شقيق علاء ولي الدين: حب الناس لأخي يخفف عليَّ آلام فقدانه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، أنه بعد رحيل شقيقه يفتقد الكثير من الأشياء والتفاصيل المميزة التي كانت موجودة وتميز الفنان الراحل، منوهًا بأن حب الجميع لشقيقه ومتابعة الجماهير لأعماله هي ما تخفف عليه بعض الشيء من آلام افتقاده له.
مرور 21 عاما على رحيل علاء ولي الدينوأوضح «ولي الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سناء منصور، وسالي شاهين، أنه رغم مرور 21 عاما على رحيل شقيقه الكوميديان علاء ولي الدين، إلا أن الجمهور ما زال متعلقا به وبأعماله وحبهم له ويتواصلون معه دائمًا، مشددًا على أن هذا ما خفف عليه افتقاد شقيقه.
وأشاد معتز ولي الدين، بمساعدة ودعم الإعلامية سناء منصور له هو ووالدته بعد رحيل الفنان «ناظر الكوميديا»، كما أن العائلة بأكملها ساندته بشكل كبير ووقف بجانبه خلال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاء ولي الدين الإعلامية سناء منصور شقيق علاء ولي الدين علاء ولی الدین
إقرأ أيضاً:
من الفم إلى الدماغ.. كيف يخفف تناول الطعام ببطء من القلق والتوتر
روسيا – تشير الدكتورة مارينا ديجيكيا، أخصائية طب الأعصاب، إلى أن إيقاع الحياة السريع يجعل كثيرين يعتمدون على الوجبات السريعة والخفيفة، ما قد يزيد من مستويات القلق والتوتر.
وتوضح الطبيبة أن العلاقة بين سرعة تناول الطعام والحالة النفسية مرتبطة بمحور “الدماغ-الأمعاء”، إذ تحتوي الأمعاء على ملايين الخلايا العصبية، وغالبا ما يطلق عليها اسم “الدماغ الثاني”. وعندما يتم تناول الطعام بسرعة، يختل الهضم الطبيعي وتُرسل إشارات غير منتظمة إلى الدماغ، ما يزيد الشعور بالتوتر.
وتشير ديجيكيا إلى أن الهضم يبدأ في الفم وليس المعدة، والمضغ الجيد يهيئ الجهاز الهضمي ويبعث إشارات للدماغ بأن الطعام قادم. بينما عند ابتلاع الطعام على شكل قطع كبيرة، لا يكون الجهاز مستعدا، كما أن سرعة الأكل تخدع الشعور بالشبع، الذي يتأخر عادة لمدة 10-20 دقيقة، مما يؤدي إلى تناول كميات كبيرة مسببة ثقلا وانتفاخا قد يُفسرها الجسم على أنها توتر.
كما يؤدي تناول الطعام بسرعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، خصوصا مع الكربوهيدرات، ما يسبب تقلبات في الغلوكوز ترتبط بالتهيج والعصبية ونوبات الهلع.
وتوضح الطبيبة أن تناول الطعام ببطء ووعي يساعد على:
تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، وتحويل الجسم من حالة التوتر إلى حالة الاسترخاء والهضم.
خفض مستوى هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.
تعزيز اليقظة الذهنية، والانتباه لإشارات الجوع والشبع، والخروج من دوامة الأفكار المقلقة.
وتقترح ديجيكيا أربع خطوات بسيطة لتعلم تناول الطعام ببطء:
أخذ نفس عميق قبل البدء بالأكل.
وضع الأجهزة الإلكترونية جانبا والتركيز على الطعام فقط.
مضغ كل لقمة 20-30 مرة على الأقل.
وضع أدوات الأكل على الطاولة بعد كل لقمة لتبطئ وتيرة الأكل.
وتختتم الطبيبة بالقول إن تحويل تناول الطعام من مجرد ضرورة إلى راحة يومية بسيطة يمكن أن يحول وجبة الغداء إلى ملاذ للسكينة والاسترخاء، ويساهم في تحسين الهضم وتقليل القلق بشكل ملحوظ خلال 20-30 دقيقة يوميا.
المصدر: gazeta.press