ممرضة فلسطينية تُخاطر بنفسها لإنقاذ جريح أمام مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تداول نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لممرضة فلسطينية خاطرت بنفسها لإنقاذ جريح أُصيب برصاص قناصة الاحتلال الصهيوني أمام مجمع ناصر الطبي.
ظهر في الفيديو الممرضة برفقة مجموعة من المواطنين والطواقم الطبية، ينظرون إلى الشاب الجريح المُلقى على الأرض بمسافة قريبة منهم، إلّا أنهم لم يستطيعوا الاقتراب منه بسبب إطلاق قناصة الاحتلال النار تجاه كل من يتحرك في محيط المكان.
اتّخذت الممرضة قرار المُخاطرة بنفسها لإنقاذ الجريح، فهرعت نحو الشارع الآخر تحت زخات رصاص الاحتلال الصهيوني، ووصلت إلى الجريح، وتبعها عدد من الطواقم الطبية ووضعوا الجريح على النقالة اليدوية.
وبعد ثوان عادت الممرضة وبقية الطواقم الطبية ومعهم الجريح في مشهد تحبس له الأنفاس، ليتمكنوا من الوصول إلى بوابة المجمع دون أن يُصاب أحدٌ منهم بأذى.
وتداول النشطاء مقطع الفيديو وهم يشيدون بشجاعة الممرضة ومخاطرتها بنفسها تحت زخات الرصاص لأداء واجبها المهني وإنقاذ الجريح وسط فقدان الأمل من قبل جميع الحاضرين بسبب تواصل إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبي
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.