أكاديمية فاس تنزل آلية المواكبة داخل المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- فاس
في إطار تنزيل برامج خارطة الطريق 22-26 خاصة ما تعلق منها بإرساء آلية المواكبة في مؤسسات التعليم العمومي والأحواض المدرسية وبهدف تهييء الفرق الجهوية والإقليمية والمحلية لإنجاح هذا التنزيل، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس بشراكة مع مؤسسة "تمكين"، على مدى يومين، ورشات عمل مع السادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية والسادة المفتشين والسادة المديرين بعدد من الأحواض المدرسية وكذا بمؤسسات الريادة.
هذا وتسعى هذه الآلية إلى تعزيز انخراط الفاعلين وفق دينامية تشاركية هدفها تحقيق التحول المنشود داخل مؤسسات التربية والتعليم العمومي والحوض المدرسي، وذلك من خلال توفير الظروف الملائمة للتفكير الجماعي والبناء المشترك داخل المؤسسة والحوض المدرسي وتجريب مقاربات وأدوات مبتكرة ومبدعة مع تجديد الممارسات المهنية، وتعزيز التواصل الإيجابي والتنسيق الفعال والارتقاء بجودة العلاقات وتوفير مناخ من الثقة والتثمين داخل مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية وتشجيع وحفز الفرق التربوية على المبادرة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
توسيع برامج التغذية المدرسية وتفعيل مبادرة الوجبة الساخنة
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه على صعيد المبادرات الاجتماعية والتعليمية، فالوزارة أطلقت بالشراكة والتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات دولية عدة برامج نوعية مثل "عيون أطفالنا مستقبلنا" لفحص نظر 7 ملايين طالب، و"البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة" بالتعاون مع منظمة يونيسيف، إضافة إلى توسيع برامج التغذية المدرسية التي استفاد منها أكثر من 13 مليون طالب خلال العام الدراسي الحالي، بما في ذلك مبادرة "الوجبة الساخنة" لتوفير وجبات صحية متكاملة.
جاء ذلك خلال مشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات الندوة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، تحت عنوان "تطوير التعليم الفني في مصر".
وشارك في الندوة المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي وسامح شكري وزير الخارجية السابق والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى السابق والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وعدد من السفراء ونواب البرلمان المصري وخبراء التعليم وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الدولية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات.
وشكّلت الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة مستقبل التعليم الفني ودوره المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز المهارات البشرية لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة ومتطلبات سوق العمل الحديث، حيث دارت مناقشات حول أهمية التعليم الفني كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في ظل التوسع في تطبيقات الرقمنة والتحول التكنولوجي في مختلف قطاعات العمل.
وفي ختام الندوة، أشاد الحضور بالطرح الذي قدمه السيد الوزير محمد عبد اللطيف حول الجهود المبذولة على مدار العام الدراسي لتطوير المنظومة التعليمية والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها للتغلب على التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية، فضلا عن جهود تطوير التعليم الفني.