وزارة التربية والتعليم تُحيي سنوية الشهيد القائد بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت|
أحيت وزارة التربية والتعليم اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد للتمسك بمشروعه من خلال العودة للقرآن الكريم وتعزيز الثقة بالله وإحياء الشعور بالمسؤولية لضمان مواجهة ما يُحاك ضد الأمة والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن الشهيد القائد أدرك مبكراً خطورة المشروع الأمريكي للهيمنة على الأمة واستغلال ثرواتها وإذلال شعوبها، فأطلق مشروعه القرآني النهضوي للتحرر من الطغيان العالمي
ولفت إلى ما يعيشُه أهل اليمن اليوم من عزة وكرامة نتيجة سيرهم على منهج الشهيد القائد، وعودتهم للقرآن الكريم، وتمسكهم بالمنهج الرباني ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وتطرق جحار إلى مواقف الشهيد القائد وصموده وكفاحه في مواجهة المؤامرات والتحديات الرامية لإجهاض مشروعه القرآني الذي سعى من خلاله للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وعزتها وقوتها في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وفي الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التربية ورؤساء مؤسساتها وأجهزتها التنفيذية، أكد الناشط الثقافي يحيى أبو عواضة أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة وتضحيات الشهيد القائد أحد أهم أعلام الأمة وأبرز قادتها الذين صنعوا التحولات وصححوا مسار الأمة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والطغيان العالمي.
وأشار إلى عالمية مشروع الشهيد القائد باعتبار أن انطلاقته لم تكن من رؤية شخصية أو اجتهاد سياسي أو فقهي بل انطلق من القرآن متخطيا الحواجز المذهبية والسياسية والجغرافية ليُعيد الأمة إلى المسار الواضح الذي فيه عزتها وتلبية احتياجاتها في ظل ما تتعرض له من استهداف ومؤامرات.
وأفاد أبو عواضة بأن الشهيد القائد استشرف المستقبل بشكل واضح، وكشف عن نفسيات أعداء الأمة ووسائلهم وأساليبهم ومكرهم وخبثهم وخطورتهم.
وشدد على أهمية دور التربويين في التوعية بثقافة ومشروع الشهيد القائد وترسيخ قيمه ومبادئه في أوساط المجتمع باعتباره مشروعاً نهضوياً تنويرياً مخلصاً للأمة وركيزة النهوض بواقعها.
وثمن كفاح الشهيد القائد وتضحياته التي أرسى من خلالها قواعد المسيرة القرآنية وبذل في سبيلها روحه، داعياً الجميع إلى الاقتداء بنهج الشهيد القائد والاستفادة من مشروعه في السير على خطاه لمواجهة قوى الظلم والطغيان.
تخللت الفعالية بحضور منتسبي الوزارة ومؤسساتها وأجهزتها التنفيذية وصلتان شعرية وإنشادية عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
يمانيون |
في مشهد تعبويّ يختزل الروح اليمنية الأصيلة، شهدت مديريات المربع الشرقي في محافظة تعز، اليوم الأحد، لقاءً قبلياً مسلحاً واسعاً، عبّر فيه أبناء المنطقة عن موقفهم الصريح والمبدئي تجاه معركة الأمة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني، ومؤكدين أن مناصرة غزة ليست خياراً بل واجب ديني وإنساني لا حياد عنه.
عُقد اللقاء تحت شعار: “لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها”، بحضور قيادات اجتماعية ورسمية وأمنية، في مقدمتهم عضو مجلس الشورى محمد حنش، ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري، ومدير مديرية خدير فارس الجرادي، إلى جانب مسؤولي التعبئة العامة بمديريتي خدير والصلو، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجموع من أبناء المديريات.
وأعلن المشاركون استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجّه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الدعم العملي لغزة ومواجهة عدو الأمة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن أبناء مديريات المربع الشرقي في تعز على جهوزية عالية لتطهير الأرض من الاحتلال وأدواته، وأنهم لا يخشون تهديدات أمريكا والعدو الصهيوني، محذرين من محاولات إشغال الشعب اليمني عن أولويته العقائدية في مناصرة غزة، ومؤكدين أن تلك المحاولات مكشوفة ولن تمر دون رد.
كما دان البيان صمت الأنظمة العربية والإسلامية أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتجويع ممنهج، واعتبر أن كل من يصمت شريك في الجريمة، محمّلاً قادة أمريكا والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وفي تعبير عن التلاحم الشعبي والولاء للقيادة، جدّد المشاركون عهدهم لقائد الثورة، مؤكدين الثبات على النهج المقاوم حتى النصر أو الشهادة، ومعبرين عن فخرهم بالخيارات الاستراتيجية التي أعلنها السيد القائد لمواجهة العدو، ودعمهم الكامل لأي قرارات تُتخذ في هذا المسار.
واختُتم اللقاء بتقديم قصيدة شعرية جسّدت عظمة الموقف وروح الجهاد، وسط حضور جماهيري واسع، عكس حالة التعبئة العالية والتفاعل الشعبي مع معركة الأمة المركزية في فلسطين.