الجديد برس:

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه “سيشجع” روسيا على مهاجمة أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الذين لم يفوا بالتزاماتهم المالية بشأن إنفاقات الدفاع، وذلك في أشد انتقاداته للتحالف العسكري، الذي أعرب منذ فترة طويلة عن تشككه فيه.

وخلال تجمع انتخابي بولاية كارولينا الجنوبية، أمس السبت، روى ترامب للحاضرين محادثة دارت بينه وبين رئيس دولة في اجتماع غير محدد لحلف شمال الأطلسي.

وقال ترامب: “وقف أحد رؤساء دولة كبيرة وقال لي: حسناً يا سيدي، إذا لم ندفع، وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟” فقلت له: “لم تدفع، إذا أنت متأخر في السداد؟ لا لن أحميك، في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بكم.. بحق الجحيم عليك أن تدفع، عليك أن تسدد فواتيرك”.

وبينما يناقش المشرعون الأمريكيون تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا، قبل الذكرى السنوية الثانية للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قال الرئيس الأمريكي السابق مراراً وتكراراً، إنه “من غير العادل إلزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الدول الثلاثين الأخرى الأعضاء في “الناتو”.

وتأتي أحدث تصريحات من ترامب، بعد أن رفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء الماضي، مشروع قانون من الحزبين، كان سيتضمن تمويلاً جديداً تشتد الحاجة إليه لأوكرانيا، بالإضافة إلى مساعدة لحليفتها “إسرائيل”، إلى جانب إصلاحات لمعالجة أزمة الحدود بين أمريكا والمكسيك.

وفي رده على تصريحات ترامب، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، حديثه بأنه “أمر مروع ومضطرب”، ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر”.

ويواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام المحاكم الأميركية عدداً من التهم، منها حيازة وثائق سرية والتدخل في نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، والرشوة خلال الحملة الانتخابية وغيرها من القضايا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، السبت، مضي الدولة في انتهاج سياسة “الحزم الاقتصادي” رداً على التجاوزات الخطيرة لجماعة الحوثي التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة.

جاء ذلك، في خطاب للرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ألقاه بالنيابة عنه وزير الأوقاف محمد شبيبة.

وقال العليمي: “إن عيدنا الأكبر هو يوم استعادة مؤسساتكم الوطنية وتحرير أرضنا من مشاريع التخلف والتطرف والكراهية واستعادة اليمن السعيد”.

وطالب العليمي، “القوى السياسية والوطنية بتوحيد الصفوف والتسامي فوق الجراح وإعادة لملمة أوصال البلاد التي مزقتها سنوات الانقلاب والحرب، وضرورة استئناف دورة الحياة والتنمية التي أوقفتها جماعة الحوثي”.

وشدد الرئيس، على ضرورة مضي الدولة في انتهاج سياسة “الحزم الاقتصادي” ردا على التجاوزات الخطيرة لجماعة الحوثي التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة بدءاً باستهداف موارد الشعب اليمني ورفضها تحييد القطاع المصرفي وصولا إلى ذروة وهمها في إمكانية منازعة الدولة سيادتها النقدية من خلال صك عملة مزورة وطرحها للتداول.

وقال الرئيس “أثبت التأييد الشعبي والسياسي العارم لقرارات البنك المركزي صوابيه سياسة الحزم الاقتصادي التي توخت تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: أولا التأكيد على المركز القانوني والمالي للدولة اليمنية وثانيا حماية القطاع المصرفي وأموال المودعين من انتهاكات الحوثيين، ومكافحة غسيل الأموال، وأخيرا إنقاذ الاقتصاد الوطني من خطر العزلة الدولية عقب تصنيف (الحوثيين) منظمة إرهابية”.

وأكد العليمي، مواصلة الحكومة جهودها لتأمين الحد الممكن من الخدمات، وانتظام دفع الرواتب آملا أن تسفر جهود الأشقاء والأصدقاء إلى دفع الحوثيين لتحكيم صوت العقل والاستجابة للإرادة الشعبية الحرة في اختيار مستقبلها ونظامها القائم على التعدد والعدالة والمواطنة المتساوية.

وتحدث العليمي عن الممارسات، والانتهاكات الحوثية الأخيرة بحق الناشطين وموظفي الوكالات الاغاثية، التي تثبت ان الحكومة ماضية على الطريق الصحيح عندما وجهت الدعوة مرارا الى المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، حتى لا تظل رهينة لدى جماعة الحوثي، وأجهزتها القمعية.

كما ذكر الرئيس بمساعي الحكومة وما قدمته من تنازلات من أجل دفع جماعة الحوثي لإنهاء حصارها للمدن وفتح الطرقات وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية وجعل هذا الملف أولوية ثابتة في كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تنصلت عنها المليشيات.

وقال “إنه وفي كل مرة تذهب فيها الجماعة إلى إعلان فتح الطرقات، تبادر الحكومة إلى الترحيب بالخطوة ومحاولة مأسستها ونقلها من سياقها الدعائي غير الأخلاقي إلى مسؤولية اللجان المعنية بالتفاوض والجهات المعنية بالتنفيذ، والفرق الأممية المعنية بالمراقبة”.

وقال الرئيس في إشارة الى خطوة الفتح الجزئي لبعض طرق تعز، ان “المليشيات تخطئ حين تعتقد انه يمكنها بهذه الإجراءات الدعائية، أن تغسل جرائمها المشهودة على أبواب تعز، وفي كل أرجاء المحافظة الأبية، كما تخطئ حين تعتقد أن مناوراتها هذه يمكن أن تحسّن من صورتها، أو تقدمها كصاحبة سيادة في الداخل بعد أن فشلت في تسويق ذلك للخارج”.

 

مقالات مشابهة

  • حرب فيديوهات .. ترامب يسخر من بايدن ويقترف خطأ محرجاً
  • ترامب: زيلينسكي أعظم تاجر بين كل السياسيين الأحياء وسأوقف دفع ملياراتنا له
  • الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي
  • ترامب: لست عنصرياً.. ولدي الكثير من “الأصدقاء السود”
  • مستشار ترامب السابق يهاجم بايدن بسبب تواجد السفن الروسية أمام سواحل كوبا
  • روسيا تتوعد الناتو.. وبوتين يمد يد السلام لأوكرانيا بشروط جديدة
  • وزراء دفاع الناتو يتفقون على فرض قيود جديدة ضد روسيا
  • زيلينسكي متفائل من الاتفاق الأمني مع أمريكا.. يفتح أبواب الناتو
  • إعلام أمريكي: هانتر بايدن يسحب دعوى قضائية ضد محامي ترامب السابق
  • دونالد ترامب يستعد للنزال أمام المصارع الشهير لوغان بول .. فيديو