مشهد مؤلم لأم غزية تسكت جوع رضيعها بـ”ماء التمر” بسبب الحصار / شاهد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
#سواليف
وثق مقطع مصور لحظات مؤلمة لأم #فلسطينية وهي تحاول إسكات #جوع طفلها حديث الولادة عبر إرضاعه ” #ماء_التمر “، بسبب عدم قدرتها على شراء الحليب، في ظل #كارثة_إنسانية غير مسبوقة تفتك بالفلسطينيين في قطاع #غزة جراء تواصل #العدوان_الإسرائيلي.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.
أم تضع لمولودها تمر في فمه بدلا من الحليب لعدم وجود حليب الأطفال في #غزة.
حسبنا الله ونعم الوكيل #شمال_غزة_يُجوع #NorthernGazaStarving pic.twitter.com/CM3sH4TUdM
وقالت الأم الغزية فريدة أحمد مطر، إنها اضطرت للولادة في ظل ظروف العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وذكرت فريدة أنها نزحت مع عائلتها من مخيم جباليا، عندما بدأ العدوان الإسرائيلي بحثا عن مناطق أكثر أمانا، قائلة إن “الظروف كانت سيئة للغاية عندما أنجبت طفلي، وكانت القوات الإسرائيلية في المنطقة، والمستشفى الذي ذهبت إليه لم يكن به سوى طبيب واحد يعمل في قسم الولادة وكان هناك العديد من المرضى”.
وأضافت أن الطبيب “لم يتمكن من تقديم الرعاية الصحية الكافية للجميع، حيث إنه طلب مني الخروج بعد 5- 10 دقائق من الولادة، لوجود العديد من الجرحى والمرضى بانتظار تلقي العلاج”.
يشار إلى أن النساء الحوامل يعانين الأمرين في قطاع غزة، في ظل تدهور الوضع الصحي وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي والمداهمات للمستشفيات واعتقال عمال الصحة، ما يضطرهن للإنجاب في الخيم دون عناية صحية، بحسب تقرير لـ”وول ستريت جورنال”.
ولليوم الـ127 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
سيدة في غزة تضع لمولودها تمر بدلا من الحليب لعدم وجود الحليب فيها وعدم قدرتها على شراء حليب له.
اين الانسانية يامن تدعون الانسانية #أمريكا_أم_الإرهاب pic.twitter.com/DX8JTKm8ty
حرب لم ترحم حتى الرضع وشاب بها الشباب ….
أم فلسطينية تضع تمرة في فم طفلها الرضيع بعد انقطاع حليب الاطفال لعلها تشبع حاجته وتهدء لهفة طفولته .. ولا حول ولا قوة إلا بالله …
????????????
*ويل لكل قادر عندما يسئل بين يدي الله عن خذلان الضعفاء وحصار المظلومين….*#ساعة_استجابة pic.twitter.com/PLCtA1HufA
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطينية جوع ماء التمر كارثة إنسانية غزة العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصير مؤلم للكيان الشرير..بيان عاجل من المرشد الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي
نقلت وكالة "مهر" الإيرانية، اليوم الجمعة، عن المرشد الإيراني علي خامنئي، قوله إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران يكشف "الطبيعة الشريرة" لدولة الاحتلال.
وقال خامنئي: "أعد الكيان الصهيوني لنفسه بهذه الجريمة مصيرا مريرا ومؤلما وسوف يناله لا محالة".
وأكد المرشد الإيراني: "استشهاد عدد من القادة والعلماء في هجمات العدو وسيستأنف خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورا".
اغتيال قائد الحرس الثوريمن جانب آخر، أكد التليفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.