الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 11 فبراير من كل عام اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، وتعد هذه المناسبة فرصة لتعزير التكافؤ الكامل والمتساوي للنساء والفتيات في المشاركة في العلوم، والمرأة في الريادة العلمية عصر جديد للاستدامة يعتمد التصدي لعدد من أعظم التحديات التي يواجهها جدول أعمال التنمية المستدامة بدءا من تحسين الصحة وانتهاء بمكافحة تغير المناخ.
ويؤدي التنوع في الأبحاث إلى توسيع مجموعة الباحثين الموهوبين مما يجلب وجهات نظر جديدة ومواهب وإبداعات ويعد هذا اليوم بمثابة تذكير بأن للنساء والفتيات دور حاسم في مجتمعات العلوم والتكنولوجيا وضرورة تعزيز مشاركتهن، ومع أن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضة تعد ذات أهمية كبيرة للاقتصادات الوطنية إلا أن معظم البلدان بغض النظر عن مستوى التنمية لديها لم تحقق المساواةبين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
واحتفلت الجمعية باليوم الدولي الثامن للمرأة والفتاة في ميدان العلوم في يومي 8 و 9 فبراير بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، ولم تزل المساواة بين الجنسين القضية الجوهرية التي تعني بها الأمم المتحدة، كما أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سيسهمان في التنمية الاقتصادية العالمية (أهداف التنمية المستدامة) التي يرمي إلى تحقيقها بحلول عام 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة تغير المناخ التنمية المستدامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.