الداخلية تُواصل توجيه الضربات لتجار العُملة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
إستمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومي للبلاد.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
فقد أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط (54) قضية "إتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (20 مليون جنيه).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى السوق المصرفى الاقتصاد القومي قطاع الأمن العام الإجراءات القانونية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
أشاد محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بالتقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية المغربية، مؤكداً أنها تسير بتناغم تام مع الدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها المملكة.
وجاء ذلك خلال كلمته في حفل الافتتاح الرسمي للدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي انطلقت يوم الجمعة بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، تحت شعار: “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، والتي تتواصل فعالياتها إلى غاية 21 ماي الجاري.
وأكد كومان أن هذا التقدم الأمني يُعد ثمرة للرعاية السامية التي يوليها الملك محمد السادس لأمن المواطن، وكذا لحرص المسؤولين عن قطاع الأمن الوطني على تطوير المرفق الأمني وتجويد خدماته.
وأضاف المسؤول العربي أن تنظيم هذه التظاهرة يعكس انفتاح المؤسسة الأمنية المغربية على محيطها المجتمعي، ويشكل جسراً للتواصل مع المواطنين من خلال تعريفهم بالمهام الجسام التي يضطلع بها رجال ونساء الأمن، وما يتحملونه من مسؤوليات وتضحيات في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
كما أبرز كومان أن التجربة المغربية في المجال الأمني أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي، خاصة على مستوى تبني مقاربة أمنية حديثة توازن بين الفعالية واحترام حقوق الإنسان، وتعتمد أسلوب الشرطة المجتمعية كخيار استراتيجي لتعزيز ثقة المواطن في الأجهزة الأمنية.