناشط فى (تقدم) ، وإنما يمثل ثلاثة ابعاد ، فهو يتحدث بإسم المجموعة المدنية ، وهذا غطاء محبب للقوى الغربية ، فهى وللتغطية على تمويل قحت وتقدم فإنها تتحدث عن تمويل (قوى مدنية) ، ولهذا تكثر هذه المجموعات من صناعة اللافتات ، أكثر من 130 اسم ، 30 منها عن النساء واخرى عن المجتمعات والارياف.
والبعد آخر ، فهو يمثل دارفور ، ورغم كل فظاعات الجنجا ، والمليشيا فى الجنينة وزالنجي وقرى جبل مرة ، فان (طه عثمان اسحق) لا يتحدث ، لم يسمع ولم يشاهد ، كل العالم تحرك ولو تململا إلا ابن دارفور هذا..
والبعد الثالث ، أنه الرجل المقرب إلى قائد المليشيا ، حميدتي ، وقيل أنه اعد بيان تأييد تمرد 15 أبريل وكان خطابه جاهزا للإعلان من القصر الجمهورى ، وهو المرشح الاقوى لرئاسة الوزراء حينها.
ولذلك إنقطع اتصاله مع مذيع الجزيرة بعد أن قال ما قال ، لاحظوا حركته ناحيته الهاتف لاغلاقه ، هذه قحت وتقدم الذراع السياسي للمليشيا والحاضنة فى السر ومن لحن القول وتلميحات المواقف..
د.ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بمخيمات دارفور وتشاد تأييدا لإدانة كوشيب بجرائم حرب
شهدت مخيمات عدة للنازحين واللاجئين السودانيين في إقليم دارفور غربي السودان، وفي دولة تشاد المجاورة، مظاهرات تأييدا لإدانة المحكمة الجنائية الدولية للقيادي السابق في مليشيات الدعم السريع، علي كوشيب، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وأفادت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في السودان، بأن المسيرات انطلقت من مخيمات عدة تعبيرا عن دعم النازحين واللاجئين لقرار المحكمة الجنائية الدولية، الذي اعتبرته خطوة نحو تحقيق العدالة للضحايا.
وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال إن هذه الاحتجاجات تعكس تطلعات النازحين واللاجئين إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي وقعت في الإقليم.
ودعا المتحدث المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط على الحكومة السودانية لتسليم بقية المطلوبين، وعلى رأسهم الرئيس السابق عمر البشير، ووزيرا الدفاع والداخلية الأسبقان عبد الرحيم محمد حسين وأحمد هارون.
المحكمة الجنائية الدولية تدين علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ"علي كوشيب" بـ27 تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد قيادته هجمات ميليشيا "الجنجويد" في إقليم غرب دارفور بالسودان#الأخبار pic.twitter.com/odHevypPDd
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 6, 2025
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أدانت الاثنين الماضي القائد السابق في مليشيا الجنجويد السودانية علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسم علي كوشيب، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية التي شهدها إقليم دارفور قبل 20 عاما.
وقالت رئيسة المحكمة، القاضية جوانا كورنر إن الجرائم تشمل القتل والاغتصاب والتعذيب والإعدام الجماعي بحق المدنيين خلال عامي 2003 و2004.
وينفي المتهم، المولود عام 1949، أن يكون هو من ارتكب ما اتهم به، مؤكدا أنه ليس الرجل الملاحق.
إعلانوكان عبد الرحمن قد فرّ إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2020 بعد إعلان الحكومة السودانية الانتقالية نيتها التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، قبل أن يسلّم نفسه طوعا، قائلا إنه "كان يائسا ويخشى أن تقتله الحكومة السودانية"، وأضاف "لو لم أقل ذلك لما استقبلتني المحكمة ولكنت في عداد الموتى".
ويوصف كوشيب بأنه من كبار قادة مليشيا الجنجويد الذين دعموا الحكومة السودانية ضد الجماعات المتمردة في إقليم دارفور أثناء حكم الرئيس عمر البشير، وينتمي إلى قبيلة "التعايشة" في الإقليم.
وكان عضوا في قوات الدفاع الشعبي الحكومية وقائدا لمليشيا الجنجويد في دارفور من أغسطس/آب 2003 حتى مارس/آذار 2004، وعمل كحلقة وصل بين الحكومة والجنجويد، وشارك في الوقت نفسه في هجمات ضد المجموعات المستهدفة.