ندوة دولية حول الترجمة في المغرب بمشاركة قطرية يوم الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعقد أكاديمية المملكة المغربية بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر، وجامعة فريدريش ألكسندر إرلنغن- نورمبرغ في ألمانيا، ندوة دولية حول الترجمة، بعنوان / جسور المعرفة: تأويل الغيريّة في الفكر والترجمة/، وسيشارك في الندوة أساتذة جامعيون وخبراء في الترجمة من المغرب وقطر ودول عربية وأجنبية، وذلك يوم الأربعاء المقبل وتستمر لمدة يومين بمقر الأكاديمية.
وتتناول الندوة بعض المحاور منها "ترجمة الثقافة الفلسفية التأصيل والتحديث وآفاق التنوير، الازدواجية اللغوية والازدواجية الثقافية، أوجُه نقل اللغة الشعرية الأدبية وأسئلة التجذر الثقافي للاستعارة، نقد الترجمات: في تحليل أنساق وطرائق الترجمة".
وتأتي هذه الندوة في إطار تحقيق تواصل حضاري بين المجتمعات باعتباره أداة فعالة لنقل المعرفة والانفتاح على الفكر البشري في مختلف الثقافات والحضارات، والتي تسعى لتأسيس معرفة إنسانية مشتركة بغض النظر عن تنوع واختلاف الثقافات بغية توليد حركة فكرية قادرة على التجدّد.
جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في قطر، تأسست في عام 2015 بالتعاون مع منتدى العلاقات العربية والدولية، وتطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
كما تهدف إلى تشجيع الأفراد ودور النشر والمؤسسات الثقافية العربية والعالمية على الاهتمام بالترجمة والتعريب والحرص على التميز والإبداع فيهما، والإسهام في رفع مستوى الترجمة والتعريب على أسس الجودة والدقة والقيمة المعرفية والفكرية، وإغناء المكتبة العربية بأعمال مهمة من ثقافات العالم وآدابه وفنونه وعلومه، وإثراء التراث العالمي بإبداعات الثقافة العربية والإسلامية، وتقدير كل من أسهم في نشر ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي من أفراد ومؤسسات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المملكة المغربية
إقرأ أيضاً:
ندوة تناقش أساليب تعليم القرآن الكريم للطفل
الشارقة: «الخليج»
اختُتمت أمس فعاليات اليوم الثاني من الندوة العلمية «أساليب تعليم القرآن الكريم للطفل بين التاريخ والمعاصرة»، التي أقيمت في مقر المنتدى الإسلامي بالشارقة، وشهدت حضوراً علمياً وثقافياً مميزاً من المهتمين بتعليم القرآن الكريم وعلومه.
استُهلت جلسات اليوم الثاني بمحور علمي ثري قدمه الدكتور محمد عبطان، الواعظ في دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، وناقش بمداخلته العلمية موضوع «جهود المسلمين لحفظ القرآن – دراسة في الآثار والفوائد»، مستعرضاً السياق التاريخي لرحلة تعليم القرآن الكريم في العصور الإسلامية الأولى، ومبيناً كيف شكّل حفظ القرآن ركيزة أساسية في تربية الأجيال، وحماية الهوية الإسلامية، ونقل القيم الروحية والأخلاقية. كما أكد دور حلقات التحفيظ التقليدية في ترسيخ مكانة القرآن الكريم في المجتمعات المسلمة. داعياً إلى ضرورة التوازن بين الأصالة والتحديث في أساليب التعليم.
أما الجلسة الختامية، فقد كانت بإدارة صبيحة النمر، مقرئة القراءات بمجمع اللغة العربية في الشارقة، وتناولت محور «أحدث الأساليب والممارسات في تعليم القرآن»، مقدمة عرضاً تفصيلياً للتقنيات الحديثة التي يمكن توظيفها في تعليم القرآن للأطفال، بما يشمل الوسائط المتعددة، والتطبيقات الذكية، ومنصات التعليم عن بعد. واستعرضت نماذج ناجحة من مؤسسات قرآنية استطاعت دمج التقنيات الرقمية بأساليب التدريس التقليدية، ما أسهم في زيادة إقبال الأطفال على الحفظ والتعلم بأسلوب جذاب ومؤثر.
وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات الهامة.
وقد عبر المشاركون عن شكرهم وامتنانهم للمنتدى على تنظيم هذه الندوة.