عضو سابق بمجلس السيادة يدعو لفرض حظر الطيران في دارفور
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الفاشر- تاق برس- دعا عضو مجلس السيادة السابق رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، إلى فرض حظر الطيران العسكري في دارفور، وأعلن بدء حملة لفتح المسارات الإنسانية لضمان انسياب المساعدات، ووصف الوضع الإنساني بالكارثي.
وقال في بيان صحفي إن الحركة عقدت اجتماعاً للمكتب التنفيذي السياسي السبت بالفاشر، تم الإعلان فيه دارفور منطقة كوارث، وقررت اطلاق حملة مناصرة لمدة أسبوع من أجل انسياب الإغاثة وفتح المسارات الإنسانية.
وتقول الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين فر أكثر من 1.5 مليون إلى دول أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وأفاد ان الحملة تشمل كل الأطراف المعنية سواء كان الدعم السريع او الجيش السوداني، أو الحركات الكفاح المسلح وطالب الحركات المسلحة الالتزام بالحياد حتى يتمكنوا من التعامل مع كل الأطراف.
ونبه ادريس الى خطورة القصف العشوائي الذي يمارسه الطيران العسكري بولايات دارفور، قائلا إنه بات مهددا للأمن وأن الكثير من المنظمات باتت تتحاشى دارفور بعد تكثيف الطلعات الجوية والعشوائية مؤخراً.
وأطلق نداء للمنظمات الإنسانية والدولية خاصة الأمم المتحدة للتعاون معها وايصال المواد الغذائية، محذرا من خطورة استمرار الوضع الإنساني بهذه الصورة في دارفور مما يقود إلى كارثة كبيرة وفقدان الاف الضحايا بسبب الجوع.
وأضاف “مع بداية الحملة سنطلق مناشدة للمعنيين من الجيش والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح باعتبارهم بشكل أساسي معنيين بالأوضاع الأمنية ووكالات الأمم المتحدة والقوى السياسية”، وتابع ” نريد أن نطمئن الوكالات الاغاثية أننا كأطراف معنيين بتثبت الوضع الأمني، نقوم بدورنا لتوفير البيئة المناسبة لتوصيل مواد الإغاثة”.
وشدد على ضرورة حياد حركات الكفاح المسلح للتعامل مع الطرف المسيطر على الإقليم في إشارة الى قوات الدعم السريع ،بجانب التنسيق الامني بين كل الجهات لضمان عدم اعتداء المجرمين على عمال الإغاثة، توفير بيئة آمنة لعمل المنظمات ،وعودة تأمين القوة المشتركة لقوافل المساعدات من كوستي الأبيض، بورتسودان الفاشر ،الجنينة مرورا بجنوب ووسط دارفور طريق ليبيا ،مليط الفاشر، طريق تشاد إلى دارفور وتابع هذه الطرق حتى تكون آمنة تتطلب التنسيق بين كل الأطراف.
حظر الطيرانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حظر الطيران
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
زعمت مؤسسة غزة الإنسانية المتهمة الضلوع في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أن عاملي إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة على الحياة في "هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة".
وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، في بيان لها السبا، أن "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون إصابة أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين".
وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة".
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن 613 شخصًا من منتظري المساعدات استشهدوا قرب مراكز المساعدات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر تقريبًا.
وأضافت شامداساني، في بيان لها الجمعة، أن بين الشهداء 509 أشخاص استشهدوا في محيط مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، التي تديرها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وأشارت إلى أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف وفتح النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط التوزيع لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية.
وأكدت شامداساني، على استمرار ورود معلومات حول حوادث في المنطقة، مشددة أن هذا الأمر "غير مقبول".
وفي وقت سابق، أفاد مصدران مطلعان لـ"رويترز" بأن بنك يو.بي.إس رفض طلبا من مؤسسة غزة الإنسانية لفتح حساب مصرفي في سويسرا، فيما لم يفتح جولدمان ساكس حسابا سويسريا لها بعد محادثات أولية.
وقال مصدران آخران مطلعان على خطط المؤسسة إنها سعت إلى فتح حساب مصرفي لوحدة مقرها جنيف لتسهيل التبرعات من خارج الولايات المتحدة.
وقبل ذلك، أمرت الحكومة السويسرية بحل ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومقرها جنيف، والتي تحولت إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشارت الإذاعة السويسرية، إلى أن وزارة الشؤون الداخلية في سويسرا، أكدت اتخاذ القرار عبر التلفزيون الرسمي، واصفة المؤسسة بأنها مثيرة للجدل، وأفعالها "صادمة" في قطاع غزة، بعد استشهاد مئات الفلسطينيين، خلال عمليات التوزيع التي كانت تشرف عليها.
وأصدرت الهيئة الفدرالية السويسرية للرقابة على المؤسسات، قرارا رسميا بحل المؤسسة، وأشارت إلى أنها لم تعد تستوفي المتطلبات القانونية، بعد أن فقدت ممثلها القانوني، وعنوانها المسجل في جنيف، ولم تتخذ أي إجراءات لتصحيح الوضع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، وبينهم عشرات الأطفال.