الثورة نت:
2025-07-12@13:03:30 GMT

قبائل اليمن.. براكين غضب دفاعا عن مقدسات الأمة

تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT

قبائل اليمن.. براكين غضب دفاعا عن مقدسات الأمة

في ساحات وميادين يمن العزة، مهد الإيمان والحكمة الضارب بجذوره في أعماق التاريخ، يزمجر هدير النفير العام للقبائل اليمنية كالسيل الهادر، مُعلناً عن فصل جديد من فصول الإباء بمداد من نور. تلك التحركات الشعبية والقبلية في مختلف القبائل اليمنية إسناداً لغزة شكلت لوحة حية نابضة بالعزيمة، تتشابك فيها خيوط الوحدة الوثيقة، والتضحية الباذلة، والشجاعة المتأصلة، لترسم مشهداً مهيباً يخترق حواجز الجغرافيا والزمن، ويستقر صداه وتأثيره في الكيان الصهيوني.


تلك السيول البشرية الهادرة، المتدفقة من أعماق الروح اليمنية الأصيلة، هي حراك فطري، واندفاع عارم ينبع من أصل التربة اليمنية الطيبة التي ارتوت بالإيمان وعز القبيلة الأصيلة. إنها أشبه بزلازل يهز أركان الصمت والتخاذل، تنطلق كالطوفان الجارف من قمم الجبال الشامخة، حاملاً معه رائحة البارود وصدى التلبية لنداء المستضعفين. تراه كبحر هائج، تحمل أمواجه رايات العزة والإباء، وتزمجر حناجرهم بتراتيل النصر والتحدي في استجابة فطرية لنداء الدم والأخوة، صرخات مدوية تنطلق من أعماق الجذور الإسلامية الراسخة، حيث تتشابك قيم النصرة والمروءة والذود عن المستضعف في غزة.
إنه تدفق أصيل من ينابيع صافية تنهمر من عمق صلابة الموقف اليمني، الذي لم تشبه شائبة ولم تعبث به أيدي التزييف. إنه نبض القبيلة الحرة، التي لم تنحنِ يوماً للطغاة، ولم تخضع للمستكبرين، تستعيد اليوم أمجادها الغابرة في ساحات الوغى، وتعلن للعالم أجمع أن العروبة والإسلام يجريان في عروق أبنائها مجرى الدم.
هذا الاندفاع الفطري هو بركان مقدس، يقذف بحمم الغضب في وجه الظلم والعدوان، ويضيء سماء الأمة بنيران العزة والكرامة. إنه صوت الحق الصارخ، الذي لا يخشى في الله لومة لائم، ينطلق مدوياً من قلب يمن الإيمان والحكمة، من عاصمته الأبية صنعاء، ومن قبائل طوقها الشماء، ويمتد زلزاله المبارك ليشمل صعدة العروبة، وعمران الشموخ، والحديدة الصامدة، ومأرب التاريخ، والجوف الأبية، والمحويت الخضراء، وذمار العراقة، وإب الخضراء، والبيضاء الصافية، والضالع الصمود، وتعز الأبية، وريمة الباسلة، وحجة الكريمة، ليوقظ الضمائر النائمة ويهز القلوب الغافلة، مؤكداً أن النصر حليف المؤمنين،وأن االباطل مهما طال أمده، مصيره إلى زوال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصحفيين والاطباء قبائل احتجاجية

خذوها مني، بعد معرفة بالعمل النقابي المحلي والاقليمي والدولي: الصحفيين والاطباء قبائل احتجاجية، أكثر من العمال .. أساسا يا حليل العمال بعد التحرير الاقتصادي والميكنة والتكنولوجيا فقد صارت احتجاجاتهم من أجل تحسين ظروف السخرة والعبودية وليس التغيير السياسي.

الاعلاميين خطرين لأن لديهم كل أدوات الاحتجاج، ولديهم الفراغ والمعلومة، وكل عناصر الفعل السياسي .. السلبي والايجابي.

الاطباء لديهم مكانة مميزة في المجتمع أقرب للحصانة، وتداخل مع العمل الطوعي والانساني وهو مجال مسيس تماما، وهم يتعرضون لاستقطاب خارجي حاد أكثر من غيرهم.
كلا القبيلتين البيئة الأفضل لامتدادات الاحزاب السياسية والواجهات والأذرع لاحزاب ومراكز قوى داخلية وخارجية.

وعليه .. وزير الصحة ووزير الاعلام .. شخص خلق بين المطرقة والسندان، وعليه أن يعيش بينهما.

بقية الوزارات .. عبارة عن مدراء مصانع وبنوك وفنادق وجامعات ومدارس .. لا أقلل من تحدياتهم، ولكنهم مسئولين من كادر بشري أكثر تعقلا في ممارسة السياسة، وأكثر تقديرا للمصلحة العامة.

يأتي بعد الصحفيين والاطباء في الخطورة بمسافة بقية المهن الصحية، ثم المحامين، ثم أساتذة الجامعات، ومسافة أخرى المعلمين والمزارعين.

لكن أعقل قبيلة في التفاهم .. هم المهندسين .. هديين ورضيين وبحبوا الانجاز وبحترموا المصلحة العامة.

قد تستغربون في تأخير المحامين، والاستهانة بخطورتهم، في الحقيقة المحامين مهارات فردية متفرقة على كل القبائل، لأن طبيعة النشاط (مكتب) والقرار فردي

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة في جريمة السوداني الذي قتل طليقته الطبيبة وأفراد أسرتها بالسعودية.. قتل زوجته السابقة دفاعاً عن نفسه ووالدتها توفيت نتيجة “كومة سكري” والطفلة ماتت بسبب ضربة طائشة
  • كربلاء والوعي الذي يُرعب الطغاة
  • أبناء مأرب يحتشدون في 17 مسيرة وعشرات الوقفات نصرةًًَ لغزة
  • عمران.. خروج حاشد في 106 ساحات تحت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
  • عاجل- أمل لا ينطفئ في جبل الزيت.. خروج مصابين واستمرار البحث تحت أعماق البحر عن مفقودي "أدمارين 12"
  • إعلان الفائزين في ختام "إبداعات ثقافية" بجنوب الشرقية
  • الصحفيين والاطباء قبائل احتجاجية
  • أزمة إنسانية في أعماق البحر: هجمات الحوثيين تهدد حياة طواقم السفن التجارية
  • يا غزة العزة.. لقد أخطأنا جميعًا ونطلب الغفران (2-2)
  • الصول: رفض استقبال الوفد الأوروبي في بنغازي تصرف ممتاز دفاعا عن السيادة