اختتم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، فعاليات ورشة العمل التدريبية حول «التغيرات المناخية وأثرها على الأشخاص ذوي الإعاقة»، والتي عقدت على مدى يومين بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الألمانية، في إطار تفعيل التعاون بين الجانبين وفقا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

التغيرات المناخية وآثارها على الحياة العامة

افتتحت الورشة التدريبية، الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمهندس ماجد جامع، منسق البرامج بمؤسسة هانس زايدل الألمانية، وبحضور ومشاركة عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف أنواع الإعاقات، ومشاركة عدد من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة وعدد من الأكاديميين.

هدفت الورشة التدريبية إلى التعريف بالتغيرات المناخية وآثارها على الحياة العامة، والإدماج ودوره في المساعدة على تطوير مسارات مقاومة للمناخ وآمنة للغذاء، والتعرف على مخاوف الأشخاص ذوي الإعاقة من التغيرات المناخية، وسبل مقاومتهم لتأثيراتها.

رفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بالقضايا التي تواجههم

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الورش التدريبية التي تستهدف رفع وعي الأشخاص ذوي الإعاقة بالقضايا التي تواجههم يأتي في إطار قيام المجلس باختصاصاته ومهامه التي نص عليها القانون ومنها عقد المؤتمرات والدورات التدريبية وورش العمل بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتعريف بحقوقهم وواجباتهم.

وأشارت إلى أن ورشة عمل التغيرات المناخية والإعاقة واحدة من أهم الورش التدريبية التي تستهدف المشاركة في مواكبة التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهم باعتبارهم شركاء في تنمية الوطن وجزء فعال داخل مجتمعهم.

المشاركون في الورشة 

شارك في الورشة عدد من الخبراء والأكاديميين منهم السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط  للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتور محمد عبد الفتاح المغربي رئيس قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بوزارة التخطيط، والدكتورة رحاب يوسف، مدير عام الثقافة والتوعية البيئية بوزارة البيئة، والدكتورة هناء سيد حسن، من وزارة البيئة، ومن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة ريهام خطاب، منسق التعاون بين المجلس ومؤسسة هانس زايدل الأمانية، وحسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فينوس فؤاد، المستشار الثقافي للمجلس، وعدد من أعضاء المكتب الفني للمشرف العام على المجلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للإعاقة المجلس القومي للإعاقة التغييرات المناخية تغييرات المناخ المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة الاستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.

وشهدت الورشة حضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والاستاذة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، والأستاذة  أميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء  إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات  الأمم المتحدة وشركاء التنمية.

وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.

كما تناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.

وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.

وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها  عمل  لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن  لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.

كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.

وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4،358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلًا عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.

وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.

كما أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.

1000660348 1000660347 1000660346 1000660345

مقالات مشابهة

  • مناقشة مقترح إعداد استراتيجية وطنية لقطاع الإعاقة
  • مناقشة إعداد استراتيجية وطنية لقطاع الإعاقة
  • مؤكدة الالتزام بدعمهم.. الجامعة العربية تحيي اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • 3 تحذيرات أطلقها القومي للإعاقة تكشف عن خدمات وهمية
  • تحذير عاجل من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يحذر من التعامل مع الصفحات الزائفة
  • "أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
  • "التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل