إنطلاق المسابقة الوطنية “طالب صاحب مؤسسة ناشئة ومؤسسة مصغرة”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
إنطلقت أمس، فعاليات الطبعة الثانية للمسابقة الوطنية “طالب صاحب مؤسسة ناشئة ومصغرة”. من تنظيم المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، بغية جعل الجامعة قاطرة للاقتصاد الوطني.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة الإبتكار وريادة الأعمال الجامعية، أحمد مير، أن هذه المسابقة من شأنها المساهمة في نشر الفكر المقاولاتي في الوسط الجامعي.
كما كشف مير، أن استراتيجية الوزارة المتمثلة في “شهادة- مؤسسة ناشئة، شهادة- براءة اختراع”. مكنت من تحقيق 6 آلاف مشروع، من بينها 405 تحصلت على وسم “لابل” مشروع مبتكر. وتسجيل 1400 طلب براءة اختراع، واستحداث 186 مؤسسة فرعية.
بدوره، أبرز الأمين العام للمنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، رياض بوخبلة، أن المسابقة “تعمل على تدعيم الطلبة لإنشاء مؤسساتهم الخاصة والمساهمة في خلق مناصب العمل، وكذا تقديم الحلول للإشكالات الاقتصادية القائمة”.
وتستهدف هذه المسابقة، الطلبة والباحثين المسجلين في الجامعات الجزائرية، فضلا عن طلبة الجالية الوطنية بالخارج والطلبة الدوليين المتمدرسين بالجامعات الجزائرية. كما تشترط في المشاركين تقديم أفكار قابلة للتحول إلى مؤسسات ناشئة أو مصغرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يطالب بوقف “مؤسسة غزة الإنسانية” فورا ومحاكمة ترامب
الثورة نت /..
طالب “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، بمحاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووقف مؤسسة “غزة الإنسانية” فورًا لتورطها في مجازر نقاط المساعدات بقطاع غزة.
وقال المرصد في بيان صادر عنه اليوم السبت، إن المجتمع الدولي مسؤول عن استمرار الجرائم ضد المدنيين المُجوعين أمام نقاط توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة “غزة الإنسانية”.
وأكد أن الجهات القضائية الدولية والوطنية مدعوة للتحرك لمساءلة ترامب جنائيًا لاشتراكه في جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف المرصد أن “ترمب” تبنى ودعم مباشرة آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية التي فُرضت بالقوة وتحولت إلى ساحات قتل جماعي بحق المدنيين المُجوعين.
وتابع أن مذبحة مروعة وقعت صباح اليوم السبت قرب نقطة توزيع مساعدات شمالي مدينة رفح وأسفرت عن استشهاد 30 مدنيًا وإصابة أكثر من 180 آخرين.
وأشار إلى أن شهادات ميدانية موثقة أفادت بتورّط عناصر من شركة أمنية أمريكية خاصة تعمل لصالح منظمة “غزة الإنسانية” في إطلاق النار وقنابل الغاز على المدنيين المتجمّعين.
وأوضح المرصد أن قوات العدو الصهيوني والعناصر الأمنية الأمريكية قتلت ما لا يقل عن 829 فلسطينيًا وأصابت نحو 5500 آخرين خلال أقل من شهرين قرب نقاط توزيع المساعدات.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تواصل توفير الغطاء لجرائم الكيان الصهيوني ما يجعل المسؤولين الأمريكيين في مقدمتهم “ترمب” خاضعين للمساءلة القانونية الجنائية الدولية.
وذكر المرصد أن الاستهداف المتعمد للمدنيين خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء يشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي.
واستطرد أن وضع هذه الجرائم في سياقها الأوسع بما في ذلك التدمير المنهجي لمقومات البقاء يكشف عن نية واضحة لتدمير السكان في قطاع غزة ما يُشكّل جريمة إبادة جماعية.
وشدد على أن “إسرائيل” التي تستخدم التجويع أداة مركزية في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية لا يمكن أن تكون طرفًا شرعيًا في أي عملية إنسانية.
واعتبر “الأورومتوسطي” أن الاستمرار في إدارة نقاط المساعدات من جهات متواطئة بات يشكّل خطرًا وجوديًا على المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشنّ، بدعم أمريكي العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.