خير أم شر؟.. تفسير رؤية العثور على الذهب في المنام للعزباء
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الذهب من المعادن الثمينة التي تحب السيدات اقتنائها وشراؤها للتزين به، ويُعتبر رؤية الذهب في الحلم من الرؤى التي تثير اهتمام الكثيرين، خاصة الفتاة العزباء، رغبة منها في معرفة دلالات ومعان الرؤية، وهل يٌشير ذلك إلى الخير أم الشر، وهذا ما سنتناوله في التقرير التالي، بحسب ما ذكره العالم ابن سيرين في كتابه تفسير الأحلام.
قال ابن سيرين إن العثور على الذهب في المنام إشارة إلى الرزق الوفير الذي ستحصل عليه الفتاة العزباء وعلامة كذلك على قرب حدوث الأخبار السعيدة، وإذا كانت الفتاة مريضة وعثرت على الذهب فيدل ذلك على اقتراب تماثلها للشفاء.
في حال عثرت الفتاة على الذهب المٌلطخ بالطين في المنام، فيدل ذلك على الفشل في أمر من أمور الحياة، وإذا رأت الفتاة العزباء نفسها وهي مٌمسكة بالذهب في المنام فقد يٌشير ذلك إلى عجز اليد عن العمل.
إذا رأت الفتاة العزباء نفسها ترتدي خاتم ذهب في المنام، فيٌحتمل أن تكون إشارة إلى سماع الأخبار السعيدة والأفراح، وإذا وجدت نفسها تأخذ خاتم ذهب من شخص ذي شأن فهي بشارة على النجاح والترقية في العمل.
وفي حال رأت العزباء شخص ينتزع خاتم ذهب من يدها، فهي علامة على زوال منصب أو مكانة مرموقة منها، وعند رٌؤيتها لخاتم ذهب منقوش عليه فيدل ذلك على تحقيق الأحلام والطموحات.
تفسير حلم إعطاء الذهب للعزباءإذا رأت العزباء شخص يٌعطيها الذهب في المنام فقد يحتمل أن تكون بشارة على قرب زواجها وسماع الأخبار السعيدة، كما يُشير ذلك على قيام العديد من الأشخاص بالدعوة للفتاة وتمنى السعادة لها، وإذا أخذت العزباء الذهب من شخص مجهول في المنام فهي علامة على الحصول على ترقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب تفسير حلم ابن سيرين العزباء الذهب فی المنام الفتاة العزباء على الذهب ذلک على ذهب من
إقرأ أيضاً:
ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب
ما حكم وضع المرأة صورًا لها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأوضح وسام في فتوى له: تضع لها صورًا أو لا تضع الاهم ما يجوز لها أن تكشف وجهها وكفيها وقدميها مع التزمها ان تكون ثيابها لا تشف ولا تصف ولا تكشف.
وقالت دار الإفتاء إن نشر صور المرأة على "فيسبوك" منافٍ للستر، الذى أمرت به المرأة فى الكتاب والسنة.
جاء ذلك ردًا على رسالة شابة إلى دار الإفتاء، لم تتجاوز العشرين من عمرها ترتدى الحجاب الشرعى ذكرت فيها: أتعامل كثيرًا مع المواقع الاجتماعية مثل "فيسبوك" ولى كثير من الصديقات ينشرن صورهن، وصور أسرهن على "فيسبوك" معتقدات أن وضع صور لهن بالحجاب مسألة غير ممنوعة شرعا فهل هذا صحيح.
واستدلت في ذلك إلى قوله تعالى: "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين".. فقد أمر الله النساء عامة بالحجاب رفعة لهن عن مواطن الفتنة والتهمة فإذا علم ذلك اتضح أن وضع المرأة صورتها ويراها البر والفاجر فى مثل هذه المواقع مما ينافى ويعارض شرع الله تعالى.
وأوضحت الإفتاء أن ذلك باب فتنة وشر للمرأة ولمن يشاهد فكم سمعنا عن قصص مؤلمة بسبب ذلك فكم من فاجر يتلاعب بتلك الصور، ويدبلجها بوسائل حديثة، فحينئذ تعض أصابع الندم بما جنت على نفسها وأهلها.