أوضح نائب الوالي أن دافعه وراء هذه الاستقالة هو تأكيد وتجديد مواقفه المُنحازة لإيقاف الحرب ولثورة ديسمبر وخيار إستعادة التحول المدني الديمقراطي.

الخرطوم: التغيير

أعلن نائب والي ولاية جنوب كردفان محمد علي محمد، استقالته من منصبه احتجاجاً على تبدل مواقف رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) مالك عقار، من العمل على وقف الحرب إلى “بوق للفلول وداعية حرب من أجل تحقيق مصالح ذاتية وشخصية” على حد تعبيره.

وتم تعيين نائب الوالي الذي ينتمي لتنظيم الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، وفقاً لبنود اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية – التي تضم الحركة – في أكتوبر من العام 2020.

وجرى تداول استقالة على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم السبت، منسوبة لنائب الوالي جاء فيها: “منذ بداية الحرب إلى يومنا هذا، انا ضد الحرب ومع ايقافها لتخفيف معاناة الشعب السوداني”.

وتابع: “وصلت لقناعة بأن الأمور لم تُعد تجري كما تمنيتها، حيث تحول مالك عقار من مناضل من أجل قضايا المهمشين الذين تضرروا من (القصف الجوي والمدفعي) نتيجة الحروب الطويلة التي شنّتها الدولة على مواطنيّها بمختلف أنحاء البلاد، إلى بوق للفلول وداعية حرب من أجل تحقيق مصالح ذاتية وشخصية بشكل أناني و نرجسي”.

وأوضح نائب الوالي أن دافعه وراء هذه الاستقالة هو تأكيد وتجديد مواقفه المُنحازة لإيقاف الحرب ولثورة ديسمبر وخيار إستعادة التحول المدني الديمقراطي.

وأضاف: “إتساقاً مع مواقفي السابقة رفضت التماهي مع دعاة الحرب، وإستمراري مع (حكومة الحرب) التي يُهيمن عليها الفلول في بورتسودان”.

يُشار إلى أن رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) مالك عقار، يشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث جرى تعيينه في مايو من العام الماضي بواسطة رئيس المجلس عبدالفتاح البرهان، خلفاً لمحمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي يخوض حرباً ضد الجيش منذ منتصف أبريل 2023.

الوسوماتفاق جوبا لسلام السودان 2020 الجبهة الثورية السودانية الحركة الشعبية لتجرير السودان - شمال حرب الجيش والدعم السريع مالك عقار ولاية جنوب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجبهة الثورية السودانية حرب الجيش والدعم السريع مالك عقار ولاية جنوب كردفان الحرکة الشعبیة مالک عقار

إقرأ أيضاً:

فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج

فر جنود سودانيون من مواقعهم في أكبر حقل نفطي في البلاد بعد استيلاء قوات الدعم السريع عليه، إلى جنوب السودان حيث سلموا أسلحتهم، وفق ما أعلن الثلاثاء جيش جنوب السودان.

يقع حقل هجليج في أقصى جنوب غرب كردفان (جنوب)، المتاخمة لجنوب-السودان والتي تشهد معارك منذ سيطرة قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد في أكتوبر.

الإثنين، أعلنت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني، سيطرتها على منطقة كردفان الاستراتيجية الغنية بالموارد "بعد فرار الجيش" السوداني، مشيدة بـ"نقطة تحول لتحرير البلاد بأكملها نظرا لأهميتها الاقتصادية".

 وقال اللفتنانت جنرال جونسون أولوني، مساعد رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان في فيديو نشر على شبكات للتواصل الاجتماعي إن "جنودا سودانيين سلموا أنفسهم أمس" للجيش "وهم في عهدتنا حاليا".

وأوضح أولوني أن قواته تسلمت العتاد العسكري من الجنود دون تحديد عددهم.

 وأفاد موقع "سودانز بوست" الإخباري بأنهم بالمئات.

في بيان لاحق، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بشن هجوم بالمسيرات على الحقل النفطي، ما أدى إلى "مقتل وإصابة العشرات من المهندسين والعاملين" إضافة إلى "عشرات الجنود" من جيش جنوب السودان وعناصر قوات الدعم السريع.

وأشارت قوات الدعم السريع إلى أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد من المنشأت الحيوية.

مقالات مشابهة

  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
  • جنوب السودان يسيطر على حقل هجليج النفطي وسط تحشيدات عسكرية في كردفان
  • مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفان
  • جنوب السودان تلتزم الحياد وتعتزم تأمين هجليج النفطية بغرب كردفان