أديب عن زيارة أردوغان المرتقبة إلى مصر: "مش بالعها أوي على المستوى الشخصي"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن هناك مصادر أعلنت اقتراب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هى الأولى بعد 11 عاما.
زيارة أردوغان إلى مصروأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم الأحد، إلى أنه ليس سعيد بزيارة أردوغان إلى مصر على المستوى الشخصي، ولكن الدول لها مصالح، معلقا: "مش بالع الزيارة أوي"، لافتا إلى أن تركيا قدمت العديد من الخطوات التي تثبت أنها لا تحمل عداء لمصر.
ولفت إلى أننا ننظر إلى هذه الزيارة بكثير من التدبر، مضيفا: "سبحان مغير الأحوال كنا فين وبقينا فين، لو من سنتين مكنتش أتوقع هذه الزيارة"، وهناك عدد كثير من الملفات الإقليمية المشتركة بين مصر وتركيا، مؤكدا أن زيارة أردوغان إلى مصر مهمة ومن شأنها ضبط عدد من الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اردوغان مصر تركيا برنامج الحكاية أردوغان إلى مصر زیارة أردوغان
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يشيد بالحوار العام حول الحضارة المصرية: جدل يليق بمصر
أعرب الإعلامي عمرو أديب عن سعادته بالحوار الدائر مؤخرًا في مصر حول الحضارة المصرية القديمة، ودور الإعلام في تقديمها للعالم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من النقاش يمثل نقلة نوعية في الخطاب العام، ويعكس اهتمامًا حقيقيًا بجذور الهوية والثقافة المصرية.
وكتب أديب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا):
"حاجة محترمة جدًا إن الحوار في البلد بقى عن الحضارة المصرية والأهرام وتقييم علماء المصريات، والتدقيق في أدائنا في الإعلام العالمي، والرغبة الشديدة في وضع الحقائق في حجمها الطبيعي."
وأضاف:"هذا حوار في أغلبه راقٍ ومفيد، حتى لو احتوى على بعض المدعين والجهلاء، لكنه أفضل بكثير من الضحالة التي أضعنا فيها وقتنا في الفترات الماضية. هذا جدل يليق بمصر، ويشجع على البحث في التاريخ، ويحرّض على تفريخ علماء يحملون شعلة الحضارة والثقافة المصرية."
وأشار أديب إلى أنه تألم من بعض المواقف التي رافقت الجدل، لكنه في النهاية شعر بالفخر، قائلاً:"تألمت ولكن في النهاية فرحت، وشعرت بفخر المصري القديم الذي كان يقدم الإعجاز الحقيقي، وهو السبب المباشر والمستمر في إنكار كل شيء عنك واستكثار العظمة عليك."
وختم حديثه بتوجيه الشكر، قائلاً:"شكرًا للهجوم، وشكرًا أكثر للدفاع الذي ظهر جليًا – وإن جاء متأخرًا – وأكرر اعتذاري عن حماسي المبالغ فيه."