مستوطنون إسرائيليون يرشقون المركبات الفلسطينية بالحجارة والغاز المسيل للدموع
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال مراقب حقوق الإنسان الإسرائيلي، ييش دين، إن نحو 15 مستوطنا إسرائيليا رشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة بالقرب من قرية بيزاريا بالضفة الغربية شمال غرب نابلس قبل فترة وجيزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وفي إحدى الحالات، حطم المستوطنون الزجاج الأمامي لسيارة ورشوا السائق الفلسطيني بالغاز المسيل للدموع، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية، مضيفة أن السائق نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 28179 شهيدًا و67784 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيدا، و173 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الضفة الغربية نابلس حقوق الإنسان الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيل
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!