احذروا.. علامات خفية وغير متوقعة تشير إلى الإصابة بالنوبة القلبية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار خبراء صحة، إلى علامات خفية للإصابة بالنوبة القلبية، قائلين إن الأعراض تشمل الغثيان، القيء، ضغط خفيف في الصدر، ألم في الفك أو الرقبة، والتعب المفرط أثناء نوبات القلب.
تفصيلا، وبحسب تقرير الخبراء فإن كثيراً من الأفراد، لا يدركون أن الأعراض المرتبطة بالمعدة يمكن أن تكون مؤشرا على نوبة قلبية.
وأكد الخبراء أن ألم الصدر هو العلامة التحذيرية الأكثر شيوعًا، والغثيان أيضًا أمر شائع أثناء النوبة القلبية.
كما تتضمن العلامات الأخرى للنوبة القلبية لدى النساء آلام الفك، وألم الرقبة، والإحساس الباهت بعدم الراحة في الصدر، إضافة إلى ألم الجزء العلوي من البطن، وألم الظهر، والتعب المفرط، وفق "هاف بوست".
وبين خبراء الصحة، أن النوبات القلبية يمكن أن تظهر بشكل مختلف لدى النساء مقارنة بالرجال، مما يؤدي إلى احتمال فصل المرضى والمهنيين الطبيين على حد سواء.
وختموا حديثهم بالقول: الغثيان قد يكون مدعاة للقلق عندما يكون مصحوبًا بأعراض إضافية مثل ألم في الصدر أو التعرق أو خفقان القلب أو الدوخة، إلا أنه قد يكون مرتبطا أيضا بالتسمم الغذائي وأنفلونزا المعدة ودوار الحركة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لإضافة الليمون في النظام الغذائي
يعتبر الليمون من أهم المصادر الغنية بفيتامين C وحمض الفوليك، وهما عنصران أساسيان لتعزيز الجهاز المناعي، وتساهم العناصر الغذائية الموجودة في الحمضيات بوجه عام في مقاومة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات.
بحسب ما أوردته مجلة Very Well Health، يلعب النظام الغذائي دورا هاما كعامل خطر رئيسي للإصابة بالجلطة الدماغية، إلا أن إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكنه تقليل هذا الخطر بنسبة تصل إلى 80%. وأكدت الدراسات أن مركبات الفلافونويد المتوفرة في الحمضيات تسهم في خفض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية لدى النساء، كما أنها ترتبط بشكل عام بانخفاض معدلات الإصابة بقصور القلب وأمراض القلب التاجية.
أيضا، لمركبات الفلافونويد ومستخلص قشر الليمون المائي قدرة على خفض ضغط الدم المرتفع، حيث أظهرت الأبحاث وجود علاقة عكسية بين استهلاك الليمون وضغط الدم الانقباضي. إضافة إلى ذلك، تحسن هذه المركبات صحة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز الوقاية من أمراض القلب.
يتميز الليمون أيضا بدوره في تعزيز امتصاص الحديد بفضل غناه بفيتامين C. فعند تناوله مع أطعمة تحتوي على الحديد، يعزز هذا الامتصاص بشكل كبير، حتى إذا تم تناول فيتامين C وحده.
كما تشير الدراسات إلى أن الإكثار من استهلاك الحمضيات يساهم في تقليل خطر الإصابة بالربو. وتناول الفواكه والخضراوات بشكل يومي يقلل من احتمالات ظهور أعراض الربو ونوبات الشخير. علاوة على ذلك، تساعد عصائر الحمضيات على حماية الخلايا، وتقليل التجاعيد الجلدية، وزيادة إنتاج الكولاجين. ويساهم عصير الليمون في تعزيز الشعور بالشبع، حيث تبين أن إضافته ترفع من محتوى المعدة بنسبة تصل إلى 1.5 مرة مقارنة بالماء، مما يقلل الإحساس بالجوع. أما ماء الليمون فيتميز بفائدته في ترطيب الجسم والمساهمة في تقليل استهلاك المشروبات السكرية، رغم أنه أقل تركيزا مقارنة باستخدام الليمون مباشرة.
ومع كل هذه الفوائد، يُوصى الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي، أو ارتفاع حموضة المعدة، أو حساسية للحمضيات، أو تقرحات الفم بتوخي الحذر عند تناولهم لليمون لتجنب أي آثار جانبية سلبية قد تحدث.