راكز تطلق حملات ترويجية في الهند بهدف تعزيز العلاقات والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة رأس الخيمة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أطلقت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) عدداً من الحملات التجارية الاستراتيجية في كبرى المدن الهندية والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة وتقديم الدعم للمستثمرين الهنود في رحلتهم للبحث عن فرص استثمارية متنوعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة جاذبة للأعمال وتسليط الضوء على مزايا تأسيس الأعمال التي تطرحها راكز للمستثمرين.
ونظم فريق راكز خلال الحملات الترويجية سلسلة من فعاليات التواصل والجلسات الحوارية مع الشركات والمستثمرين في كل من ولاية كولكاتا ومومباي وحيدر آباد ضمت مجموعة من أصحاب الأعمال وأعضاء مجالس الأعمال البارزة مثل غرفة التجارة الهندية في كولكاتا واتحاد غرف التجارة والصناعة في تيلانجانا. كما ناقش فريق راكز الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة رأس الخيمة مع أبرز المستثمرين الهنود العاملين في قطاعات مختلفة مثل الأغذية والمشروبات والمواد الكيميائية والمعادن ومزودي الحلول المستدامة والاتصالات والهندسة والبناء والإعلام والطاقة والمركبات والأدوية والتعبئة والتغليف. واستكمالاً لمسيرتها في دعم الاستثمارات الهندية شاركت راكز أيضاً في عدد من المعارض الهندية مثل بلاست فوكَس في العاصمة دلهي وإنت إكست في مدينة لوديانا بولاية بنجاب بهدف اطلاع المستثمرين على حلول تأسيس الأعمال المتاحة في مجال تصنيع المواد البلاستيكية والصناعات المعمارية.
وبهذه المناسبة أكد رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز على أهمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند وعمق الروابط بين البلدين والتي تجاوزت حدودها التجارة والأعمال قائلاً: “تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والهند علاقة ثنائية قوية تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح الثقافية والاقتصادية المشتركة، كما تُعد الهند واحدة من أهم أسواق الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم وإمارة رأس الخيمة على وجه الخصوص.” وأضاف جلاد: “ساهمت مشاركاتنا الأخيرة في المعارض المقامة في المدن الهندية الرئيسية في تعزيز مكانة الإمارة كمركز استراتيجي جاذب للأعمال، حيث تم التواصل مع روّاد الأعمال والمستثمرين الهنود أثناء الرحلة بشكل مباشر، وجرى خلالها اطلاعهم على حلول الأعمال الشاملة التي تقدمها راكز علاوة على خلق العديد من الفرص التي تفتح المجال أمام آفاق النمو والتعاون المشترك. ونؤكد التزامنا بدعم الشركات الهندية في الاستفادة من موقع إمارة رأس الخيمة الاستراتيجي ومركزيتها باتخاذهم لها كنقطة انطلاق لتوسعة نطاق علمياتهم إقليمياً وعالمياً بالإضافة إلى توفيرنا لبيئة عمل تحفز الشركات على الازدهار وكذلك شراكاتنا الاستراتيجية والعمل ضمن إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند المبرمة في عام 2022 والتي تنص على تقليل العوائق أمام التجارة بين البلدين. كما يكمن الهدف من مشاركتنا في أن يتمكن المستثمرون الهنود من الوصول إلى سوق الدولة على الوجه الذي يسمح لهم باتخاذها مقراً يتيح لأعمالهم فرصة الازدهار والتوسع”.
ويجدر بالذكر أن أكثر من 5300 شركة هندية تتخذ من راكز مقراً لعملياتها، حيث نجحت مزاياها المتمثلة في الملكية الأجنبية التامة وحرية تحويل الأرباح والوصول إلى شبكة متنامية من الأعمال الدولية القائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تسمح بالتالي بإمكانية العبور إلى الأسواق الإقليمية عن طريق واحدة من أقل الدول فرضاً للضرائب في العالم. كما يمكن لهذه الشركات الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة ضمن نطاق راكز علاوة على الاتفاقيات مع المنظمات الهندية مثل منظمة التجارة الاقتصادية الهندية وغرفة الأغذية والزراعة الهندية على الوجه الذي يعزز الدعم الممنوح للشركات الهندية. وتواصل راكز في استقبال وفود هندية تضم العديد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجالس الأعمال وروّاد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة واطلاعهم على وسائل الدعم التي تقدمها لنمو الأعمال. كما تُعد راكز موطناً للعديد من الشركات الهندية البارزة والعاملة ضمن مجتمع أعمالها النابض بالحيوية مثل رويال جلف إندستريز وماهيندرا وماذرسون سومي للأنظمة ودابر ناتوريل وأشوك ليلاند وداتاماتكس. ويوجد لدى راكز مكتب تمثيلي في الهند بمدينة مومباي مخصص لتزويد المستثمرين الهنود بالدعم اللازم والذي يفتح المجال للتواصل مع الشركات الهندية بمنتهى السهولة وتقديم المساعدة لمثيلاتها الراغبة بتوسعة نطاق أعمالها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة إمارة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير التجارة الأميركي ويبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، معالي هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأميركي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن.
ورحب معالي هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها.
أخبار ذات صلة
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجا للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيدا من الازدهار والتقدم لشعبيهما.
كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأميركية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. حضر اللقاء، معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.
المصدر: وام