جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-13@13:12:07 GMT

من هم أصحاب السعادة؟!

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

من هم أصحاب السعادة؟!

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

أجمل ما يتمناه الإنسان في هذه الحياة التي قُدِّرَ لنا أن نعيش فيها وأن نصارع فيها مختلف التيارات ونركب الأمواج العاتية وننحني أمام العواصف المختلفة، وذلك لتحقيق حلم أو بالأحرى "وَهْمٍ" اسمه "السعادة الأبدية"؛ وذلك بأي ثمن كان، نريد أو لا نريد هكذا هي الأقدار!

الكثير من الناس في هذا الكون الرحب يعتقدون- بما لا يدع مجالًا للشك- أن مفاتيح السعادة تتمثل في وجود عدة مقاومات أو عوامل يجب أن تكون حاضرة في حياتنا اليومية، كامتلاك المال والعمارات وتقلُّد المناصب الرفيعة، والاقتران بنوعية معينة من البشر يتمتعون بمواصفات معينة من الجمال اليُوسفيّ، وكذلك الصحبة الطيبة من الأصدقاء الذين يصدقوننا القول ويكونون لنا مثل المرآة التي تعكس لنا واقعنا وتساعدنا على تصحيح سلوكنا واعوجاجنا إذا ما حصل ذلك منا؛ لكي نتجنب نقد الآخرين وكلامهم الذي قد يعكر أجواء السعادة التي نطمح إليها.

لكن في واقع الأمر، نجد على الجانب الآخر من هذه الحياة من البسطاء من البشر الذين هم في أعلى درجات السعادة والوئام، وكذلك يتمتعون بصحة جيدة، بعيدًا عن التوترات اليومية والقلق الزائد الذي يُنهك الأجسام ويعطِّل العقول ويقصر الأعمار نتيجة الضجر والخوف من المستقبل، والسبب في ذلك بالطبع هي القناعة والرضا والإيمان بالله بأنه هو الرازق لكل المخلوقات في هذا العالم. ولعلنا هنا نتذكر الحديث النبوي الشريف لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول "من أصبح منكم معافى في جسده، آمنًا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها".

لا شك أن القناعات الحقيقية هي مصدر سعادة وبهجة للقليل من البشر في كوكبنا الذي نقاتل فيه بعضنا بعضاً من أجل الفوز بالمكاسب والسيطرة على منافع هذه الدنيا الفانية. وهذا لا يحصل على مستوى الأفراد فقط؛ بل على مستوى الجماعات والشعوب والأمم مُنذ خطيئة قابيل الذي قتل شقيقه هابيل بسبب الغيرة والمنافسة والحصول على المكاسب حتى ولو على حساب الإخاء والصحبة حتى يومنا هذا.

هناك اعتقاد على نطاق واسع بأن السعداء في الدنيا هم سكان الأكواخ والبيوت البسيطة والخيام من أصحاب الدخل المحدود؛ لأنهم وضعوا أطماع الدنيا جانبًا وأصبح همهم الأكبر الكفاح والعمل بجدية وإخلاص، للحصول على ما يسد رمقهم ويسترهم عن السؤال. بينما نجد على الدوام الشقاء والأحزان مرسومة بوضوح على وجوه وملامح من يرتاد القصور المنيفة وناطحات السحاب الزجاجية من أصحاب النفوذ والسلطة والمال، والتي تضم أرقى أنواع الأثاث والموائد التي يرفع لها مختلف أصناف الطعام، وهؤلاء في الأساس ينتمون إلى الطبقة المخملية التي تملك كل شيء إلّا راحة البال.

فإذا كانت السعادة على علاقة وثيقة بالفقراء الذين يثقون بخالقهم ويؤمنون بقسمة الله بين عباده؛ فهناك قاعدة وسنة إلهية في خلقه، وهي التغيير؛ فالدوام لله وحده، فقد يتم تبادل المراكز والأدوار بين الناس يوماً ما، بحيث يخسر الغني ثروته ويصنف في أعداد المُعدمين والمساكين، والعكس صحيح أن يتحول الفقير من طبقة الكادحين إلى علية القوم من الأثرياء، بحيث يتم تبادل الأدوار في الثروة والمال بينما يفقد الطرفان السعادة الدائمة.

