لجنة الوقاية من السرطان.. رفع تقرير دوري لرئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشف رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، البروفيسور عدة بونجار، أن من بين مهام اللجنة تقديم تقرير دوري لرئيس الجمهورية كل 6 أشهر.
ةوأوضح ذات المسؤول، في تصريح لوكالة الأنباء، أنه سيتم تقديم تقرير أولي كمرحلة أولى بعد 3 أشهر من تنصيب اللجنة.
كما سيتم تدعيم نشاطها من خلال تشكيل بعض اللجان لتحديد وضعية السرطان في الجزائر في مختلف التخصصات.
وأعلن البروفيسور بونجار، عن جملة من المشاريع الخاصة بتحسين التكفل بمرضى السرطان. على غرار المراكز الست الموجودة طور الإنجاز، بكل من ولايات: الأغواط، الجلفة، المدية، بجاية، وهران وتيارت.
مركزا على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز ووضعها حيز الخدمة، إلى جانب ضرورة رفع عدد المسرعات المقدرة حاليا ب 39 مسرعا خطيا في القطاع العام. و14 في القطاع الخاص بهدف بلوغ معدل مسرعين لكل مليون نسمة.
يذكر أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كان قد نصب في 4 فيفري الجاري، اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته، وعين البروفسور بونجار على رأسها.
كما أمر بوجوب التكفل بمرضى السرطان وألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالتكفل التام والفوري. بالمرضى غير المؤمن عليهم اجتماعيا ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.
كما أمر رئيس الجمهورية بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل. وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية، وذلك بهدف التخفيف عن أسر المرضى.
إلى جانب تكوين أطباء مختصين في الأشعة للكشف المبكر عن السرطان في المعاهد المتخصصة وباستعمال كل الطاقات التكوينية بما فيها إمكانيات الصحة العسكرية. مع استحداث جهاز تنفيذي للتسيير الإداري والمالي والمراقبة ومكافحة السرطان كون اللجنة الوطنية الحالية تعد هيئة استشارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تطالب بإيصال المساعدات إلى غزة
البلاد – جنيف
أصدرت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز العنصري نداءً عاجلًا لوصول المساعدات الإنسانية فورًا إلى غزة، ووقف إطلاق النار الدائم.
وحذرت اللجنة من العواقب الوخيمة على السكان المدنيين وتعريضهم للمجاعة والمرض والموت الوشيك مع نفاد الإمدادات الغذائية، وإعلان المطبخ العالمي عن اضطراره إلى إغلاق ما تبقى من مطابخه الخيرية بسبب نقص الغذاء.
وأشارت اللجنة إلى التدهور الواسع للأوضاع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية، إذ تتصاعد أنماط النزوح الجماعي وعنف المستوطنين.
وحثت الدول الأطراف في الاتفاقية على وضع حد للانتهاكات الجارية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
اللجنة الإسلامية للهلال الدولي تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
من جهتها، دعت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني، إلى إحياء مناسبة يوم القانون الدولي الإنساني الذي يوافق التاسع من مايو بتنظيم الندوات التوعوية من أجل احترام هذا القانون في جميع حالات تطبيقه والعمل على قمع انتهاكاته.
وعبرت اللجنة عن أسفها لمواكبة إحياء الذكرى لمشاهد ارتكاب انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، معربة عن بالغ إدانتها واستنكارها للانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949م الخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب والاحتلال، وتشهد الأراضي الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص قطاع غزة، عدوانًا عسكريًا متواصلًا باستخدام مفرط للقوة، واستهداف متعمّد للمدنيين، وتدمير شامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، ومراكز الإيواء، والمنشآت الإنسانية الذي يُعد جريمة إبادة جماعية، تترافق هذه الانتهاكات الجسيمة مع فرض حصار خانق يشمل الغذاء والدواء والوقود، ما يرقى إلى جريمة تجويع جماعي وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي، التي تشكل جرائم حرب.
وطالبت اللجنة في بيانها المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وفتح تحقيقات فورية وشفافة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم؛ داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.