وكالة خبر للأنباء:
2025-10-16@04:35:21 GMT

نكبة 11 فبراير والحرية المنشودة

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

نكبة 11 فبراير والحرية المنشودة

في فبراير من كل عام يستذكر اليمنيون نكبة اليمن الأولى، التي تجذرت منها العديد من النكبات، منها نكبتا 21 فبراير و21 سبتمبر، والتي هيمنت بطغيانها على مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وأدخلت اليمن في أُتون من الصراعات السياسية والحكم التسلطي المقيت، وأنهت بمطالبها مؤسسات الدولة وقيدت كل الحقوق والحريات التي كانت مكفولة للمواطن اليمني حسب الدستور والقانون.

هتفوا وصرخوا ونادوا بمكبرات الصوت وغيرها، وجابوا الشوارع بمظاهرات ومسيرات، وحملوا الشعارات المتنوعة، وأساءوا وشتموا النظام مع الدولة، وكانت تلك يتم قبولها بصدر رحب، ويتم مناقشة مطالب الشباب والبحث عن حلها، فعمل النظام جاهداً للاستجابة لكل مطالب الشباب، إلا أن قيادات نكبة 11 فبراير أصروا أن تلك الاستجابة لا تكفي، وطالبوا برحيل النظام، لأنهم لم يجدوا ما ينفذ أهدافهم.

هتفوا وصرخوا وجابوا الشوارع، حين كان لنا دولة ونظام وجيش قوي وسلطة عادلة، تحترم الحقوق والحريات، وفوق هذا وجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، آنذاك، بحماية المعتصمين في مختلف الساحات، سواء كانت الساحات المؤيدة للشرعية الدستورية أو ساحات المعارضة، ولكن ضعفاء النفوس تاجروا بدماء الشباب وارتكبوا المجازر من أجل لصقها بالنظام.

ناشدوا مرتادي ساحات الاعتصام بالحرية، وزعموا أنهم في بلد يقف ضد الحرية، غير مدركين أن خروجهم للساحات وأن تجوب مسيراتهم الشوارع، كانت في إطار الحرية التي كان النظام يعتبرها مبدأ وحقا مكفولا للشعب اليمني وفق الدستور والقانون.

بعد أن جاءت وليدة نكبة 11 فبراير، المسماة بنكبة 21 سبتمبر، تقيدت الحرية بشكل عام، وأصبح الشعب اليمني بشكل عام يعاني من عدم وجود الحرية التي كان ينشدها رواد ساحات الاعتصام، فأصبحت الحرية تواجه بالقمع والانتهاكات والاعتقالات، ومصير كل من يتحدث عن الحرية هو السجن، فلا رأي وتعبير يقبل ولا حرية تُحترم.

وبحسب تقارير حقوقية، فإن مليشيا الحوثي الإرهابية اعتقلت منذ سيطرتها على مؤسسات الدولة في العام 2014م، أكثر من نصف مليون مواطن، من بينهم مئات النساء، إلى أن وصل بهم الأمر إلى اعتقال الأطفال، وكلها بسبب حرية التعبير، وبالرغم من إفراج الجماعة عن المعتقلين فقد التزم كل من اعتقلتهم الصمت ويترقبون الحصول على الحرية في أقرب وقت ممكن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أولويتنا إعادة 640 ألف طالب للدراسة في غزة السلطة الفلسطينية: جاهزون لتشغيل معبر رفح

بدأت بلديات غزة إعادة افتتاح شوارع القطاع الرئيسة، ورفع الركام والأنقاض وتسهيل حركة الفلسطينيين فيها، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي وتوقف الحرب بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة الماضي. 
وشرعت آليات وجرافات وشاحنات في رفع الركام الذي يغلق الشوارع الرئيسة خاصة في ظل استمرار عودة آلاف النازحين من جنوبي قطاع غزة إلى شماله مع توقف العدوان الإسرائيلي. 
وأكد المهندس يحيى السراج رئيس بلدية غزة، أنه منذ توقف إطلاق النار بدأت بلدية غزة وجميع بلديات القطاع بحملة كبيرة لفتح الشوارع والطرقات، للسماح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم ومخيمات الإيواء الخاصة بهم بسهولة.
إلى ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إن حرب غزة تسببت في تدمير غالبية منازل الفلسطينيين.
وقالت تيس إنغرام، مديرة الاتصالات في منظمة «اليونيسف»، أمس، إن 9 من كل 10 منازل في غزة تم تدميرها، ويعني ذلك أن 90% من مباني القطاع تم تدميرها أو تضررت خلال الحرب، مشيرةً إلى أن غالبية أهالي غزة يعيشون الآن إما في منازل بلا جدران أو لا يجدون منازلهم ويعيشون في خيام.
وبدأت عشرات المنظمات الإنسانية بتكثيف عملياتها بالتزامن مع استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إثر توقف الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت «اليونيسف» إن المواد الأساسية في القطاع مثل الغذاء والمياه النظيفة والأدوية ومنتجات النظافة باتت على وشك النفاد، بينما يعيش مئات الآلاف من العائلات النازحة في خيام مكتظة وظروف إنسانية قاسية.
وفي السياق، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثياً، فحتى اللحظة لا يوجد تقدم ملموس في مجال إدخال المساعدات.
وطالب الثوابتة في تصريحات صحفية بتسريع فتح المعابر وإدخال 600 شاحنة من المساعدات يومياً، وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء والإيواء، وقال إن 288 ألف أسرة فلسطينية ليس لديها مساكن.
وأشار إلى الحاجة للخيام والبيوت المتنقلة المؤقتة حتى تبدأ مرحلة الإعمار في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي والضامنين بالضغط على الجيش الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وكذلك المستلزمات الطبية وكل ما يدعم المنظومة الصحية لترميم ما تبقى منها.
وقال إن الأولوية في السفر عبر معبر رفح بعد تجهيزه ستكون للجرحى والمرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى عمليات جراحية، بالإضافة إلى الطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة في الخارج.
من جهته، قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، عن احتياجات سكان غزة، إنهم يعانون من شح المياه ومن صعوبة الوصول إليها، كما أن معظم المياه غير صالحة للشرب.

مقالات مشابهة

  • غزة وتحرّك الشارع العربي
  • دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
  • الإعلام في عالم يتشكل.. المنتدى السعودي للإعلام ينعقد فبراير المقبل
  • بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطينى: سنخرج من نكبة غزة إلى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
  • بغداد.. الشوارع تدفع ثمن فوضى الحملات الإعلانية للمرشحين (صور)
  • صور.. افتتاح حديقة الحرية بالزمالك بعد تطويرها
  • المحضار: ثورة 14 أكتوبر جسّدت واحدية الثورة اليمنية وآمال الشعب في الوحدة والحرية
  • مصطفى البرغوثي: الاحتلال فشل في تكرار نكبة عام 1948
  • بدء الاستعدادات لتنظيم النسخة الثانية من منتدى صحار للاستثمار فبراير المقبل