ولا يمكن أن تُرفرف أجنحة السعادة بيننا، إلّا بالخروج من هذا الصراع الطبقي في مجتمعنا الذي أصبح بحاجة ماسة للتوافق والانسجام أكثر من أي وقت مضى، وقبل ذلك كله تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين المواطنين؛ والرضا بقسمة الله وقدره، فعلى التاجر المقتدر أن يتصدق من ماله على الفقراء، ويخرج الزكاة، لأن لا استقرار لتجارته وسط بلد فيه فقراء يبحثون عن لقمة العيش. وعلى حامل الشهادات العلمية أن يكون مخلصًا وأمينًا في إفادة المجتمع بما تعلمه، وعلى المسؤول أو صاحب المنصب أن يدرك أنه أتى لهذه الوظيفة لخدمة المجتمع وليس للتعالي والتكبر، انطلاقًا من مبدأ أن المسؤولية تكليف قبل أن تكون تشريفًا.

قد ابتُلينا بالعديد من الأمراض الاجتماعية المقيتة والمدمرة للمجتمع؛ كالحسد والكراهية والتعالي على الآخرين؛ مما ترتب على ذلك مراقبتنا للناس من حولنا، بهدف التعرف على أملاكهم ووظائفهم ودخلهم من أعمالهم التجارية. فعندنا تُهم جاهزة لهؤلاء الذين يظهر ثراؤهم على الملأ، أو يتولون مناصب عُليا، ونصفهم اجتماعيًا بكبار المسؤولين والأغنياء، وتتمثل هذه التهم بالغش والسرقة وجمع المال بطرق غير مشروعة.

وفي الختام.. يجب التأكيد هنا على أن السعادة لا تشترى ولا تمنح ولا تباع؛ بل يجب أن نعرف كيف نصنع لنفسنا ولمن حولنا مقومات السعادة الحقيقية، لنكون أسعد هذا الخلق في الدارين، وذلك بالإيمان بالقدر خيره وشره، وبما قسّمه الله لنا من أرزاق، والأهم من ذلك أن نملك شجاعة التسامح والعفو عند المقدرة عن الناس، ونترك شؤون الخلق للخالق؛ فالسعادة هي شعورنا الإيجابي نحو قطار الحياة الملئ بالمغامرات والتحديات التي يمكن أن نحولها إلى مكاسب حقيقية، إذا ما أحسنّا التصرف في إدارة أمورنا، معتمدين في ذلك على ما منحه الله لنا من عقل وخبرات متراكمة؛ لكي ننظر بأمل وتفاؤل لمن حولنا فقد نجد السعادة تحيط بنا من كل صوب.

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران

 

الرؤية- غرفة الأخبار

شنت إسرائيل عدوانًا واسع النطاق على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

وتوعدت إيران برد قاس. وقالت إسرائيل إنها تعمل على التصدي لنحو مئة طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل ردا على الهجمات.

وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران فجر يوم 13 يونيو 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا".

ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.

وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أُعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي:

حسين سلامي

ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى أثناءها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب.

أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان "دورة دافوس" بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005.

وفي العام ذاته تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة "الدفاع الوطني"، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2018.

وعينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني.

في الثامن من أبريل 2019، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي.

محمد باقري

محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري.

انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق "الثورة الثقافية".

تمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربية مدرس"، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني.

اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري.

كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن العشرين ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق.

وشغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء" الذراع الهندسية للحرس الثوري.

ورُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي.

وتعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نوفمبر 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين.

وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نوفمبر 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا.

فريدون عباسي دوائي

عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم.

ولد في مدينة عبادان في الثامن من سبتمبر 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني.

وتولى دوائي منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري.

وعُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح.

وعمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده.

وشارك دوائي في الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، واحدة منها عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، وأصيب على إثرها بإعاقة هو وزوجته، وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين.

محمد مهدي طهرانجي

عالم فيزياء نووي، ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016).

وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا.

وعمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها.

وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013.

وفي عام 2010 تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران.

وعُيّن طهرانجي أستاذًا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018 ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران.

واختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله.

وتخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة".

وأدرجته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني.

وألّف طهرانجي عددًا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود"، و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية.

عُيِّن طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم.

واغتيل أيضا في الهجوم الإسرائيلي على إيران قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد، وأستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.

كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ونقله للمستشفى في حالة حرجة.

مقالات مشابهة

  • من أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي؟
  • بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران
  • عدد من الأمراء والمشايخ يعزون في وفاة الشيخ حمد الحمد
  • محمد حميد الله.. العلّامة المنسي الذي أعاد السيرة النبوية إلى قلب الإنسان والعالَم
  • الشورى يبحث مستجدات قرار التعمين الجديد بالمؤسسات الخاصة
  • من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟
  • دعاء مستجاب بخيرات الدنيا والآخرة.. اغتنمه وردده الآن
  • البحث عن السعادة.. الأنبا توما يترأس اليوم التكويني لأطفال الفوكولاري
  • بتغير كبير في ملامحها.. مي كساب تثير الجدل: الدنيا وردي
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد