أسطول الحرية الدولي يعتزم إيصال مساعدات لغزة بحرا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يعتزم تحالف أسطول الحرية الدولي، إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عن طريق البحر، بسبب العدوان الإسرائيلي المجرم على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحالف أسطول الحرية الدولي، يضم عددًا كبيرًا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية.
وعقد التحالف مؤتمرًا صحفيًا، السبت، في مقر هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) بإسطنبول حول استعداداته لإيصال مساعدات إلى غزة.
وأكد التحالف، في بيان خلال المؤتمر الصحفي، أنه سينطلق إلى غزة بحرًا لإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمميت على القطاع.
نعلن تحالف أسطول الحرية (FFC) عن خطتنا للإبحار مرة أخرى لتحدي الحصار الإسرائيلي القاتل وغير القانوني على غزة وذلك خلال الأسابيع المقبلة..
حيث سيبحر أسطول الحرية إلى غزة يحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية التي سيتم تسليمها مباشرة إلى الفلسطينيين في غزة. pic.twitter.com/b7YqM7zCXe
اقرأ أيضاً
محامو ضحايا أسطول الحرية يرفضون عدم ملاحقة إسرائيل
وأشار البيان، إلى أن أسطولاً سينطلق قريبا بهدف إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الطارئة مباشرة إلى الفلسطينيين في غزة.
بدوره، قال رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية بولنت يلدريم، في كلمة، إنّ "إسرائيل تواصل الحصار وتزيد المجازر غزة رغمًا عن العالم أجمع".
وأشار يلدريم، إلى أن أسطول الحرية يسعى لرفع الحصار عن غزة، ومنح العالم الإسلامي والمجتمع الدولي فرصة من أجل إيجاد الحلول.
ويحظى التحالف بدعم منظمات من كندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا والنرويج وماليزيا والسويد وجنوب إفريقيا وإسبانيا وتركيا.
اقرأ أيضاً
الجنائية الدولية تعيد فتح ملف مجزرة أسطول الحرية قبالة غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حصار غزة إسرائيل أسطول الحرية أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
تحالف «صمود» يدين قصف قافلة إنسانية في «الكومة» ويطالب بتحقيق مستقل
شدد التحالف على أن استهدافها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن استخدام الحصار كسلاح في الحرب وحرمان المدنيين من حقهم في البقاء.
الخرطوم: التغيير
أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” القصف الذي استهدف قافلة إنسانية في مدينة الكومة بولاية شمال دارفور غربي السودان، واصفاً الهجوم بـ”الغادر” و”جريمة مكتملة الأركان”، بعد أن أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى، بينهم عاملون في المجال الإنساني.
وأوضح التحالف في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن القافلة كانت تحمل موادًا غذائية وطبية ضرورية لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في شمال دارفور.
وشدد على أن استهدافها يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن استخدام الحصار كسلاح في الحرب وحرمان المدنيين من حقهم في البقاء.
وأكد البيان الممهور باسم الناطق الرسمي للتحالف بكري الجاك، أن هذا الهجوم يعكس مدى “استهتار أطراف الحرب بحياة المدنيين ومعاناتهم”، داعيًا إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف، ومحاسبة الجهة المسؤولة عن الهجوم.
كما جدد التحالف دعوته لوقف الحرب فورًا، ورفع الحصار عن المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الوسومآثار الحرب في السودان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) المساعدات الإنسانية