بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف تشهد مواجهة تاريخية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تشهد بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، مواجهة تاريخية بين الإنجليزية تشارلي هال المصنفة الثامنة على العالم ومواطنتها جورجيا هول، في المنافسات التي تقام في نادي الرياض خلال الفترة من 15 - 18 فبراير الجاري.
ويسجل للبطولة التي تقام للمرة الأولى في العاصمة الرياض بأنها الأقوى على مستوى بطولات السيدات في العالم، بعد أن بلغت جوائزها 5 ملايين دولار، وهي ذات الجوائز التي تقَدم في البطولة السعودية الدولية المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.
وبعد ظهورهما الأول بالرياض في أكتوبر 2023، كان الثنائي الإنجليزي من بين مجموعة من اللاعبات العائدات إلى نادي الرياض للجولف للتنافس على اللقب بعد عام مميز مضى بالنسبة إلى تشارلي هال، التي حصلت على المركز الثاني في بطولتين رئيستين، وتهدف إلى تجاوز إنجازها الرائع في المركز الثالث ضمن سلسلة فرق أرامكو المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في الرياض.
وأشادت تشارلي هال، بتجربتها السابقة خلال مشاركتها في البطولة السابقة بالرياض، متطلعة إلى تقديم مستوى فني مميز للتتويج بكأس البطولة.
وبدورها تستند الفائزة السابقة بالبطولة، جورجيا هول على الخبرة التي اكتسبتها لتحقيق نتيجة إيجابية في البطولة المقبلة, مؤكدة أن الفوز بالبطولة عام 2022 الحدث الأبرز في مسيرتها حتى الآن، مشيرة إلى خوضها تحدٍ جديد في نسخة 2024 والمنافسة إلى جانب أقوى لاعبات العالم في اللعبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بطولة أرامكو السعودية النسائية الدولية للجولف
إقرأ أيضاً:
المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
سلطان المواش – الجزيرة
أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.