قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن مشاركة النساء والفتيات في الاكتشافات العلمية والابتكار هي الطريقة الوحيدة لضمان أن يعمل العلم لصالح الجميع.

جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأكد جوتيريش أن المساواة بين الجنسين في مجال العلوم أمر حيوي لبناء مستقبل أفضل للجميع، لكن من المؤسف أن النساء والفتيات يواجهن حواجز وتحيزات تمنعهن من ممارسة مهن في مجال العلوم.

وأضاف أن هذا الأمر يؤدي إلى حرمان العالم من مواهب عظيمة، مشيرا إلى أن "اليوم، تشكل النساء ثلث المجتمع العلمي العالمي فقط، ويحصلن على تمويل أقل، وفرص نشر أقل، ومناصب عليا أقل في الجامعات الكبرى مقارنة بالرجال".

وقال جوتيريش إنه "في بعض الأماكن، لا تتمتع النساء والفتيات إلا بقدر محدود من القدرة على الوصول إلى التعليم، أو لا يحصلن عليه على الإطلاق، وبذلك تضر المجتمعات المعنية بنفسها، مما يشكل انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان".

وأضاف جوتيريش أنه "من تغير المناخ إلى الصحة إلى الذكاء الاصطناعي، فإن مشاركة النساء والفتيات، على قدم المساواة، في الاكتشافات والابتكارات العلمية هو السبيل الوحيد لضمان استفادة الجميع من العلوم".

وأوضح أن سد الفجوة بين الجنسين يتطلب تفكيك القوالب النمطية وتعزيز النماذج التي تشجع الفتيات على اختيار الانخراط في ميدان العلوم وتطوير برامج لدعم تقدم المرأة في مجال العلوم، وتهيئة بيئة عمل تنمي مواهب الجميع، بما في ذلك النساء في مجتمعات الأقليات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الذكاء الاصطناعي الابتكار الاكتشافات العلمية النساء والفتیات

إقرأ أيضاً:

النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال

قالت الجمعية الألمانية للصداع ‫والصداع النصفي إن الصداع النصفي هو اضطراب دماغي يتجلى على شكل نوبات ‫صداع متكررة، غالبا ما تحدث، ولكن ليس دائما، في جانب واحد من الرأس.

وأوضحت الجمعية أن الألم يوصف بأنه خفيف وضاغط، وأثناء المجهود البدني ‫توصف هذه النوبات بأنها حادة أو نابضة.

‫وتشمل الأعراض المصاحبة الغثيان والقيء وفرط الحساسية للضوء والصوت ‫والروائح، كما يشعر المصابون أيضا بحاجة ماسة للراحة. وعادة ما تستمر ‫الأعراض من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام كحد أقصى.

‫وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال، ‫وغالبا ما تظهر نوبات الصداع النصفي بين سن 20 و30 عاما، كما تظهر ‫الأعراض بشكل أكثر وضوحا بين سن 40 و50 عاما.

‫عوامل تحفز النوبات

‫وأشارت الجمعية إلى أن العوامل التالية تحفز نوبات الصداع النصفي:

‫‫- قلة النوم
‫- تخطي وجبات الطعام
‫‫- قلة شرب السوائل
‫‫- التوتر النفسي

‫ما هي هالة الصداع النصفي؟

‫وأشارت الجمعية إلى أن حوالي 15إلى 25% من المرضى يعانون مما يعرف ‫بالهالة قبل بدء نوبة الصداع النصفي، والتي تتمثل أعراضها في:

‫- اضطرابات بصرية مصحوبة بأضواء وامضة
‫‫- عيوب في مجال الرؤية (أجزاء من مجال الرؤية مفقودة أو غير واضحة)
‫‫- اضطرابات حسية في جانب واحد من الجسم
‫‫- صعوبات في الكلام

‫سبل العلاج

‫يمكن مواجهة نوبة الصداع النصفي بواسطة مسكنات الألم الشائعة مع أدوية ‫مضادة للغثيان، وهناك أيضا أدوية بوصفة طبية مثل “التريبتان”، علما بأن ‫جميع الأدوية تعمل بشكل أفضل عند تناولها في بداية النوبة.

‫ولا يجوز تناول الأدوية لفترات طويلة أو بشكل متكرر؛ حيث قد يؤدي ذلك ‫إلى تفاقم الصداع النصفي وزيادة تكراره. وتوصي الجمعية الألمانية بحد ‫أقصى من 10 إلى 15 يوما شهريا.

كما تتمتع ممارسة رياضات قوة التحمل (مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات ‫الهوائية) وتقنيات استرخاء العضلات بتأثيرات إيجابية على الصداع النصفي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
  • أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تطلق برنامج الماجستير في الإعلام الرقمي
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يحذر من مخاطر الحرب على النساء والفتيات في السودان
  • النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
  • ندوة وطنية في بيروت تناقش حماية النساء والفتيات من العنف الرقمي