أشهر الأسواق لبيع الحبوب في مصر تعاني الركود بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعد سوق الغلال في منطقة الساحل بروض الفرج المطلة على كورنيش النيل من أشهر الأسواق المصرية لبيع الحبوب والبقوليات، ويلبي حاجة المستهلكين من كل المحافظات لكن السوق يشهد حاليا ركودا بسبب ارتفاع الأسعار.
والسوق التي أُنشئت منذ ١٢٠ سنة فى منطقة روض الفرج بالساحل؛ وذلك على شاطئ نهر النيل، وبعد ثورة يوليو ١٩٥٢ قررت الدولة تطوير طريق الكورنيش، فصدر قرار جمهورى بنقلها لأعلى منطقة الساحل، حيث كانت المراكب الشراعية تأتى من النيل محملة بالغلال من جميع أنحاء الجمهورية وخارجها، وعندما تم افتتاح كورنيش النيل نقلت الحكومة التجار لمنطقة الساحل حتى يكونوا قرب النيل حيث مراسى المراكب.
وأصبح فى هذه المنطقة أكثر من ٢٥٠ محلا وتعاني َ ارتفاع الأسعار فيقول «مجاهد أبودومة - ٦٥ عاما»، صاحب أحد المحلات إن مشكلة ارتفاع سعر الدولار نتج عنه قلة حركة البيع من الحبوب المستوردة، ما أدى لذبذبة في الأسعار.
وأضاف أن معدلات الطلب على الفول والعدس طبيعية فى الوقت الحالى، لأنها منتجات ضرورية مع دخول شهر رمضان، أما أسعار الحبوب من الأرز والمكرونة ففي تزايد مستمر نظرا لارتفاع أسعار الدقيق الخام الذي يصنع منه المكرونة والشعيرية ، حيث وصل سعر كيلو المكرونة ٣٠ جنيها ، وكيلو الأرز تخطى ٣٢ جنيها وسعر كيلو الفول البلدي من ٥٠ إلى ٦٠ جنيها وسعر الفاصوليا وصلت ١٠٠جنيه .
وأشار علي سيف، تاجر حبوب أن الأسعار لا يمكن التحكم فيها لأنه لايوجد اكتفاء ذاتي للحبوب وأن الأسعار تنخفض وترتفع بناء علي طلب المستورد، فانخفاض الأسعار يأتي بسبب ضعف الإقبال وخوف المستوردين من الخسائر، مطالبا الدولة بالتنمية الزراعية وزيادة المساحات الزراعية، واستصلاح المزيد منها لنكون دولة تستطيع التحكم في أسعار غذائها.
وأضاف الحاج محمود ربيع أحد تجار السوق،تعتبرسوق الغلال ضرورية لا غنى عنها لأننا نتاجر فى أكثر من ٢٥ صنفا من أنواع الحبوب، ويعتبر مصدر غذاء ٨٠٪ من الطبقة الفقيرة وهى الحبوب الغذائية مثل الفول بأنواعه والعدس بأنواعه والفاصوليا واللوبيا وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوق الغلال كورنيش النيل نهر النيل ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
حقن للتخسيس مخصصة للقطط قريبا في الأسواق
كشفت أبحاث علمية حديثة عن توجه طبي غير مسبوق قد يغير طريقة التعامل مع سمنة القطط في السنوات المقبلة.
وأفادت شركة OKAVA Pharmaceuticals التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها بأنها بدأت أولى مراحل تجربة علاجية تهدف إلى مساعدة القطط البدينة على فقدان الوزن والتمتع بحياة أطول وأكثر صحة.
وأكدت الشركة أنها أعطت بالفعل أول قطة جرعة من علاج تجريبي مصمم خصيصا للحيوانات الأليفة.
الشركة تكشف طبيعة العلاج الجديدأشارت الشركة إلى أن العلاج يحمل اسم OKV 119 ويعتمد على آلية مشابهة لأدوية إنقاص الوزن المستخدمة لدى البشر مثل أوزمبيك وويغوفي.
وبيّنت أن الدواء ينتمي إلى فئة ناهضات مستقبلات GLP 1 التي تعمل على تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالشبع.
وبدلا من الحقن الأسبوعية المعتمدة لدى البشر صممت الشركة غرسة طويلة الأمد توضع تحت جلد القطة وتوفر جرعة ثابتة من الدواء لمدة تصل إلى ستة أشهر.
باشرت شركة أوكافا تنفيذ تجربة أطلقت عليها اسم MEOW 1 وركزت على إدارة الوزن الزائد لدى القطط.
وذكرت أن التجربة تهدف إلى تسجيل أكثر من خمسين قطة على أن يحصل ثلثا المشاركين على الغرسة العلاجية.
وتابعت الشركة أن المرحلة الأولى ستقيس فقدان الوزن على مدى ثلاثة أشهر مع إمكانية تمديد المتابعة لثلاثة أشهر إضافية.
أكد باحثون بيطريون أن تقليل السعرات الحرارية والصيام المتقطع من أكثر الوسائل المعروفة لإطالة عمر القطط وتحسين صحتها الأيضية.
وأوضحوا أن الالتزام بهذه الأساليب يعد صعبا على المدى الطويل سواء للحيوانات أو لأصحابها.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور مايكل كلوتسمان إلى أن العلاج الجديد صمم لمحاكاة فوائد الصيام دون التأثير على العلاقة اليومية بين الإنسان وحيوانه الأليف.
الإحصاءات تظهر حجم المشكلةبينت دراسات صادرة عن الكلية البيطرية الملكية أن ما يقرب من نصف القطط الأليفة في المملكة المتحدة تصنف على أنها بدينة.
وربط الأطباء هذه الحالة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد واضطرابات المسالك البولية والسرطان.
كما أوضحوا أن السمنة ترفع بشكل كبير احتمالات إصابة القطط بمرض السكري الذي يتطلب علاجا مكلفا ومستداما.
حذر الخبراء من آثار جانبية محتملةلفت متخصصون في طب الحيوانات إلى تجارب سابقة مع أدوية كابحة للشهية لم تحقق نجاحا طويل الأمد.
واستشهدوا بدواء طرح للكلاب في عام 2007 وتم سحبه لاحقا بسبب تغيرات سلوكية غير مرغوبة.
وأكدوا أن أي علاج جديد سيتطلب توعية ومتابعة دقيقة لأصحاب الحيوانات لفهم تأثيراته المحتملة.
توقعت الشركة مستقبلا قريبا للعلاجأعلنت أوكافا أنها تخطط لإطلاق تجارب أوسع خلال العام المقبل والتقدم بطلب الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقدرت الشركة أن يصبح العلاج متاحا تجاريا للقطط وربما للكلاب بين عامي 2028 و2029. وأكد الباحثون أن نجاح هذه الخطوة قد يشكل نقلة نوعية في رعاية الحيوانات الأليفة ومكافحة السمنة لديها.